ماهو المرض
تحول عن حالة الصحة العادية، وبدقة أكثر فإن المرض هو المجموع الكلي للتفاعلات الجسدية والعقلية من قبل شخص تجاه عامل مؤذي يدخل جسمه من الخارج، أو ينشأ من الداخل (كالكائنات الدقيقة، أو السموم)، أو جرح، أو خلل خلقي، أو ولادي. او خلل استقلابي، او نقص في التغذية، أو عملية متنكسة. وتقسم الأمراض إلى معدية وغير معدية،وبائية وغير وبائية.
لماذا المشاكل الصحية النفسية شائعة
تتسبب الامراض العضوية المزمنة الخطيرة وكذلم الأمراض المسببة للأعاقة مثل الشلل جهدا كبيرا وضغطا علي كل فرد من العائلة خاصة الأباء . يعيش الطفل المريض أو المعاق بتجارب مؤلمة وظروف نفسية ضاغطة أكثر من الإطفال الأصحاء فقد يكون هؤلاء الأطفال في حالة توتر وانزعاج في بعض الاحيان وقد تدوم حالة الانزعاج هذه وتستمر مما تضيف عبئا أخر علي الحالة المرضية للطفل مما يجعل الطفل في ظروف حياتية صعبة .
التأثيرات طويلة الأمد
إن الطفل المصاب بالمرض المزمن لدية فرصة أقل لتعلم المهارات اليومية وتطوير اهتماماتة وهواياتة , صعوبات التعلم شائعة ايضا . قد يتخلف الطفل في الدراسة وأحتمال وجود مشكلة أو صعوبة معينة تعيق تعلمه . يجب أن تكون هنالك اتصالات دورية ومنتظمة مع مرشد أو معلم الطفل لأن الطفل قد يحتادج أهتمام أو مساعدة في المدرسة قد يتولد للطفل احساس بأنه مختلف عن اقرانه بسبب المرض أو الاعاقة التي لدية فيؤدي ذلك به للانطواء أو الإكتأب وكره الذات . وقد يكون الطفل محل انتقاد وسخرية الاخرين . قد يعتقد الآباء أن توفير الحماية الزائدة أو تلبية كفاءة الاحتياجات للطفل بحيث لا توجد كلمة ( لا ) لديهم , أن هذا الاسلوب صائبا في التربية ولكن الحقيقة غير ذلك لأن من الصعوبة تتمكن بعدها من تقويم السلوك المضطرب والاخفاقات التي قد يعني منها الطفل والتي تحد بشكل طبيعي خلال نموه ونضجة . أن الحالة المرضية المزمنة أو الاعاقة التي ياعني منها الطفل قد تجعل الوادلين او أفراد العائلة مشوشين ومجدهدين نتيجة تعاملهم مع أطباء , باحثين أو أخصائيين ويعيشون بصورة دائمة ودورية من أجل شفاء الطفل وهذا يؤثر بدروة علي الأخوات والأخوان الذين يعانون الضغط النفسي واالأهمال بسبب التركيز علي الطفل المريض المزمن وقد تضطرب نشاطاتهم وأدائهم في المدرسة نسبة لذلك .