’’الحياة’’ كلمة من بضع أحرف لا تزن الكثير لكن ما تحمله من معنى ثقيل

’’الحياة’’ كلمة من بضع أحرف لا تزن الكثير لكن ما تحمله من معنى ثقيل. هل حقا خلقنا للأكل و الشرب, للنوم و العمل فقط أم ما سر خلقنا؟
4 min read

’’الحياة’’ كلمة من بضع أحرف لا تزن الكثير لكن ما تحمله من معنى ثقيل

’’الحياة’’ كلمة من بضع أحرف لا تزن الكثير لكن ما تحمله من معنى ثقيل. هل حقا خلقنا للأكل و الشرب, للنوم و العمل فقط أم ما سر خلقنا؟

 الحياة

كل من على الكرة الارضية يسعى للعيش فيها كأنها الحياة الأبدية لا نهاية لها و في الحقيقة لا يعرفون حقا كيف يعيشونها, هل سالت نفسك يوما لماذا خلقت؟ ما الهدف من وجودك في هذةالدنيا؟ يمكن أن تكون إجابتك نعم ولكن إن سألتك هل وجدت إجابة؟ فأنا متاكدة انك لم تفعل و إن قلت أجل.في الحقيقة لا احد يبذل جهدا ليعرف نفسه وليبحث عن الهدف من خلقه و الذي يتمثل في طاعة الله وعبادته بشتى طرق العبادة من صلات و عمل و ,,,

نحن للأسف اكتفينا دوما باتباع الأغلبة فيما تفعله دون التأكد من صحت ما يفعلون, نكتفي بعيش أحلام غيرنا معتقدين بأن هذا ما نريده و لكن في الحقيقة هذا ما روضنا عليه ,

و بالتالي نرجع بذلك إلى السبب الرئيسي في انحرافنا عن الطريق الصحيح ألا و هو مواقع التواصل الاجتماعي.

أرجو من الله أن يجد كل منكم معنى لحياته و السبيل الصحيح للفوز بالحياة الدنيا و الحياة الأخرة,

 خواطر عابرة.. خواطر تجوب في جعبتي بين الحين والآخر

مؤلم جدا عالم الخذلان، أشخاص افترشوا بؤبؤ العين، تربعوا في صميم القلب لسنوات عدة. أعددناهم أخوة لا بل اعددناهم جزء من الروح. لكن للأسف نسينا ان المصالح الخاصه باتت اقوى من العلاقات. صاروا ينبشون في صفحات الأسرار التي تداولناها لسنوات لتكون سلاح بين ايديهم ليطعنوا به اظهرنا ليغرزوها في صميم القلب ليمحوا فيها أجمل الذكريات التي كانت بيننا.

أتسائل كثيرا لماذا؟ لماذا الخذلان؟ هل لأننا أكثرنا من جرعة الثقه؟ هل لأننا غلبت علينا الطيبه فباتت سلاح ذو حدين؟ أم هل لأن اختياراتنا لدائرة الأصدقاء كانت خاطئة!! كثيرا ما اتسائل وللأسف لاتوجد اجابة!! فقط لأنهم اختارونا بكل عناية ولأنهم عرفوا أين يضعون مربط الفرس ليصلوا إلى مبتغاهم. ولكن لا ألقي اللوم عليهم فقط لا بل نحن السبب لأننا قررنا أن ندخلهم عالمنا الخاص دون اختبارات لهم دون النظر بتمعن إلى الهالة التي تجوب حولهم. نعم نحن السبب!

من الملام؟ هم من خذلونا ! أم نحن! فالنهاية للأسف هذا هو عالم الخذلان.

قد تُعجبك هذه المشاركات

إرسال تعليق