قصة ملهمة (صدى الصوت) |
قصة ملهمة (صدى الصوت)
خرج أحد الحكماء مع ابنه ليعلمه الحكمه وأثناء سيرهما سقط الطفل على ركبته.. صرخ الطفل بصوتٍ مرتفع آآآآهفإذا به يسمع من أقصى الوادي من يشاطره الألم بصوتٍ مماثل :آآآآه نسي الطفل الألم وسارع في دهشةٍ سائلاً مصدر الصوت : من أنت؟؟ فإذا الجواب يرد عليه سؤاله : ومن أنت ؟؟ رد عليه الطفل مؤكداً: بل أنا أسألك من أنت؟ ومرة أخرى لا يكون الرد إلا بنفس الجفاء والحدة : بل أنا أسألك من أنت؟ صاح الطفل غاضباً " أنت جبان" وبنفس القوة يجيء الرد " أنت جبان " ... عندها طلب الأب الحكيم من ولده أن ينتبه للجواب هذه المرة وصاح في الوادي" : إني أحترمك ،جاء بنفس نغمة الوقار " إني أحترمك " ..عجب الابن من تغيّر اللهجة ولكن الأب أكمل قائلاً :"كم أنت رائع "فلم يقلّ الرد عن تلك العبارة الراقية " كم أنت رائع "ذهل الطفل مما سمع ولم يفهم سر التحول في الجواب ولذا صمت بعمق لينتظر تفسيراً من أبيه لهذه التجربة قال الحكيم : "أي بني : نحن نسمي هذه الظاهرة الطبيعية (صدىالصوت ) ،لكنها في الواقع هي الحياة بعينها
الحياة لا تعطيك إلا بقدر ما تعطيها .. ولا تحرمك إلا بمقدار ما تحرم نفسك منها ..
إذا لم يعجبك ما تحصل عليه ،فانظر إلى ما تمنحه.
أكمل مواضيع فى التنمية البشرية
الحياة لا تعطيك إلا بقدر ما تعطيها .. ولا تحرمك إلا بمقدار ما تحرم نفسك منها ..
إذا لم يعجبك ما تحصل عليه ،فانظر إلى ما تمنحه.
قصة الرئيس الأمريكي الراحل إبراهام لنكولن
قصة لكي لا يخسر الآخرون أحلامهم
قصة ملهمة (لعلّه خيراً)
قصة ملهمة (السعادة من داخلك)
كيف تعمل بذكاء و لا تعمل بشكل مرهق ؟
قصة الحجاج والصبية الثلاث
قصة كيف نخرج الحمار ؟؟؟؟؟؟؟
قصة "سوشيرو هوندا" Soichiro Honda
قصة ركز على القهوة و ليس الكوبا
قصة ضع الكأس وارتح قليلا
قصة نجاح مكتبه جرير
قصة ملهمة (الفيل و العميان )
قصة ملهمة (حــلـّـق مــع الـصـقـــور)
قصة حكاية الباص .... والتغيير في الحياة
قصة رأي فردي مقابل رأي جماعي
قصة ملهمة (أنت ما تؤمن به)
قصة حوّل المحن لمنح
قصة ملهمة (كيس الحلوى)
لمشاهدة فيديو عن
YouTube قصة الطفل وصدى الصوت ( الحلقة الثانية )
للمشاهدة مباشر اضغط على الصورة
للمشاهدة باليوتيوب اضغط على الزر اسفل.
YouTube
قصة الطفل وصدى الصوت ( الحلقة الثانية )
إذا لم يتم تنزيله تلقائيًا ، فيرجى النقر على إعادة التنزيل. وإذا كان الرابط معطلاً ، فيرجى الإبلاغ عبر صفحة نموذج الاتصال في هذه المدونة.