في الغالب ما يحتاج المريض ، و خصوصاً عند خضوعه لإجراء أي عملية جراحية ، و ذلك مهما كان مدى سهولتها أو حتى خطورتها إلى الخضوع للبنج الكلي أو الجزئي ، و ذلك يرجع في الأساس إلى نوعية العملية الجراحية التي سيتم إجرائها له ، و ذلك يكون بهدف تخديره ، و مساعدته على تخطي العملية دون الشعور بأي نوع من الألم أو الوجع الذي غالباً ما يكون مصاحب لفتح الجلد أو العديد من الأمور الأخرى التي يقوم بها الأطباء في أثناء إجرائهم للعمليات الجراحية إلا أن البنج على الرغم من كل تلك الفوائد الكبيرة له إلا أنه يوجد له عدداً من الآثار السلبية أو الآثار الجانبية التي تظهر على الشخص المريض ، و الذي تم إجراء العملية الجراحية له ، حيث تبدأ تلك الآثار الجانبية في الظهور بعد زوال المفعول الخاص بالبنج ، و استيقاظ المريض مما ينتج عنه الإزعاج علاوة على الإحساس بالألم للفرد الذي تم إجراء العملية له ، هذا بالإضافة إلى عدد من الآثار الجانبية الأخرى ، و التي من الممكن حدوثها له .
أهم الآثار الجانبية الخاصة بالبنج :-
أولاً :- الشعور بالغثيان ، والتقيؤ :-
يبدأ هذا الشعور في الظهور لدى الفرد بعد زوال تأثير البنج ، و ذلك بشكل مباشر ، و هو في بعض الأحيان قد يمتد لعدة ساعات ، و بشكل متواصل إلا أنه بالإمكان التخلص من ذلك الشعور ، و ذلك يكون من خلال تناول بعضاً من الأدوية المضادة للتقيؤ .
ثانياً :- قلة التركيز أو فقدان الذاكرة :-
في الغالب ما يكون ظهور هذا الأثر الجانبي لدى أولئك المرضى المتقدمين في السن ، و قد يكون هذا الأثر الجانبي في نسبة محدودة للغاية من المرض دائماً .
ثالثاً :- التهاب الصدر :-
هذا الأثر الجانبي للبنج يكون ظهوره في العادة لدى أولئك المرضى المدخنين ، حيث يكون من الضروري للغاية قيامهم بالتوقف عن التدخين قبل ، و بعد إجراء العملية الجراحية ، و ذلك من أجل تجنب حدوث هذا الأثر الجانبي .
رابعاً :- الحكة :-
غالباً ما يكون حدوث الحكة كأثراً جانبياً للموروفين الموجود في البنج ، و غالباً ما تظهر الحكة كنتيجة لحساسية المريض من هذه المادة أو حتى غيرها من المواد المكونة للبنج ، و بالإمكان التخلص من هذا الأثر عن طريق تناول نوعاً محدداً من العقاقير الطبية .
خامساً :- الشعور بالأوجاع في العضلات :-
يحدث هذا الأثر الجانبي في الغالب عندما يتم إضافة دواء (سوكساميثونيوم) إلى البنج يساعد بشكل عالي في استرخاء العضلات .
سادساً :- الإحساس بصعوبة في التنفس :-
و في الغالب يكون حدوث ذلك الأثر الجانبي راجعاً إلى قوة تأثير الأدوية الخاصة بالاسترخاء على العضلات فينتج عن ذلك بقاء الجهاز التنفسي مسترخياً ودون القدرة على القيام بوظيفته بشكل جيد ، و بالتالي يشعر المريض بصعوبة في قدرته على التنفس .
سابعاً :- التهاب الحلق :-
عادة ما يحدث التهاب الحلق في تلك الحالات التي يحتاج فيها المريض غلى أنبوباً ليتمكن من التنفس ، و في العادة ما يستمر الوجع غي الحلق من عدة ساعات إلى عدة أيام لدى المريض .
ثامناً :- الرغبة في النوم :–
و ذلك الشعور ما يصاحبه الشعور بالدوار ، و ذلك راجعاً إلى عمل البنج على خفض ضغط الدم مما ينتج عنه الشعور بالدوار من جانب المريض .
تاسعاً :- الإصابة بالجفاف :–
في العادة تأتي الإصابة بالجفاف لتلك الحالات التي لا تحصل على ذلك القدر الكافي من المياه علاوة على السوائل بعد البنج ، و للتخلص منذ ذلك الأثر الجانبي للبنج يتم إعطاء المريض مجموعة من السوائل أو العقاقير الطبية ، و ذلك من خلال أنبوب الوريد من أجل التخلص من الجفاف .
عاشراً :- الإصابة بالصداع :-
يحدث الإحساس بالصداع للمريض كواحداً من الآثار الجانبية الخاصة بالبنج كما أنه قد تزداد وتيرته كنتيجة للتعرض للجفاف ، و من الممكن أن يمتد ذلك الإحساس بالصداع لعدة ساعات ، و لكنه يكون من السهل علاجه بتناول بعضاً من أنواع المسكنات أما في تلك الحالات التي يحدث فيها للمريض الإصابة بالصداع النصفي بعد البنج فإنها تكون متطلبة الكشف الطبي من جانب طبيب التخدير ، و ذلك لتحديد العلاج المناسب للمريض .
إحدى عشر :- الإصابة بالرجفة :-
تأتي الإصابة بالرجفة عادة في تلك الحالات التي يتعرض فيها المريض للبرد ، و ذلك عند خضوعه لإجراء العملية الجراحية ، و هي من الممكن القيام بمعالجتها بكل سهولة عن طريق التدفئة ببطانية ثقيلة .
أثنى عشر :- مشاكل المثانة :-
تعد الإصابة بمشاكل المثانة من أحد تلك الآثار الجانبية الشائعة ، و الخاصة بالبنج ، حيث يعاني الذكور من حدوث صعوبة لديهم أثناء التبول إلا أن الإناث قد يتعرضن لحالات من تسرب البول ، و التي تكون راجعة في الأساس إلى عدم إمكانية السيطرة على ذلك لديهم ، و في الغالب يكون اللجؤ لاستخدام القسطرة البولية من أجل معالجة ذلك الأثر الجانبي للبنج .