نقدم لكم فى هذا القسم القصص الملهمة وقصص تحفيز الذات والقصص التى تقدم العبرة والموعظة. لعلها تكون عون لنا جميعا فى الإيمان بالله وبقدرته والإيمان بأنفسنا لنتحدى الصعاب فى الحياه وحتى نجد ضالتنا بالعمل والجد والإجتهاد والكفاح دوما.
هناك الكثير والعديد من القصص الملهمة لأشخاص نجحوا في حياتهم، ووصلوا إلى أهدافهم وحققوها رغم الصعوبات والعوائق المادية والمعنوية التي كانوا يعانونها. ولم تؤثر تلك الظروف القاهرة في طموحاتهم والسعي والمضي لتحقيق أحلامهم وشغفهم في الحياة، وتجاوزوا حدود الأفكار والقناعات السلبية التي قد تصدر من الآخرين نحوهم، لتثبيط عزيمتهم للمضي نحو تحقيق أهدافهم.
وتجاوزوا ظروفهم الصعبة المادية والمعنوية التي كانوا يعانونها، فلم يجعلوا تلك الظروف القاسية أعذاراً لتوقفهم عن تحقيق النجاح في حياتهم. وتخطّوا جميع الحواجز والسدود التي تعترض طريق حياتهم بحبهم واقتناعهم بما هم ماضون إليه، فأصبحت تلك الحواجز جسوراً عبروا بها إلى الضفة الأخرى نحو النجاح والإصرار والطموح الذي لا حدود له، وغيّروا حياتهم وحياة أسرهم للأفضل.
الأكثر من ذلك، أنهم غيّروا الكثير من حياة الآخرين الذين سمعوا أو قرأوا عن نجاحاتهم وتخطيهم جميع العوائق والتحديات، وأصبحت قصصهم ملهمة للكثيرين.
والفرق بين هؤلاء الملهمين وغيرهم من بقية الناس أنهم كلما صادفوا حاجزاً في طريقهم، صنعوا منه جسراً يعبرون به إلى الضفة الأخرى.
قاموسهم يخلو من الكلمات التي يستخدمها الكثيرون في الحياة من الفاشلين والمحبطين، مثل: مستحيل، صعب، لا يمكن، ليس لدي المال، أخاف أن أفشل، لم أعط فرصة، لست واثقاً بنفسي وبقدراتي.
وبالمقابل، كانت هناك كلمات لامعة مضيئة في قواميسهم مثل: أستطيع، يمكنني ذلك، هذا سهل، هناك فرص كثيرة، هناك تجارب لا فشل، أؤمن بنفسي وبقدراتي.
هؤلاء الملهمون الناجحون لديهم صفات إيجابية مشتركة، مثل المرونة بالتعامل مع الظروف والأشخاص، الثقة، الشجاعة، الطموح، يتخيّلون نجاحاتهم قبل أن تحدث، يفعلون ما يحبون وما هم موهوبون به، وبالتالي يحبون ما يفعلون لأنه شغفهم بالحياة، فلا يشعرون بالملل، يشعرون بالمتعة وهم يعملون وكأنهم يلهون وليس يعملون.
قراءة وسماع قصص وسير الناجحين، تُلهم الآخرين بأنهم أيضاً يستطيعون تحقيق أهدافهم بالحياة.