قصة الحمار و الجزرة للدكتور أحمد ذكى
رواها الدكتور أحمد ذكى في كتابه " ساعات السحر"فقال:أنه وجد ولدا من "أولاد البلد" يضحك على حمار بجزرة.
كان الحمار حماره، وكانت الجزرة جزرته.
كان مع الولد عصا طويلة وضعها على عنق الحمار بالطول، ثم ربطها بعنقه
فامتدت أمام رأسه متراً، ثم ربط في طرف العصا أمام الحمار جزرة.
وعندما رأى الحمار الجزرة تتأرجح أمام عينيه أسرع الخطا لينالها
ولكنها استمرت في مكانها لا تقترب، وكلما أسرع الحمار أسرعت
وكلما أبطأ أبطأت، وظلت المسافة بين فم الحمار وبين الجزرة ثابتة
و لكنه ظل يدأب .. سألت نفسى و أنا اقرأ هذا الفصل الممتع في كتاب دكتور أحمد زكى:
ما أعجب ما وضعت الحياة من نظم تصدق على الإنسان كما تصدق على
الحمار فلا بد من هدف يتراءى و يخبو حتى نظل عبيدا له و للحياة تشقينا
و تكد منا الجسد و العقل و الفهم ثم لا تشبع و لا نشبع
من منا قال و هو في رحلة الحياة : " إلي هنا يجب أن أستريح؟
"من منا سعى الي الثروة فنالها فقال: لم أصبح في حاجة الي مزيد؟
من لم يتزوج طلب الزواج و من تزوج طلب المزيد !!
من رزق بالذكور يطلب البنات!!
و من رزق بالبنات يطلب الذكور!!
و من رزق الاثنين يقول هل من مزيد!!
من منا تخلف عن السعى لانه بلغ نهاية الشوط؟
و لكن هل في الحياة شوط له نهاية؟؟
إننا كلما بلغنا ما نعده نهاية بدأ شوط جديد فنظل عبيدا أبدا لشهواتنا
و مطامعنا و آمالنا كاذبة أم صادقة أمينة أم خادعة سعيدة أم شقية
إن بلغنا السعادة بحثنا عن الشقاء .. إن استراح كل منا عند نهاية الشوط
و لم يبدأ شوطا جديدا كانت نهاية الشوط نهايته و ليس منا من يحب أن يموت !!!!!
فهل نظر كلا منا لما في يده و قال الحمد لله
و بدلا من السعى وراء المجهول و الذي نعتقد سعادتنا فيه و نلهث وراءه
و هو مرة يطمعنا فيه و مرة يبعدنا عنه فى رحلة شقاء سرمدية !!!!!!!!
أليس من الافضل أن ننظر لما في ايدينا و نقول بلسان الحال و المقال
اللهم لك الحمد اللهم بارك لنا فيما رزقتنا و ارزقنا الرضى به وقنا شر انفسنا و شر شياطين الانس و الجن يا رب العالمين
أكمل مواضيع فى التنمية البشرية
كان الحمار حماره، وكانت الجزرة جزرته.
كان مع الولد عصا طويلة وضعها على عنق الحمار بالطول، ثم ربطها بعنقه
فامتدت أمام رأسه متراً، ثم ربط في طرف العصا أمام الحمار جزرة.
وعندما رأى الحمار الجزرة تتأرجح أمام عينيه أسرع الخطا لينالها
ولكنها استمرت في مكانها لا تقترب، وكلما أسرع الحمار أسرعت
وكلما أبطأ أبطأت، وظلت المسافة بين فم الحمار وبين الجزرة ثابتة
و لكنه ظل يدأب .. سألت نفسى و أنا اقرأ هذا الفصل الممتع في كتاب دكتور أحمد زكى:
ما أعجب ما وضعت الحياة من نظم تصدق على الإنسان كما تصدق على
الحمار فلا بد من هدف يتراءى و يخبو حتى نظل عبيدا له و للحياة تشقينا
و تكد منا الجسد و العقل و الفهم ثم لا تشبع و لا نشبع
من منا قال و هو في رحلة الحياة : " إلي هنا يجب أن أستريح؟
"من منا سعى الي الثروة فنالها فقال: لم أصبح في حاجة الي مزيد؟
من لم يتزوج طلب الزواج و من تزوج طلب المزيد !!
من رزق بالذكور يطلب البنات!!
و من رزق بالبنات يطلب الذكور!!
و من رزق الاثنين يقول هل من مزيد!!
من منا تخلف عن السعى لانه بلغ نهاية الشوط؟
و لكن هل في الحياة شوط له نهاية؟؟
إننا كلما بلغنا ما نعده نهاية بدأ شوط جديد فنظل عبيدا أبدا لشهواتنا
و مطامعنا و آمالنا كاذبة أم صادقة أمينة أم خادعة سعيدة أم شقية
إن بلغنا السعادة بحثنا عن الشقاء .. إن استراح كل منا عند نهاية الشوط
و لم يبدأ شوطا جديدا كانت نهاية الشوط نهايته و ليس منا من يحب أن يموت !!!!!
فهل نظر كلا منا لما في يده و قال الحمد لله
و بدلا من السعى وراء المجهول و الذي نعتقد سعادتنا فيه و نلهث وراءه
و هو مرة يطمعنا فيه و مرة يبعدنا عنه فى رحلة شقاء سرمدية !!!!!!!!
أليس من الافضل أن ننظر لما في ايدينا و نقول بلسان الحال و المقال
اللهم لك الحمد اللهم بارك لنا فيما رزقتنا و ارزقنا الرضى به وقنا شر انفسنا و شر شياطين الانس و الجن يا رب العالمين
قصة لماذا أنا؟؟؟؟؟؟؟
قصة ضاع العمر بغلطة!!!!!!!
قصة دخل القبر وهو حي !!!!
قصة ملهمة (لا تحاول ....)
نستطيع الخروج من أعمق بئر
قصة محضر اجتماع
فن اختراع المشاكل الزوجية
قصة ملهمة أغبى طفل في العالم
هل ابتلعت أفعى ذات يوم؟ قصة وعبرة
قصة وعبرة الحب الحقيقي
قصة وموعظة بعقولنا لا بعيوننا
الكل يريد تغيير العالم ، لا أحد يريد تغيير نفسه
قصة وعبرة لا تستخف بأى أحد
قصة كذب المنجمون ولو صدقوا
قصة بيتي ليس للبيع
قصة لديك ماء لتشربه ..
قصة مازلت تمتلك قدمين
ليس شرطا أن تكون كبيراً لتكون حكيماًا
لمشاهدة فيديو عن
YouTube قصة الحمار الذكي ( حكايات عمو محمود ) -- الشيخ محمود المصرى
للمشاهدة مباشر اضغط على الصورة
للمشاهدة باليوتيوب اضغط على الزر اسفل.
YouTube
قصة الحمار الذكي ( حكايات عمو محمود ) -- الشيخ محمود المصرى
إذا لم يتم تنزيله تلقائيًا ، فيرجى النقر على إعادة التنزيل. وإذا كان الرابط معطلاً ، فيرجى الإبلاغ عبر صفحة نموذج الاتصال في هذه المدونة.