الأعراض
غالبا ما تحدث أغلب حالات الإجهاض التلقائي قبل الأسبوع الثاني عشر من الحمل.
من مؤشرات الإجهاض التلقائي وأعراضه ما يلي:
التبقيع أو النزيف المِهبلي
الألم أو التشنج في البطن أو أسفل الظهر
خروج سوائل أو أنسجة من المهبل
في حال خروج نسيج جنيني من المهبل، يجب وضعه في حاوية نظيفة وإحضاره إلى عيادة مزود الرعاية الصحية أو المستشفى لتحليله.
رغم ذلك، يواصل معظم النساء المصابات بتبقيع أو نزيف مهبلي في الأشهر الثلاثة الأولى حملهن بنجاح.
الأسباب
مشكلات الجينات أو الصبغيات (الكروموسومات)
تحدث معظم حالات الإجهاض التلقائي (إسقاط الحمل) بسبب عدم نمو الجنين على النحو المتوقَّع. وتقترن نحو 50 بالمائة من حالات الإجهاض التلقائي بزيادة الصبغيات (الكروموسومات) أو نقصها، وهي مشكلات تحدث في أغلب الأحوال نتيجة أخطاء عشوائية تزامنًا مع عملية انقسام الجنين ونموه، وليس بسبب مشكلات وراثية عن الأهل.
قد تؤدي المشكلات المتعلقة بالصبغيات إلى ما يلي:
تلف البويضة. تحدث البويضة التالفة عندما لا يتكون جنين.
موت الجنين داخل الرحم. في تلك الحالة، يتكون الجنين ولكن يتوقف عن النمو ويموت قبل ظهور أي أعراض للحمل.
الحَمل العنقودي والحَمل العنقودي الجزئي في الحَمل العنقودي، تأتي مجموعتا الكروموسومات من الأب. يكون الحَمل العنقودي مصحوبًا بنمو غير طبيعي للمشيمة ولكن بدون نمو جنين.
الحَمل العنقودي الجزئي يحدث عندما تبقى كروموسومات الأم، ولكن يوجد مجموعتين من كروموسومات الأب. عادةً ما يرتبط الحَمل العنقودي الجزئي بشذوذ في المشيمة والجنين.
لا يُعَد الحَمل العنقودي والحمل العنقودي الجزئي جنينًا حيًّا. يقترن الحمل العنقودي الكلي والجزئي أحيانًا بتغيرات سرطانية في المشيمة.
في حالات قليلة، قد تتسبب الحالة الصحية للأم في الإجهاض التلقائي. ومن أمثلتها ما يلي:
داء السُّكَّري غير المسيطَر عليه
الالتهابات
مشاكل هرمونية
مشاكل الرحم أو عنق الرحم
مرض الغدة الدرقية
ما الذي "لا" يسبب الإجهاض التلقائي
لا تحفز مثل هذه الأنشطة المعتادة حدوث الإجهاض التلقائي (إسقاط الحمل):
التمرينات، التي تشمل الأنشطة عالية الشدة مثل الركض وركوب الدراجات.
الجماع.
العمل، بفرض أنكِ لا تتعرضين لمواد كيميائية أو أشعة ضارة. تحدثي إلى طبيبكِ إذا كانت لديكِ مخاوف بشأن المخاطر المُتعلقة بالعمل.
للمزيد من المعلومات
البويضة التالفة: ما سبب هذه الحالة؟
عوامل الخطر
هناك العديد من العوامل التي تزيد من خطر التعرض للإجهاض التلقائي، منها:
العمر. تكون النساء الأكبر من 35 عامًا أكثر عرضة للإجهاض التلقائي مقارنةً بالنساء الأصغر سنًا. في عمر 35، تكون نسبة الخطورة حوالي 20 في المئة. وفي عمر 40، تكون نسبة الخطورة حوالي 40 في المئة. وفي عمر 45، تكون نسبة الخطورة حوالي 80 في المئة.
التعرض للإجهاض سابقًا. تكون النساء اللاتي تعرضن لإجهاضين متتاليين أو أكثر معرضات بشكل أكبر للإجهاض التلقائي.
الأمراض المزمنة. يزداد خطر الإجهاض التلقائي لدى النساء المصابات بأمراض مزمنة، مثل السكري غير المنضبط.
مشكلات الرحم أو عنق الرحم. قد تتسبب بعض أمراض الرحم أو حالات ضعف أنسجة عنق الرحم (قصور عنق الرحم) في زيادة خطر التعرض للإجهاض التلقائي.
التدخين وتناول الكحوليات وتعاطي العقاقير غير المشروعة. النساء اللاتي يدخنّ أثناء الحمل يكنّ أكثر عرضة للإجهاض التلقائي مقارنةً بغير المدخنات. كما يزيد التناول المفرط للكحوليات وتعاطي العقاقير غير المشروعة من خطر الإجهاض.
وزن الجسم. يرتبط انخفاض الوزن أو زيادته بزيادة خطر الإجهاض التلقائي.
الاختبارات المتوغلة أثناء الحمل. الخضوع لبعض الاختبارات المتوغلة أثناء الحمل، مثل فحص عينة الزغابات المشيمائية وبزل السلى، يمثل خطرًا طفيفًا للتعرض للإجهاض التلقائي.