شاهد بالفيديو قصة ضاع العمر بغلطة!!!!!!! |
هناك قصة مشهورة في الأدب الفرنسي اعتمدت على واقعية حقيقية حدثت في باريس قبل فترة طويلة ورغم أنني لم أعد أذكر الأسماء والتفاصيل إلا أنني أذكر المغزى والمفارقة وبالتالي سمحت لنفسي بإعادة صياغتها على النحو التالي:
الحكمة في اللغة هي «إتقان الفعل والقول، وإحكامهما»، ومعرفة
الحق لذاته والخير لأجل العمل به، وهي النفاذ إلى باطن
الأمور وحسن تدبّرها، والمعرفة الأتم، والتبصّر الثاقب. إنها العلم
والفقه، والاتزان في الفكر والسلوك، وهي اعتدال وتوسط بين طرفين متناقضين: الإفراط
والتفريط. فالحكمة صفة العقل المتعمق الرزين وكمال
النفس الناطقة، وبذلك فهي فضيلة
عقلية وأخلاقية معاً. الحكمة هي اكتساب العلم من التعلم أو من التجارب ويقاربها في المعنى
كلمة الخبرة، وقد شهد تاريخ الإنسانية العديد من الحكماء العرب وغير العرب.
كانت هناك شابة جميلة تدعى صوفيا ورسام صغير يدعى باتريك نشآ في احدى البلدات الصغيرة
وكان باتريك يملك موهبة كبيرة في الرسم بحيث توقع له الجميع مستقبلا مشرقا ونصحوه بالذهاب إلى باريس
وحين بلغ العشرين تزوج صوفي الجميلة وقررا الذهاب سويا إلى عاصمة النوروكان طموحهما واضحا منذ البدايةحيث سيصبح هو رساما عظيماوهي كاتبة مشهورة
وفي باريس سكنا في شقة جميلة وبدآ يحققان اهدافهما بمرور الأيام وفي الحي الذي سكنا فيه تعرفت صوفي على سيدة ثرية لطيفة المعشروذات يوم طلبت منها استعارة عقد لؤلؤ غالي الثمن لحضور زفاف في بلدتها القديمة ووافقت السيدة الثرية وأعطتها العقدوهي توصيها بالمحافظة عليه
ولكن صوفي اكتشفت ضياع العقد بعد عودتهما للشقة فأخذت تجهش بالبكاء فيما انهار باتريك من اثر الصدمة
وبعد مراجعة كافة الخيارات قررا شراء عقد جديد للسيدة الثرية يملك نفس الشكل والمواصفات ولتحقيق هذا الهدف باعا كل مايملكان واستدانا مبلغا كبيرا بفوائد فاحشة
وبسرعة اشتريا عقدا مطابقا وأعاداه للسيدةالتي لم تشك مطلقا في انه عقدها القديم
غير ان الدين كان كبيرا والفوائد تتضاعف باستمرار ، فتركا شقتهما الجميلة وانتقلا إلى غرفة حقيرة في حي قذرولتسديد ماعليهما تخلت صوفي عن حلمها القديم وبدأت تعمل خادمة في البيوت
أما باتريك فترك الرسم وبدأ يشتغل حمّالا في الميناءوظلا على هذه الحال خمسة وعشرين عاماًماتت فيها الاحلام ، وضاع فيها الشباب وتلاشى فيها الطموح
وذات يوم ذهبت صوفي لشراءبعض الخضروات لسيدتها الجديدة
وبالصدفة شاهدت جارتها القديمة فدار بينهما الحوار التالي
-عفواً هل انت صوفي ؟
- نعم ، من المدهش ان تعرفيني بعد كل هذه السنين
-إلهي تبدين في حالة مزرية ماذا حدث لك ولماذا اختفيتما فجأة !؟
-اتذكرين ياسيدتي العقد الذي استعرته منك !؟لقد ضاع مني فاشترينا لك عقدا جديدا بقرض ربوي ومازلنا نسدد قيمته
-يا إلهي ، لماذا لم تخبريني يا عزيزتي لقد كان عقدا مقلدا لا يساوي خمسة فرنكات
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!
تبدو لنا هذه القصة الماساوية ....وكأنها لوحة من مسلسل بقعة ضوء !!!!!!!!!
ولكن بغض النظرعن التراجيديا الموجودة فيها
واذا ما تخطينا فكرة الوفاء والامانة الى المعنى الاكبر المراد
هل من الممكن ان تكون هناك افكارا خاطئة " حمقاء احيانا " ان تدمر حياتنا وتقلبها رأ سا على عقب ...لمجرد اننا نحن من وضعها في راسنا وأبينا إلا ان نصدقها لتتغير بها مجرى حياتنا !!!!!!!!!!!!!!!
مجلة أستاذ على تعرض الحكمة ,
الموعظة , العبرة , كلمات العظماء والحكماء
والمشاهير.منوعات.أخبار,تقنية,الصحة,المعرفة,نتمنى من الله عز وجل أن تحوز مجلتنا على إعجابكم
ويشرفنا تواجدكم الكريم وإذا أعجبكم الموضوع برجاء
مشاركته على مواقع التواصل ليستفيد
الجميع . كما ننتظر تعليقاتكم لتنير لنا الطريق.
لا يزال المرء عالماً ما طلب العلم، فإن ظن أنه قد علم، فقد جهل، حقاً لذلك يجب ألا نتوقف أبداً عن طلب العلم و أن نكون دائماً في شوق لمعرفة المزيد حتي نستطيع أن ننفع أنفسنا و نربي أجيال عظيمة و ننفع بلدنا و مجتمعنا، و نستطيع أن نقوم بتطوير ومسايرة العالم و التكنولوجيا، وختاماً أتمني التوفيق لكل طالب علم.