الرياضة والتدخين
الرياضة والتدخين خيارين مختلفين والأفضل عدم الجمع بينهما، فالرياضي المدخن يعلم أهمية الاستمرار بأحدهما فقط، و هو يعلم أيضًا الخيار الذي يجب التخلي عنه.
الرياضة والتدخين
مصطلحين مختلفين تمامًا، كل منها بجانب يختلف كليًا عن الآخر، حتى بطبيعة السلوكين فأحداهما يعتبر عنصر أساسي للحياة الصحية جسديًا ونفسيًا وعلاج للعديد من الأمراض والآخو على النقيد تمامًا، فهمو عامل أساسي مسبب لتلك المشاكل والأمراض.
الرياضة هي سلوك إيجابي يمارسه الفرد باتباع أساليب معية حيث يقوم بتحريك عضلات الجسم وفق آلية معينة، ويقسم الى نوعين حسب تأثير النشاط في الجسم، فهناك الرياضات الهوائية وغير الهوائية.
إن ممارسة الرياضية تعتبر دليل واضح للإنسان على أنه يتبع نظام أشبه ليكون صحيًا بحياته، فهو إنسان يتحمل التعب الناتج من ممارسة التمارين الرياضية والذي أفضل أن أطلق عليه اسم "التعب الممتع"، حيث أنه التعب الذي يزيد الجسم صحة، ويحسن النفسية ويتخلص من الطاقة السلبية بالأضافة الى العديد و العديد من الفوائد النفسية و الجسدية للانسانز
انطلاقًا من ذلك المفهوم الذي يعد مختصر بسيط عن الرياضية وفوائدها نذكر بعض المشاهد التي طالمًا وقعت أعيننا عليها بالنوادي الرياضية، وهي حمل علبة السجائر، وهو الدليل الذي يشير أن طلك اللاعب الرياضي الذي يهتم لنفسه و صحته هو مدخن، هنا تأتي نظرة الاستغراب من رياضي مدخن، كيف يحصل ذلك التوازن؟ كيف يكون الشخص نفسه مهتم لصحته وغير مهتم بالوقت نفسه؟ و كيف يملك ذلك الشخص الإرادة للالتزام بالرياضة ومع ذلك يفتقر تلك الإرادة لترك الدخان؟ كيف تمكن من ممارسة التمارين الرياضية التي تحتاج لتحمل شديد ولم يتمكن من تحمل إمضاء يومه دون أن يدخن؟ وكيف استطاع القيام بتلك التمارين التي تحتاج إلى قوة تنفس وهو مدخن؟
الرياضة والتدخين خيارين مختلفين والأفضل عدم الجمع بينهما، فالرياضي المدخن يعلم أهمية الاستمرار بأحدهما فقط، و هو يعلم أيضًا الخيار الذي يجب التخلي عنه.
مجلة الأستاذة