![]() |
| كيف تتجنب أسباب الضعف والبرود الجنسى |
تجنب مسببات الضعف والبرود الجنسي
يقدر عدد الرجال الذين يعانون من ضعف الانتصاب عالميًا بحوالي 152 مليون رجل، منهم حوالي 30 مليون في الولايات المتحدة الأمريكية لوحدها، يعانون من أشكال مختلفة من هذا الضعف.
تعريف الضعف الجنسي:
هو عدم القدرة على الحصول على انتصاب كاف يسمح بالجماع، ويُعرف هذا باسم "العنانة". أشار أحد المتخصصين إلى أن 30% من الرجال الذين يترددون على العيادات النفسية يشكون من ضعف الانتصاب أو عدمه على الإطلاق. الاستثناء الوحيد هو الأشهر الأولى من الزواج، حيث يعتبر هذا أمرًا طبيعيًا. قد يعود الضعف في البداية إلى سببين رئيسيين: الإرهاق الجسدي والقلق النفسي، والذي قد يكون ناتجًا عن تناول أدوية لعلاج ضغط الدم أو استهلاك الكحول. قد تثير الكحول الشهوة والرغبة، ولكنها تعيق القدرة على الاستمتاع بالجماع نتيجة ضعف واسترخاء القضيب.
من المعروف أن عملية الانتصاب ليست تحت سيطرة الرجل بشكل كامل، مهما بلغت درجة الإثارة الجنسية. قد يعود ضعف الانتصاب إلى التوتر الشديد الذي يشعر به الرجل بسبب إحساسه بعدم اهتمام الزوجة به أو رعايته أو تفاعلها معه. أو قد يعود لعدم اهتمامه هو بالنشاط الحسي في وقت ما.
قد يواجه بعض الرجال ضعفًا جنسيًا مؤقتًا، وهو أمر عابر ولا يدل على عجز دائم عن الانتصاب.
إذا عجز الرجل عن الانتصاب لليلة، ثم تكرر الأمر في الليلة التالية، فمن الطبيعي أن يشعر بالقلق، والذي قد يتصاعد بدوره إلى درجة الخوف من أن يصبح عاجزًا بالفعل.
قد يتسبب هذا الخوف المباشر في عجز دائم.
كيف تحدد درجة الضعف الجنسي لديك؟
يحدث الانتصاب عادة لمعظم الرجال مرة واحدة عند الاستيقاظ في الصباح، بالإضافة إلى مرة أو مرتين أثناء النوم.
إذا كنت تشهد هذه الانتصابات، فأنت بخير ولا تعاني من أي مشكلة في الانتصاب.
أما الرجال الذين لا يختبرون انتصابًا في الصباح أو أثناء النوم، فإنهم يعانون من ضعف متفاوت الدرجات.
أفضل نصيحة لهؤلاء الرجال هي زيارة الطبيب لتلقي العلاج المناسب.
دور المرأة في علاج الضعف الجنسي:
تذكري أيتها الزوجة، أن ضعف الانتصاب لدى الرجل غالبًا ما يعود إلى الخوف والقلق بشأن عدم القدرة على إتمام الجماع. لذا، تركز معظم أساليب العلاج على تقريب الرجل من زوجته في الفراش الزوجي، مع إبعاد تفكيره عن موضوع الجماع ومقدماته.
أولى مراحل العلاج هي تعاطف المرأة مع زوجها، ومنحه الثقة والأمان، وتجنب القلق وإظهار الضجر أو الغضب. يجب الانتقال به إلى مرحلة الحماس والحنان. لقد أصبح هذا الأمر مكشوفًا وطبيعيًا، لذا يجب عليك طمأنة زوجك. يجب أن يدرك أنك تقدرين وضعه، وأنك تدركين مدى المعاناة التي يمر بها وتشعرين بقلقه.
.webp)
تعليقات
إرسال تعليق