قصة ملهمة أغبى طفل في العالم
أغبى طفل في العال مدخل طفل صغير لمحل الحلاقة..
فهمس الحلاق للزبون : "هذا أغبى طفل في العالم ... سأثبت لك ذلك'.
وضع الحلاق درهم بيد و25 فلسا باليد الأخرى،
استدعى الولد وعرض عليه المبلغين فأخذ الولد ال25 فلسا ومشى.
قال الحلاق: "ألم أقل لك!! هذا الولد لا يتعلم أبدا...وفي كل مرة يكرر نفس
الأمر.
عندما خرج الزبون من المحل قابل الولد خارجا من محل الآيس كريم، فدفعته
الحيرة أن يسأله: "لماذا تأخذ ال25 فلسا كل مرة ولا تأخذ الدرهم
؟!؟!؟!".
قال الولد: "لأن اليوم الذي آخذ فيه الدرهم تنتهي اللعبة..!!"
أحيانا تعتقد أن بعض الناس أقل ذكاء كي يستحقوا تقديرك لحقيقة ما يفعلون،
والواقع أنك تستصغرهم على جهل منك. فلا تحتقرن إنساناً ولا تستصغرن شخصاً
ولا تعيبن مخلوقاً.
لا تستحقرن صغيراً على صغره ... فالبعوضة تؤلم كثيرا
لقراءة قصص اخرى تابع
كسارة الحجارة
يحكى أن أحد مديري الإنشاءات الذي ذهب الى موقع البناء وشاهد ثلاثة عمال يكسرون حجارة صلبة
فسأل الأول:
ماذا تفعل؟ فقال: أكسر الحجارة كما طلب رئيسي ...
ثم سأل الثاني نفس السؤال فقال:
أقص الحجارة بأشكال جميلة ومتناسقة ...
ثم سأل الثالث فقال:
ألا ترى بنفسك، أنا أبني ناطحة سحاب...
فرغم أن الثلاثة كانوا يؤدون نفس العمل إلا أن :
الأول رأى نفسه عبدا
والثاني فنانا
والثالث صاحب طموح وريادة
...
(ومغزى القصة أن عباراتنا تصنع إنجازاتنا،
ونظرتنا لأنفسنا تحدد طريقنا في الحياة)
الضفدع الصغير(اقصوصة و عبرة)
كان هناك مجموعة ضفادع صغيرةقررت القيام بمسابقة للجري ...
التحدي كان الوصول الى أعلى قمة برج.
تجمعت الحشود من الضفادع لمشاهدة السباق والتشجيع
وبدأ السباق !
لم يصدق الحضور أن أحدا من هذه الضفادع الصغيرة ستستطيع أن تحقق التحدي
وأن تصل الى قمة البرج.
وكل ما تسمعه من الحشود هو
: مستحيل ..... مستحيل
أو
” لايمكن أن يصل أي ضفدع الى القمه لأن البرج عاااااااااااااااااااالي جدا“.
وبدأت الضفادع تسقط من الإعياء واحد تلو الأخر.
ما عدا تلك الضفادع المتحمسة وبالمليئة بالنشاط
وبدأت الحشود تصرخ
انه صعب جدا.. لن يستطيع أحد أن يصل.
واستمر سقوط المزيد من الضفادع الصغيره.
ما عدا ضفدع واحد استمر في الصعود الى القمه ..أعلى وأعلى....
لم يتخلى عن اصراره ابدا.!
وفي النهاية سقطت كل الضفادع ما عدا صديقنا الضفدع الصغيرالذي نجح ووصل.
وبالتالي ارادت كل الضفادع التعرف على هذا الضفدع ومعرفة :كيف استطاع أن يصل؟
والكل سأل : من أين اتى هذا الضفدع الصغييييييييييير بالقوة لوصول أعلى البرج؟
عندها الكل اكتشف!!!!!
الضفدع الفا ئز كان!!
أصـــــــــم !!!!
الحكمة
انها قصة رمزية هادفة موجهة لأعداء النجاح وللنفوس الضعيفة التي تتراجع من بداية الطريق أو
في منتصفه تأثرا بأقاويل المحيطين بها
فلا تصغي ابدا ....الى ميول الآخرين السلبيه والتشاؤمية
.
لأنهم يسلبونك " أحلامك الجميلة " و " آمالك " التي تحتفظ بها في قلبك
دائما فكر ..... في قوة تأثير الكلمات لأن كل ما تسمع أو تقرأ
يؤثر على أفعالك ...!!!
كن إيجابيا
وفوق ذلك كن أصم ...!عندما يقول لك أحدهم :
أنك لا تستطيع أن تحقق أحلامك ..!!
و نذكرك
لا تستمع أبدا إلى الأبواق المحبطة و تسلح بالصبر والطموح والرغبة والمثابرة
لتحقيق أحلامك و آمالك .
نصيحة حكيم لانسان مهموم
يحكى أن رجلاً تكالبت عليه المشاكل،
وأصبح مهموماً مغموماً،
ولم يجد حلاً لما هو فيه ...
فقرر أن يذهب إلى أحد (الحكماء)
لعله يدله على سبيلٍ للخروج من الهم الذي هو فيه
وعندما ذهب إلى الحكيم .. سأله قائلاً:
أيها الحكيم لقد أتيتك وما لي حيلة مما أنا فيه من الهم؟
فقال الحكيم :سأسألك سؤالين وأُريد إجابتهما
...
فقال الرجل: اسأل.
فقال الحكيم: أجئت إلى هذه الدنيا ومعك تلك المشاكل؟
قال: لا.
فقال الحكيم: هل ستترك الدنيا وتأخذ معك المشاكل؟
قال:لا.
فقال الحكيم: أمر لم تأتِ به، ولن يذهب معك
الأجدر ألا يأخذ منك كل هذا الهم فكن صبوراً على أمر الدنيا وليكن نظرك إلى السماء أطول من نظرك
إلى الأرض يكن لك ما أردت.
فخرج الرجل منشرح الصدر مسرور الخاطر مردداً:
(أمر لم تأت به ولن يذهب معك حقيق ألاّ يأخذ منك كل هذا الهم)