كان هناك شخص ما يركب منطاداً وكان على ارتفاع بسيط من الأرض وكان واضحاً أنه تائه وتتجاذبه الرياح يمينا ويساراً عندها رأى شخصاً يسير على الأرض ويبدو من مظهره أنه خبير بالمكان فبادره بالسؤال :لو سمحت أين أنا بالضبط نظر الرجل للأعلى وأخرج من جيبه بوصلة قياس وجهازاً اليكترونياً حديثاً وأخذ يسجل عدة قياسات ويسجلها على ورقة وفى النهاية قال للرجل فى المنطاد أنت على ارتفاع 50 متراً من الأرض وفى خط طول 20 شرقاً وخط عرض 35 شمالاً وهنا رد عليه من بالمنطاد أنت بالتأكيد مستشار،قال الرجل: بالفعل هذه مهنتى ولكن كيف عرفت ،قال الرجل: لأنى سألتك عن مكانى وفى أى منطقة أنا الآن فقلت لى معلومات صحيحة ولكنها غير مفيدة وهنا قال له المستشار وأنت بالتأكيد مدير فتعجب من بالمنطاد وقال له وكيف عرفت ،قال: لا تعرف أين أنت ولا أين تريد أن تذهب وتلقى باللوم على الآخرينالمنطق سيأخذك من النقطة أ إلى النقطة ب ،الخيال سيذهب بك إلى أى مكان اينشتاين إذا لم تستطع شرحها ببساطة فانت لا تفهمها بما يكفى اينشتاين لا يكفى أن تعرف ما تقول ،يجب أن أن تقوله كما ينبغى
اكمل قراءة عن تطوير الذات
7 خطوات نحو تطوير الذات والثقة بالنفس
1- قانون الجسد:
إن لغة الجسد يمكن أن تثبت على الفور وتؤكد على ثقتك بنفسك أو أنها يمكن أن تشي بانعدام الإحساس بالأمن والثقة بالذات. لذا، يجب أن تقدم نفسك بطريقة تجعلك تبدو واثقًا ومسيطرًا على المواقف التي تواجهك؛ إذا بدوت واثقًا بنفسك تجاه ما تطمح الوصول إليه، فإنك سوف تحس بالتحكم، كما سوف يثق الناس بك بصورة كبيرة أيضًا.
ارفع رأسك عاليًا، اجلس مستقيم الجذع، ارجع كتفيك بسلاسة إلى الخلف وانظر مباشرة إلى الشخص الذي تتعامل معه، وحافظ على هذا التواصل البصري أثناء محادثتك لأي شخص بشكل دائم.
2- كن أنيقًا:
إن الشخص كلما كان مظهره أكثر أناقة، كلما شعر أنه أفضل. لذا، إذا اخترت الملابس والإكسسوارات الملائمة لك ولطبيعة معيشتك، تلك التي تجعلك تشعر بشعور جيد والراحة كلما ارتديتها؛ فإنها تزيد من ثقتك بنفسك وتعزز نظرتك لها. كذلك كلما ارتديت أفضل كلما لاقيت استحسان الكثير ومدحهم لذوقك وطريقة لبسك، وهذا من شأنه أن يزيد الثقة بالذات بشكل كبير وأيضًا يزيد من ثقتك باختياراتك وذوقك. وعلى الجانب الآخر، من يتلقون الكثير من التعليقات السيئة على طريقة لبسهم وذوقهم، نراهم يعانون من قلة الثقة بنفسهم واختياراتهم.
فيجب عليك التألق فى لبسك وهندامك، والحرص على إظهار شخصيتك من خلالهم. فالمجوهرات الرائعة أو ربطة العنق الملونة يمكن أن تكون نقطة تحول رائعة.
3- تحدث بشكل حازم:
فى المرة القادمة التي تقوم فيها بالاستماع إلى مذيعك المفضل؛ قم بالتركيز على طريقة تحدثه وإدارته للحوار، فالمذيع الرائع يتحدث بشكل واثق وثابت جدًا، فيجب أن تتبنى طريقة تحدث حازمة، ولكن ليست عدوانية، طريقة تشير إلى مدى ثقتك بنفسك. وسوف تشعر أن ثقتك بنفسك تبدأ فى النمو، وكلامك يؤخذ على محمل الجد، وتجنب أمور مثل: النبرة العالية، الثرثرة الكثيرة، العصبية، أو الضحك الكثير فى حديثك؛ لأن حينها سوف يستمع إليك الناس بانتباه، عندما يرون روح الزعامة تشع بداخلك.
4- فكر وتصرف بإيجابية:
إن الطاقة الإيجابية تؤدى إلى النتائج الإيجابية، فقم بضبط عقلك على التصرف بإيجابية تجاه أي موقف، وتجنب التحدث بسلبية إلى نفسك حتى لا تشعر بثقة أقل؛ حتى لا تتعرض للفشل في ما تقوم به.
ابتسم، اضحك، وأحط نفسك بأشخاص إيجابيين مبهجين يجعلونك تسعد كلما اجتمعت بهم. فالصحبة المرحة تساعد الشخص على تخطي أزمات حياته، وتقلل من فترات إكتئابه كثيرًا، وتجعله إيجابى واثق بنفسه بشكل كبير.
أيضًا قم بعمل قائمة بما تريد أن تقوم به؛ لكي تذكرك بمهامك وإنجازاتك التي حققتها خلال اليوم أو الأسبوع، وسوف تشعر بسلام وثقة أكبر إذا كان عقلك في حالة مزاجية رائعة ومريحة.
5- اتخذ إجراء:
إن الثقة بالنفس تتعدى مجرد اللبس أو المظهر الجيد، بل يجب أن تكون أفعالك أيضًا دالة على ثقتك بنفسك. لذا، قم بقبول مشروع ما كنت ترفضه عادة، أو تحدث إلى شخص غريب في حفلة أو تجمع، هذا يجعل ممارسة الثقة بالنفس سرعان ما تصبح طبيعة ثابتة. فالتخاذل والشك يولد الخوف، وبينما يولد الإقدام والقيام بالفعل كلًا من: الثقة والشجاعة.
ويمكن أن تمارس تطوير الذات والثقة بالنفس عن طريق تدوين نقاط القوة والضعف لديك، ومن ثم قم بالعمل على نقاط القوة لديك وحقق أقصى استفادة منها، بعد ذلك حدد نقاط ضعفك وقم بمعالجتها شيئًا فشئيًا وحولها إلى نقاط قوة. ابذل الكثير من الثقة و استثمر الطاقة فى نقاط القوة الخاصة بك، وسوف تبدأ فى الشعور بالثقة والقوة من خلالها.
6- كن مستعدًا:
إن التخطيط المُسبق يمنع الأداء الضعيف، فكلما كنت أكثر استعدادًا، زادت الثقة التي تشعر بها بشأن خبرتك وكفاءتك. كما أن التخطيط المُسبق والإعداد الجيد يساعدك أيضًا على تجنب العثرات والأخطاء ومواطن الخلل في الموضوع الذي تحضره.
تعلم كل ما بوسعك عن عملك، أهدافك، واهتماماتك باستمرار؛ فكلما إزدادت معرفتك كلما إزددت نجاجًا،
وقبل أن تبدأ أي مهمة يجب عليك أولًا أن تحدد ما الذي تريده عقب إنتهائك منها؟، ولا تحاول إنجاز الكثير من المهام فى وقت واحد؛ إذ أن هذا يشتت العقل ويجعل الشخص يشعر بقلة الإنجاز وضعف الإنتاجية. كما يمكن أيضًا أن تكسر المهام المعقدة إلى مهام صغيرة يمكن إنجازها بسهولة، فتجزئة المهام يساعد على سرعة إنجازها، مما يؤدى بالشخص إلى زيادة ثقته بنفسه.
7- أعلن لنفسك:
تطوير الذات والثقة بالنفس يحتاج إلى تحسين محتوى الرسائل التي تبعثها لنفسك. لذا، قم بطباعة وتعليق بعض اللافتات التي تذكرك بمواطن قوتك ومواهبك، هذا أفضل بكثير من معاقبة نفسك وتأنيبها على مواطن ضعفها.
أيضًا التحدث إلى نفسك عن أخطاءك يزيد من الأمر سوءً؛ حيث يذكرك على الدوام بمدى سوء الأمور التي قمت بها أو الجوانب السيئة في نفسك التي تريد التغاضي عنها.
تطوير الذات في مجال العمل
1- نظم وحدد أولوياتك
تحديد أولوياتك وتنظيمها في جدول يومي بداية جيدة جدًا؛ لتطوير نفسك وعملك على السواء، حدد أهم ثلاث أو أربعة مشاريع حرجة تحتاج إلى أن تكتمل، واعمل عليهم يوميًا بجدول زمني محدد، وستبهرك النتيجة.
2- لا تعمل على مهام كثيرة في نفس الوقت
تعدد المهام كالرد على الهاتف، ومراجعة رسائل البريد، والعمل على أكثر من مشروع في نفس الوقت، يسبب لك تشتت ذهني شديد، فتعدد المهام يضعك في ضغط نفسي وذهني؛ مما يقلل من معدل ذكائك، ويخفض من قدرتك على التعامل مع المشكلات، كما أنه يوقعك في الكثير من المتاعب.
3- تجنب أن تشتت نفسك
أدمغتنا تعمل بشكلٍ أفضل عندما تعمل على مهمة واحدة، لذلك عليك الانتهاء من مهمة قبل البدء في مهمة أخرى.
4- كيف تتعامل مع من يقاطعك
أثناء عملك من الطبيعي أن يقاطعك أحد زملاء العمل، أو رؤسائك، أو أحد أفراد أسرتك، إن كان الأمر غير ضروري؛ حاول تأجيل كل من يقاطعك لمواعيد متقاربة، واستمع للجميع، ودوّن ما يقولون إن كان خاصًا بالعمل. أما إن كنت لا تستطيع فعل ذلك، عليك بتحديد آخر ما كنت تعمل فيه قبل المقاطعة، لتبدأ من حيث انتهيت قبل المقاطعة.
5- عليك انهاء أي عمل تبدأه
العديد منا يبدأ عمل ثم لا ينهيه. فكر في عدد المرات التي بدأت فيها مشروع جديد ثم توقفت في منتصف الطريق، كم من قرار اتخذته ثم تراجعت عنه، أو قمت بتأجيله؟ لذلك عليك بإنهاء أي عمل تبدأه حتى لا تجعل حياتك سلسلة من الأعمال المؤجلة.
6- قسم المهام الكبيرة إلى أجزاء صغيرة
قد يبدو الطريق لاستكمال مشروع ضخم صعبًا بالنسبة لك، لكن تأكد أنه إذا قسمت مشروعك الضخم هذا إلى مهام وخطوات صغيرة، ووضعت خطة زمنية لكل خطوة، سوف يصبح حينها كل شئ سهلًا، وسوف تحقق الإنجاز الذي تريده.
7- فكر بعقلية رئيسك في العمل
التفكير بعقلية المدير يجعلك ترى الصورة كاملة، ويُظهر لك الأهداف بشكلٍ أوضح، كما أنه سيعطيك فرصة لطرح أسئلة مثل: ما الذي يبحث عنه المدير في هذا الجزء، أو ما هدفه وراء هذا الطلب؟ إذ أن طرح مثل هذه الأسئلة سيجعلك تسعى نحو تحقيق عملك بشكلٍ أكثر كفاءة.
8- ابحث عمن يعلمك
وجود شخص يعلمك يساعد في تعزيز مهاراتك، ويقدم لك رؤية جديدة، ويضعك على الطريق المناسب للبحث عن كل ما هو متعلق بتخصصك، كما أنه يسهل عليك الحصول على الخبرة اللازمة من خلال توجيهاته.
9- استمع جيدًا
لاستماع أمر حيوي للتواصل الفعال مع الآخرين. اقض بعض الوقت في التفكير بطريقة سماعك، على سبيل المثال: هل تقاطع الآخرين؟ مهارات الاستماع الناضجة تؤدي إلى زيادة الإنتاجية مع أخطاء أقل، ونمو مبتكر، ومعدلات رضا أعلى للعملاء.
10- كن واضحًا
إن لم تكن متأكدًا من فهم المهام المطلوبة منك جيدًا وبنسبة 100%، لا تترد في طلب توضيح ذلك، وطرح الأسئلة حتى تفهم ما هو مطلوب منك تمامًا. وإن كنت تعمل في فريق، تأكد من توزيع المهام بشكلٍ عادل وواضح للجميع للوصول إلى الهدف بأسرع وقت وأفضل طريقة.
11- لا تتوقف عن البحث
عليك أن تكون مستعدًا على الدوام لوضع استراتيجيات جديدة للوصول إلى كل هدف في العمل، وهذا لن يحدث إلا بالبحث عن طرق جديدة ومبتكرة لتطوير الذات في مجال العمل.
12- حاول وضع رؤية مستقبلية لنفسك
عليك بسؤال نفسك أين ترى نفسك بعد عام، أو ثلاثة أعوام، أو حتى خمسة؟ ما الذي ستحافظ عليه في شخصيتك، وما الذي تود تغييره للأفضل؟ أجب على هذه الأسئلة، واحتفظ بالإجابات داخل نفسك أو على أوراق، واسعى دائمًا لتكون هذا الشخص الذي تمنيته.
13- حدد النقاط الغامضة في شخصيتك
النقاط الغامضة هي مناطق لا نعرفها عن أنفسنا، والتي قد تنتج عن نوايا حسنة، لكن ينظر إليها الآخرون بطريقة سلبية. هذه النقاط قد تكون حاجزًا بينك وبين تطوير ذاتك. ولتحديد هذه النقاط في شخصيتك، يجب أن تكون على استعداد لمواجهة نفسك بصراحة، ويمكنك الإستعانة بأصدقائك الموثوق فيهم؛ لتوضيح هذه النقاط لك، بشرط أن تكون مستعدًا بالفعل للتغيير. يجب عليك أيضًا اكتشاف نقاط قوتك التي لم تكن على علم بها وإظهارها وتطويرها.
14- تبسيط الأشياء من حولك
نجد أن كثيرًا من الوقت والجهد يضيع بسبب أننا نفعل المهام التي من الممكن أن ننجزها ببساطة بطريقة معقدة وفوضوية، حاول كل أسبوع على الأقل تبسيط شئ ما في حياتك، مثل ترتيب مكتبك، أو تنظيم الحاسب الآلي الخاص بك، أو تصنيف رسائل بريدك الإلكتروني وهكذا.
15- طرح الأسئلة باستمرار
تحدّ نفسك باستمرار من خلال طرح سؤال: “هل هناك طريقة أكثر فعالية لتحقيق نفس النتائج؟” قم بطرح الأفكار لتحديد ما إذا كنت تعمل بأكبر قدر ممكن من الكفاءة، أم هل من الممكن بذل مجهود أكبر، فدائمًا هناك فرصة لجعل الأمور أفضل مهما بدت لك جيدة.
وفي النهاية، من أجل تطوير الذات في مجال العمل؛ عليك أن تعطي عطلة لنفسك كل فترة، فهذا أمر بالغ الأهمية لحياتك المهنية، حيث أن ارتفاع مستوى الإجهاد يقلل من كفاءة العمل وإنتاجيته، لذا حافظ على توازنك الصحي بين عملك وحياتك الخاصة قدر الإمكان دون أن يؤثر أحدهما على الآخر.
«قالت الزوجة لزوجها وهي تنظر لزجاج نافذتها: انظر إن غسيل جارتنا متسخ! فنظّف الزوج الزجاج ورأت الملابس نظيفة! اصلح عيوبك قبل انتقاد الآخرين!»
ردحذف