-->

القائمة الرئيسية

الصفحات

أخر الأخبار [LastPost]

قصة رأي فردي مقابل رأي جماعي-التنمية البشرية

        story-of-individual-opinion-versus-collective-opinion-human-development
        قصة رأي فردي مقابل رأي جماعي-التنمية البشرية

        قصة رأي فردي مقابل رأي جماعي-التنمية البشرية

        يحكي ان طاعون الجنون نزل في نهر يسري في مدينة... فصار الناس كلما شرب منهم احد من النهر يصاب بالجنون... وكان المجانين يجتمعون ويتحدثون بلغة لا يفهمها العقلاء... واجه الملك الطاعون وحارب الجنون...

        حتى اذا ما اتي صباح يوم استيقظ الملك واذا الملكة قد جنت... وصارت الملكة تجتمع مع ثلة من المجانين تشتكي من جنون الملك!

        نادى الملك بالوزير: يا وزير الملكة جنت أين كان الحرس.
        الوزير: قد جن الحرس يا مولاي
        الملك: اذن اطلب الطبيب فورا
        الوزير: قد جن الطبيب يا مولاي
        الملك: ما هذا المصاب، من بقي في هذه المدينة لم يجن؟

        رد الوزير: للأسف يا مولاي لم يبقى في هذه المدينة لم يجن سوى أنت وأنا.
        الملك: يا الله أأحكم مدينة من المجانين!
        الوزير: عذرا يا مولاي، فإن المجانين يدعون أنهم هم العقلاء ولا يوجد في هذه المدينة مجنون سوى أنت وأنا!
        الملك: ما هذا الهراء! هم من شرب من النهر وبالتالي هم من أصابهم الجنون!

        الوزير: الحقيقة يا مولاي أنهم يقولون إنهم شربوا من النهر لكي يتجنبوا الجنون، لذا فإننا مجنونان لأننا لم نشرب. ما نحن يا مولاي إلا حبتا رمل الآن... هم الأغلبية... هم من يملكون الحق والعدل والفضيلة... هم الآن من يضعون الحد الفاصل بين العقل والجنون...

        هنا قال الملك: يا وزير أغدق علي بكأس من نهر الجنون... إن الجنون أن تظل عاقلا في دنيا المجانين.

        بالتأكيد الخيار صعب... عندما تنفرد بقناعة تختلف عن كل قناعات الآخرين... عندما يكون سقف طموحك مرتفع جدا عن الواقع المحيط... هل ستسلم للآخرين... وتخضع للواقع... وتشرب من الكأس؟

        هل قال لك احدهم: معقولة فلان وفلان وفلان كلهم على خطأ وأنت وحدك الصح! اذا وجه إليك هذا الكلام فاعلم انه عرض عليك لتشرب من الكأس.

        عندما تدخل مجال العمل بكل طموح وطاقة وانجاز وتجد زميلك الذي يأتي متأخرا وانجازه متواضع يتقدم ويترقى وانت في محلك... هل يتوقف طموحك... وتقلل انجازك... وتشرب من الكأس؟

        أحيانا يجري الله الحق على لسان شخص غير متوقع...

        مرت طفله صغيره مع أمها على شاحنه محشورة في نفق... ورجال الإطفاء والشرطة حولها يحاولون عاجزين إخراجها من النفق... قالت الطفلة لأمها: أنا اعرف كيف تخرج الشاحنة من النفق! استنكرت الأم وردت معقولة كل الاطفائيين والشرطة غير قادرين وأنت قادرة! ولم تعط الأم أي اهتمام ولم تكلف نفسها بسماع فكرة طفلتها... تقدمت الطفلة لضابط المطافئ: سيدي افرغوا بعض الهواء من عجلات الشاحنة وستمر! وفعلا مرت الشاحنة وحلت المشكلة وعندما استدعى عمدة المدينة البنت لتكريمها كانت الأم بجانبها وقت التكريم والتصوير!

        غاليلوا الذي اثبت أن الأرض كروية لم يصدقه احد وسجن حتى مات! وبعد 350 سنة من موته اكتشف العالم انه الأرض كروية بالفعل وان غاليليو كان العاقل الوحيد في هذا العالم في ذلك الوقت.

        ولكن هل بالضرورة الانفراد بالرأي أو العناد هو التصرف الأسلم باستمرار!

        اذن ما هو الحل في هذه الجدلية... هل نشرب من الكأس او لا نشرب؟

        دعونا نحلل الموضوع ونشخص المشكلة بطريقة علمية مجردة.

        رأي فردي مقابل رأي جماعي

        منطقيا الرأي الجماعي يعطينا الرأي الأكثر شعبية وليس بالضرورة الأكثر صحة...

        قد تقول اذن لا اشرب الكأس... لحظه!

        في نفس الوقت نسبة الخطأ في الرأي الجماعي أقل بكثير من نسبة الخطأ في الرأي الفردي.

        اذن تقول نشرب الكأس... تمهل قليلا!

        من يضمن انه في هذه اللحظة وفي هذه القضية كانت نسبة الصواب في صالحك؟؟؟

        اعرف أن الأمر محير

        اذا عرض عليك الكأس... هل تفضل أن تكون مجنونا مع الناس أو تكون عاقلا وحدك؟؟؟!!!

        غاليلوا الذي اثبت أن الأرض كروية لم يصدقه احد وسجن حتى مات!

        وبعد 350 سنة من موته اكتشف العالم انه الأرض كروية بالفعل
        وان غاليليو كان العاقل الوحيد في هذا العالم في ذلك الوقت.

        ولكن هل بالضرورة الانفراد بالرأي أو العناد هو التصرف الأسلم باستمرار!

        اذن ما هو الحل في هذه الجدلية... هل نشرب من الكأس او لا نشرب؟

        دعونا نحلل الموضوع ونشخص المشكلة بطريقة علمية مجردة.

        رأي فردي مقابل رأي جماعي

        منطقيا الرأي الجماعي يعطينا الرأي الأكثر شعبية وليس بالضرورة الأكثر صحة...

        قد تقول اذن لا اشرب الكأس... لحظه!

        في نفس الوقت نسبة الخطأ في الرأي الجماعي أقل بكثير من نسبة الخطأ في الرأي 
        يقولون المستقبل من نصيب أصحاب الأسئلة الصعبة،
        و لكن الإنسان ـ كما يقول فنس بوسنت ـ أصبح في هذا العالم
        مثل النملة التي تركب علي ظهر الفيل.. تتجه شرقا
        بينما هو يتجه غربا.. فيصبح من المستحيل أن تصل إلى ما تريد.. لماذا؟
        لأن عقل الإنسان الواعي يفكر بألفين فقط من الخلايا،
        أما عقله الباطن فيفكر بأربعة ملايين خلية.
        وهكذا يعيش الإنسان معركتين.. معركة مع نفسه و مع العالم المتغير المتوحش..
        ولا يستطيع أن يصل إلي سر السعادة أبدا.
        تنمية بشرية,التعليمية,حل كتاب مادة المهارات الادارية 1,تعليمية,الادارية,الرياضيات,اعدادي,ادارية,اجابلات,المقررات,الابتدائي,قصص الناجحين,جواب,اجابة,مقررات,رياضات,القناة,اجابات,استثمار,ابتدائي,ابتادءي,ابتداءي,المتوسط,الثانوي,رياضيات,القناةenglish,weekly strange news - ufos - paranormal - space - fringe science,strange paradigms,strange news,fringe science,space news,cristina gomez,weird news,strange events,news live

        لمشاهدة فيديو عن 

        YouTube‏ تعلم كيف تبدأ من الصفر || مقابلة نادرة للدكتور إبراهيم الفقي

        للمشاهدة مباشر اضغط على الصورة
        تنمية بشرية,التعليمية,حل كتاب مادة المهارات الادارية 1,تعليمية,الادارية,الرياضيات,اعدادي,ادارية,اجابلات,المقررات,الابتدائي,قصص الناجحين,جواب,اجابة,مقررات,رياضات,القناة,اجابات,استثمار,ابتدائي,ابتادءي,ابتداءي,المتوسط,الثانوي,رياضيات,القناةenglish,weekly strange news - ufos - paranormal - space - fringe science,strange paradigms,strange news,fringe science,space news,cristina gomez,weird news,strange events,news live
        للمشاهدة باليوتيوب اضغط على الزر اسفل.
        YouTube‏ تعلم كيف تبدأ من الصفر || مقابلة نادرة للدكتور إبراهيم الفقي
        إذا لم يتم تنزيله تلقائيًا ، فيرجى النقر على إعادة التنزيل. وإذا كان الرابط معطلاً ، فيرجى الإبلاغ عبر صفحة نموذج الاتصال في هذه المدونة.
            هيام على
            هيام على
            أخبار,منوعات,ثقافة,سياسة,علوم,رياضة,علمية,دينية,برامج,تطبيقات,فوركس,أنشطة,فنون,

            تعليقات

            تعليق واحد
            إرسال تعليق
            1. You will meet two kinds of people in life: ones who build you up and ones who tear you down. But in the end, you’ll thank them both
              ستلتقي بنوعين من الأشخاص في الحياة: أولئك الذين يبنونك والآخرون الذين يهدمونك. لكن في النهاية ، سوف تشكرهما معا

              ردحذف

            إرسال تعليق

            مجلة بسيطة في الشكل لكنها متميزه وخفيفة في محتواها وأفكارها مفيدة. تخاطب الجميع