ليس شرطا أن تكون كبيراً لتكون حكيماًفي حجرة صغيرة فوق سطح أحد المنازل, عاشت الأرملة الفقيرة مع طفلها الصغير حياة متواضعة في ظروف صعبة...
ليس شرطا أن تكون كبيراً لتكون حكيماً
ليس شرطا أن تكون كبيراً لتكون حكيماً
ليس شرطا أن تكون كبيراً لتكون حكيماً
في حجرة صغيرة فوق سطح أحد المنازل, عاشت الأرملة الفقيرة مع طفلها الصغير حياة متواضعة في ظروف صعبة... فى غرفة عبارة عن أربعة جدران, وبها باب خشبي, غير أنه ليس لها سقف!.. هطل المطر بغزارة على المدينة, احتمى الجميع في منازلهم, كان على الأرملة والطفل مواجهة هذا الموقف العصيب! نظر الطفل إلى أمه نظرة حائرة واندسّ في أحضانها, أسرعت الأم إلى باب الغرفة فخلعته ووضعته مائلاً على أحد الجدران, وخبأت طفلها خلف الباب لتحجب عنه سيل المطر المنهمر. فنظر الطفل إلى أمه في سعادة بريئة وقد علت على وجهه ابتسامة الرضا, وقال لأمه:" ماذا يا ترى يفعل الناس الفقراء الذين ليس عندهم باب حين يسقط عليهم المطر ؟!!"
ليس شرطاً أن تكون كبيراً لتكون حكيماً ولا وسيماً لتكون جميلاً
أفضل وقت لتكون فيه سعيداً ليس غداً عندما تكون غنياً،أو صباحاً عندما تكون نشيطاً،أو بعد سنه عندما تكون كبيراً ، إن أفضل وقت للسعادة هو الآن
......................
أكمل مواضيع عن التنمية البشرية
نصائح تطوير الذات
إذا رأيت الناس يعجبون بك ؛ فأعلم أنهم يعجبون بجميل أظهره الله منك ؛ ولايعلمون عن قبيح ستره الله عليك ؛ فأشكر الله ولا تغترّ !!
إذا أردت أن تكون سعيداً ؛ لا تقف كثيراً على ذكريات ماضيك ، ولاتلهث خلف إنسان لايفكر فيك ، فلا أحد يموت لفراق أحد ، واحمد الله على نعمة النسيان !!
لا تطمح أن تكون أفضل من الآخرين ؛ ولكن إطمح أن تكون أفضل من نفسك سابقاً !!
تصغر العقول عندما تنشغل بعقول الآخرين ، وتكبر العقول عندما تركز على ذاتها !!
الصمت في المواقف الصعبة يولد الإحترام ، بعكس الصراع والجدل الذي يولد التنافر والحقد !!
وقف رجل جميل المنظر والهندام أمام سقراط يتبختر ويتباهى بلباسه ويفاخر بمنظره ؛ فقال له سقراط : تكلم حتى أراك فتخير كلماتك ؛ فهي شخصيتك !!
سألوا حكيماً ؛ لماذا لا تنتقم من الذي يؤذيك؟ فرد ضاحكاً ؛ وهل من الحكمة أن أعض كلباً عضني !
تعامل مع كل إنسان على أنه أهم شخص في الوجود ؛ ليس لأنك ستشعر بالسعادة نتيجة لذلك ؛ ولكن سيكون لديك عدد أكبر من الأصدقاء يبادلونك نفس الشعور !!
اختلط بالأشخاص الإيجابيين ؛ لأنهم سيؤثرون في أفكارك وعقلك وسلوكياتك ، وستتحول لشخص إيجابي بشكل لا شعوري ، ثم ستبدأ بالتأثير في الآخرين !!
إذا نصحك شخص بقسوة لا تقاطعه ، واستفد من ملاحظته ، فوراء قسوته حب عميق ، لا تكن كالذي كسر ساعة منبهة لم يكن لها ذنب إلا أنها أيقظته !!
الإبتسامة لا تشتري لك خبزا..!! لكنها تشتري لك أرواحا.!"
فسبحان من جعل الابتسامة في ديننا عبادة نؤجر عليها...*
قل عني ما تشاء لكن أنظر إلى كتفك الشمال هناك حقي محفوظ فتحدث كما شئت
عندما تتصدق فأنت لا تنفق نقودك بل ترسلها إلى نفسك في زمنٍ آخر وتزيد رصيد حساب الاخرة مع تزايد فرصة ربحك بالفوز بالجنه
مُـريحَة جداً هَذه الآيَه ؛ وَلَسَوفَ يُعطِيكَ رَبكَ فترضى
لو سمَعت صرير أقلامْ الملائكة وهي : تكتُب اسمُك من الذّاكرين لِ متّ شوقاً لقول لا إله إلا اللهّ ..
للأخلاق مراتب بالدنيا ، كلما زادت أخلاقك زاد قدرك بين الناس و إرتفعت مرتبه !
إن لم تستيقظ صباحا وتقول : أصبحنا واصبح الملك لله .. فعليك مراجعه بعض الامور التي ماتت بداخلك ..
زمن عجيب . . ! حينمآ تـمدح شخص فِـ الجميٌع يصِمْت ! وعندما تــذَمٌ شخص فـالكل يشارك ؛
صغيـر يشتهي الكبر وشيخ ودّ لو صغر ، وصاحب المال في تعب ، ۈفي تعب من افتقر ، وعاطل يبتغي عمل ، وذو عمل به ضجر ! الراحة في الجنة يابشر
أسرار نجاح العظماء
بسم الله الرحمن الرحيم
هي رسالة للشباب المقبلين على الحياة قد تختصر عليهم مشواراً طويلاً من البحث عن طريق النجاح وأسرار الناجحين الذين أصبحوا ملء السمع والبصر وأفادوا مجتمعاتهم وأممهم خلال مسيرة حياتهم ؛ وهم ممن كان نجاحهم حقيقياً حققوه بأيديهم دون أن يتسولوه بل حفروا بأيديهم صخر الحياة وعانوا لأواءها ومشقتها وعانوا الأمرين للوصول إليه على عكس كثير من المشاهير الذين يصدرون للشباب على أنهم ناجحين بينما لو دققت في نجاحاتهم لوجدتها أشبه بثياب زور لا تقي حرا ولا بردا.
وهذه العناصر المشتركة بين الناجحين مستفادة من خبرات حياتهم و لعله من سعادة حظي أني منذ عرفت نفسي وأنا أحب الاطلاع على سير الناجحين وأكثر ما كان يستهويني منذ الصغر الجلوس إلى كبار السن وسماع قصصهم وخبراتهم لا سيما والدي رحمه الله الذي كان عصامياً وبزّ كثيراً من أقرانه رغم وفاته شابّاً، فلما كبرت وتعلقت بالقراءة كنت أميل أحيانا كثيرة للقراءة في السير الذاتية والذكريات وكتب التراجم والتاريخ ؛ وفي معارض الكتاب كنت إذا وقعت على سيرة ذاتية لأحد العظماء اشتريتها دون تصفح أو تدقيق في محتوياتها على خلاف الموضوعات الأخرى التي أحرص على التدقيق في محتوياتها قبل شرائها ، وكثيراً ما كنت أسامر ابن خلكان وأطرب لتعليقات الذهبي وأتلذذ بالسياحة مع الطنطاوي في ذكرياته الرائقة وأحلق مع همة الندوي العالية وأعجب لمذكرات مالك بن نبي ؛ وغيرهم كثير ممن كتب عن نفسه أو كتب عنه خاصته مثل الفقيه ابن عثيمين والمحدث الألباني والأديب محمود شاكر والإمام ابن باز عليهم جميعاً رحمات الله وبركاته وعلى والدينا.
وقد كنت مع كل أولئك العظماء من العرب والمسلمين وغير المسلمين ألحظ تشابها في بعض الخطوط العامة التي تشكل خط سير حياتهم فوصلت بعد طول تأمل وبحث إلى أربعة أسرار لنجاحهم وهي القواعد العظيمة المشتركة في حياة كل العظماء بحسب ما استنتجه وهي كالتالي:
1- وجود هدف واضح للحياة يسعى إليه المرء ليحققه وقد يكون لديه أكثر من هدف لكنها متسقة وغير متعارضة ، ولا يمنع من ذلك ظهور أهداف أخرى خلال حياته ليضمنها هدفه الأصلي ويوائم بينها بما يتفق مع هدفه الأساس.على خلاف غير العظماء الذين لا تجد لديهم هدفاً واضحاً بل هم أبناء لحظتهم ويومهم وقد يتخلون عن أهدافهم السابقة بسهولة إذا عرض لهم ما يرون أنه أفضل أو أسهل.أما العظماء فإنهم في الغالب يحافظون على أهدافهم لكنها تنضج معهم بنضجهم حيث تعتبر جزءاً لا ينفصل عن شخصياتهم وتجدهم يطوعون مسار حياتهم لخدمة أهدافهم السامية بكل ما أوتوا من عزيمة وهمة وجلد، وقد يعدلون في بعض جزئيات من أهدافهم بحسب المستجدات.
2- المداومة والصبر: فتجد لدى هؤلاء العظماء جلداً وصبراً عجيباً ومداومة على تحقيق أهدافهم مهما كانت الصعوبات وإن كانوا وحدهم، ولا يأبهون لانفضاض الآخرين عنهم فتمر على أحدهم بعد سنوات طوال لتجده ثابتا على صبره مشتغلاً بعمله الذي زهد فيه من بدأه معه.لكنهم مع ذلك يتواءمون مع المتغيرات من حولهم بحيث لا تثنيهم عن تحقيق أهدافهم ، والصبر سمة كل العظماء تراه جلياً في سيرهم .
3- الإتقان: والعظماء مع صبرهم وجلدهم يحرصون على إتقان عملهم مما يعني تحسينه ومراجعة ما يقومون به ويطورون خططهم مع ثباتهم على أصل عملهم لكنهم يستفيدون من مستجدات الزمان وظهور أهداف أخرى يضمنوها عملهم الذي يحرصون على تجويده وتحسينه مرة بعد أخرى.كما أنهم في سبيل إتقانهم لعملهم يعرضونه على من يثقون في نصحه وصدقه ولو كان من تلاميذهم ويعملون بمبدأ الشورى ولا ينشرون شيئاً حتى يثقوا بنفعه ويمحصوه تمحيصاً وتدقيقاً وهم لا يستعجلون النتائج.
4- المكون السري: ثم مع كل ذلك لاحظت مكوناً آخر لخلطة النجاح التي يتميز بها كل عظيم من العظماء وهي كالبهار الذي يميز خلطة أحدهم عن الآخر فتجد بعضهم يرعى حق والديه ويبرهما براً عجيباً يجعلك تعرف أن هذا ما جعله يرتفع عن آخرين مشابهين له تقدم عليهم مع مساواتهم له في جميع شؤونه.وتجد آخر تقدم من حوله بحسن خلقه وبذل نفسه للناس ولخدمتهم ، وآخر بسلامة صدره ، وآخر ببذل ماله ووجاهته، وبعضهم لا تجد في صفاته ما يميزه إلا حب الخير للآخرين وتواضعه.وهكذا في خلطة عجيبة وتمايز فيما بين العظماء في هذا المكون السرّي الذي يجعلهم يتقدمون على أقرانهم الذين يشاركونهم زمانهم واهتماماتهم.
وهذه هدية لشبابنا لأقول لمن يريد النجاح منهم عليكم بهذه العناصر التي أرجو أن ينفعكم الله بها :
( وضوح الهدف- المداومة والصبر – إتقان العمل )
ولا تنسوا بعد ذلك أن تعتنوا بالجانب غير المرئي من أسباب النجاح وهو سلامة الصدر وحب الخير للآخرين وعليكم أن تبدؤوا بوالديكم وأهليكم ثم الأقرب فالأقرب وكلما هيأ الإنسان نفسه للإخلاص لله وبذل الخير ونفع الناس كلما أعانه الله وسدده وكان نجاحه أقرب.
وأعظم النجاح أن يحتاج إليك الآخرون ويفتقدونك إذا غبت عنهم ويشعرون بنقص في الحياة أثناء غيابك حيث يصعب على غيرك تعويضهم عن فقدك.
فَتىً عيشَ في مَعروفِهِ بَعدَ مَوتِهِ_ _ كَما كانَ بَعدَ السَيلِ مَجراهُ مَرتَعا
وقد يجد الشاب في نفسه فتوراً أو ضعفاً إذا نظر إلى النهايات لكبرها وضخامتها لكنه قد ينسى أن جميع العظماء كانت بداياتهم صغيرة أكثر مما تتخيل لكنهم حرصوا على تنميتها ورعايتها وتهذيبها حتى أصبحت بعد أمد بعيد عظائم الأعمال التي نراها بعدما رحلوا ، لهذا فإني أنصح الشباب بأن لا ينظروا إلى النهايات إلا من قبيل التحفيز لأنفسهم ولبعث الأمل في نفوسهم حينما يرقبون الفجر الباسم بإذن ربهم ؛ وليعلموا أن كل عمل عظيم مهما بلغ من العظمة كان ذات يوم صغيراً أكثر مما تتخيلون ، وقد كنت أضرب مثالاً لبعض الشباب بأجمل القصور التي نراها هل وجدت هكذا فجأة أم بدأت لبنات صغيرة ؟
لكن الذي جعلها ضخمة وجميلة كما نراها حينما تعجبنا بعد انتهائها هو متابعة العمل في بنائها وزخرفتها وتحسينها وهكذا جميع أعمالنا ستصبح جميلة ومعجبة لمن يراها بعد إكمالنا لها والعمل على تحسينها والعبرة بالخواتيم.