الكثير من الناس يلعنون الدنيا والظروف ويتهمون الآخرين على إخفاقاتهم و ينسون أنفسهم ، فبدل من أن نلقي اللوم على الآخرين لنبحث عن سبب إخفاقنا ، فاللوم آفة خطيرة و ما عليك إلا الاتعاظ من أخطائك.
لا تخاف من الفشل في أي عمل تقوم به لأنك لا يمكن أن تتغير إلا إذا فشلت وتعلمت من فشلك.
قم دائما بتحليل أخطائك التي ارتكبتها حتى لا تكررها مرة أخرى.
و أن تخطئ مرة "... لا يعني ...أنك إنسان سيئ فالمهم أن تتعلم من أخطائك"
و ليت كل واحد منا يتعلم من عثراته حتى لا يكررها.
كذلك تعلم من خبرات و أخطاء الآخرين حتى توفر على نفسك الوقت والجهد.
القصة
كان الطبيب الساحر يسير مع تلميذه في غابهأ فريقية ورغم لياقته العالية إلا أن الطبيب كان يسير بحذر ودقة شديدين بينما
كان التلميذ يقع ويتعثر في الطريق..وكان كل مرة يقوم ليلعن الأرض والطريق ثم يحقد على معلمه. وبعد مسيرة طويلة وصلا الي المكان المنشود. ...ودون أن يتوقف إلتفت الطبيب إلي التلميذ واستدار وبدأ في العودة . قال التلميذ: لم تعلمني اليوم شيئا يا سيدي . قالها بعد أن وقع مرة أخري . قال الطبيب لقد كنت أعلمك أشياء ولكنك لم تتعلم كنت أحاول أن أعلمك كيف تتعامل مع عثرات الحياة قال التلميذ :وكيف ذلك؟ قال: بالطريقة نفسها التي تتعامل بها مع عثرات الطريق .. فبدلا من أن تلعن المكان الذي تقع فيه ..حاول أن تعرف سبب وقوعك أولا.
كيفية التعامل مع عثرات الحياة
انشروا لتعم الفائدة، لتنالوا اجر الدال على الخير كفاعله، جزاكم الله كل خير وبارك فيكم
أكمل مواضيع فى التنمية البشرية
قصص قصيرة مؤثرة عن الحياة.
سبع نصائح ذهبية لإدارة الوقت للطلاب
سبع نصائح ذهبية لإدارة الوقت للطلاب
ومن خلال الاهتمام وأخذ الوقت اللازم لترتيب أولوياتك، يمكنك أن تعطي لنفسك أفضل فرصة للبقاء على المسار الصحيح وتنظيم وقتك خلال فترة الامتحان، والأمر الذي بدوره سيساعدك للحد من مستويات التوتر، وهذا ما يتحكم في مسألة النجاح والفشل في الجامعة.
فيما يلي أكثر سبع نصائح تمكنك من إدارة وقتك أثناء فترة الامتحانات، بشكل يجعلك تقدم أفضل ما لديك لتحقيق أعلى الدرجات، مع ضمان نيلك قسط كافي من الاسترخاء، وحتى كسب بعض المال إلى جانب ذلك إن أردت.
1- ماذا عليك أن تفعل؟
تُعد المرحلة الأولى والأهم من عملية إدارة الوقت الخاص بك، هي ترتيب كل ما عليك القيام به في قائمة أعمال، بشكل يجعله واضحًا، وقد تم إجراء تجربة على مجموعة من الطلاب بعضهم يقوم بتنظيم المهام التي يتوجب عليه عملها، والبعض الآخر يميل إلى ترك مهامه حتى اللحظة الأخيرة، وأسفرت التجربة على أن النوع الأول من الطلاب يحققون درجات أعلى من الفئة الثانية، بالإضافة إلى جودة عملهم.
لذا، ننصحك بأن تقوم بتدوين الأعمال التي تخطط لإنجازها يوميًا، وتحديد الوقت الذي ستعمل ذلك فيه، طبقًا للزمن المتوقع لكل مهمة، ويُفضل رسم ذلك الجدول قبل المواعيد النهائية للامتحانات، حتى يتثنى لك فرصة للمراجعة أيضًا.
2- خطط جدولًا لحياتك
سواء كان ذلك جدولًا مرسومًا بخط اليد موضوعًا على المنضدة، أو معلقًا بدبوس على الحائط، أو في أجندة ورقية، أو إلكترونية على هاتفك، فإن عليك العثور بأي طريقة على أداة لنتظيم وقتك، كما لقد أصبح هنا العديد من التطبيقات المختصة بإدارة الوقت التي يمكنها أن تساعدك في ذلك، كما أن منها ما يستطيع إخبارك بالأوقات المناسبة لك لأخذ قسط من الراحة، أو التنزه، وأي الأوقات يكون فيها مستوى التركيز ملائمًا للمذاكرة.
وإن لم يحدد لك التطبيق ذلك؛ فعليك الاهتمام بنشاطاتك الاجتماعية، والتأكد من أنك حصلت على قسطًا كافيًا من النوم، وهو الذي يتراوح بين سبع إلى ثماني ساعات كل ليلة.
3- كن مرنًا لكن واقعيًا
عادةً نقضي في دراستنا أو أحد أنشطتنا حوالي سبع إلى عشر ساعاتٍ يوميًا، بالإضافة إلى الأعمال الحياتية اليومية. لذا، يصبح من المتوقع أن تقضي قرابة خمسون ساعة يوميًا لممارسة أنشطة متعددة من بينها الدراسة (افترضًا)؛ لهذا ضع ذلك في الحسبان وأنت تنظم وقتك حتى لا تظن أن الوقت قد فاتك.
كما أن هذه المدة تحتوي على ساعات حضور محاضرات أو حصص المدرسة، والنشاطات، بحوالي نصف الوقت تقريبًا، فلا يتبقى لديك إلا نصفه الآخر، لذا أحسن إدارته! ومن المهم أيضًا تذكر أن الأمور غالبًا ما تستغرق وقتًا أطول من المتوقع، لذلك اسمح لنفسك بالقليل من الوقت الإضافي.
4- إتاحة الوقت للتخطيط لتجنب التكرار
أخذ وقت للبحث والتخطيط والتفكير في عملك يعد أمر حاسم في إدارة الوقت، فعليك منح نفسك الوقت الكافي لمعالجة المعلومات الجديدة والتخطيط لكيفية استخدامها لنفعك بعد ذلك، حيث يمكن أن يساعدك ذلك على تجنب إعادة القراءة وتكرار البحث.
وهناك طريقة ناجحة للتخطيط الفعال، وهي عمل قائمة من كل ما تريد معالجته، عن طريق تقديم الملاحظات تحت كل عنوان فرعي لنفسك.
5- تجنب الإلهاء
أحد الطرق لتجنب التشتيت هي تصنيف الأماكن التي كنت تدرس بها حسب أيهما كنت تركز بها أكثر؟ وأي الأماكن تمثل عامل تشتيت بالنسبة لك؟ وأيهما تجد الدراسة بها ممتعة أكثر؟ وتذكر أن المكان الملائم لأحد الأشخاص ليس بالضرورة أن يكون ملائمًا لك، وعليك دائمًا تهيئة الجو المناسب لك وحدك.
6- تمرن لتريح عقلك بين جلسات الدراسة
صدق أو لا تصدق، التمرين يفعل كما يفعل النوم، فهو يحفز عقلك، ويساعدك على تصفية ذهنك بين جلسات الدراسة، فيمكنك مثلًا ممارسة الرياضة لمدة عشر دقائق بعد كل ساعة ونصف من دراسة، فإن ذلك سيعيد لك الحيوية لتحقيق التركيز المرجو.
7- هل يبدو تنظيمك لأعمالك فعال؟
يمكنك باستمرار مراجعة وإعادة تقييم الجدول الزمني الخاص بك، فتطلع على الأوقات المحددة للمهام وهل هي أقل أم أكبر مما تستحق بالفعل؟ كما يمكنك ملاحظة أي خلل إن وجد، والتخطيط لمعالجته في اليوم المقبل، أو التعرف على حاجتك لإجراء أي تغييرات أو تعديلات من شأن فعالية أكثر للمهام، وتحقيق استرخاء أكبر، وممارسة أنشطة لمدة أطول.
وأخيرًا: عليك ألا تكف عن المحاولة إذا فشلت أول مرة في تحقيق أهدافك، فالجيد أنك خططت لذلك، وبلا شك مع كل خطوة تخطوها سوف يعتاد عقلك تدريجيًا على الوقت المحدد لإنجاز كل مهمة، وينبغي عليك فقط تحديد الوقت بشكل منطقي وواقعي، والتحلي بالمثابرة، حتى تتمكن من الوصول إلى ما تريده.
What you do not want done to yourself, do not do to others
ردحذفما لا تريد أن تفعله لنفسك ، لا تفعله بالآخرين