عظماء المسلمين والعرب

عظماء الإنسانية في التاريخ

هناك عدد من العظماء الذين قامو بتغيير التاريخ نحو الأفضل بكل تأكيد، حيث أنهم لم يقومو بتغيير الماضي فقط ولكن قامو بتغيير المستقبل أيضا، علي رأس عظماء الإنسانية الذين غيرو مصير البشرية بكل تأكيد الأنبياء والرسل الذين أرسلهم الله لدعوة البشر لعبادة الله سبحانه وتعالي والإعتراف بخالقهم، والحرص علي الفضيله والأخلاق، ورد الحقوق لأصحابها، والكف عن إيذاء غيرهم من البشر، وغيرها من الفضائل الحميدة التي لو إلتزمت البشرية بالإنصياع لها لكان البشر جميعا سعداء ومسالمين.

النبي محمد ﷺ:

علي رأس عظماء الإنسانية الذين دونت أسمائهم في تاريخ البشرية بحروف ثابتة لا تنمحي نجد رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، فكلما قام أحد الكتاب أو المؤرخين بكتابة كتاب عن عظماء الإنسانية كان إسم النبي “محمد ﷺ” من أول الأسماء التي يتم ذكرها.

ويرجع ذلك بالتأكيد لعظيم الأثر الذي تركه في النفوس، وكونه كان معلما للبشرية، ولا زالت تعاليمه وسيرته تدرس حتي الأن، فحتى الأشخاص المقربون من النبي “محمد ﷺ” كانو يعلمون غيرهم ويحكون عن سيرته وتعاليمه، فالنبي “محمد ﷺ” قد إتصف بجميع الصفات الحميدة وبمكارم الأخلاق والصدق والتقوي والصبر.

رسالة الرسول الكريم كانت بمثابة ثورة في تاريخ البشرية، فتعاليمه كانت تهدف إلى إخراج البشرية من ظلمات العبودية والمحرمات إلى نور الحرية والإيمان.

إسحاق نيوتن من عظماء الإنسانية:

من عظماء الإنسانية الذين تم كتابة أسماءهم في التاريخ لإكتشافه الجاذبية الأرضية، تلك النظرية التي غيرت عدد من المعتقدات المسلم بها والمفاهيم المغلوطة التي كانت سائدة بين الناس بشأن دوران كرتنا الأرضية، والطريقة التي تتحرك بها الكتل والأجسام علي سطح الأرض، ولذلك فإكتشاف تلك النظرية أدى خدمة معرفيه هائلة لجميع الأجيال حتى وقتنا الحالي، وقد تم تعريف تلك النظرية بنظرية نيوتن.

جوناس سالك أحد عظماء الإنسانية

مخترع المصل المعالج لمرض شلل الأطفال الذي ساهم في علاج ملايين الأطفال الصغار وتحسين حياتهم إلي الأفضل، حتي وقتنا الحالي يتم تطعيم الأطفال بهذا المصل الذي يعمل علي إنقاذهم من ذلك المرض الفتاك الذي كان يصاب به نسبة كبيرة من الأطفال حول العالم، قبل إختراع جوناس للمصل كان قد قام عدد من العلماء بدراسة المرض بالفعل بل وقامو بإبتكار عدد من العلاجات التي لم باءت بالفشل، حتي قام جوناس سالك بدراسة المرض وإكتشاف المصل المعالج مما أدي إلي كتابة إسمة في التاريخ كأحد عظماء الإنسانية الذين أدوا خدمة كبيره للبشرية، فالعالم رفض تسجيل الدواء بإسمة رغبة منه في أن يكون المصل مجانيا مدى الحياة لعلاج الأطفال في جميع أنحاء العالم.

توماس أديسون

مخترع المصباح الكهربائي ومئات الإختراعات الأخرى التي سجلت بإسمه في عدد من الدول المختلفة منها ألمانيا وفرنسا. عمل علي تنظيم إستراتيجية ناجحة لتوليد وتوزيع الطاقة الكهربائية، فهو بلا شك من عظماء الإنسانية الذين تم تدوين أسمائهم في التاريخ لغزارة إنتاجه للإختراعات المفيدة جدا للبشرية.

عمر بن الخطاب

تم تلقيبه بالفاروق لقدرتة الفائقة جدا علي التفريق بين الحق والباطل، وهو من عظماء الإنسانية الذين لا يمكن إغفال ذكرهم أبدا، وذلك لكونه أحد صحابة الرسول محمد ﷺ  وأحد العشرة المبشرين بالجنة.

قام  عمر بن الخطاب رضي الله عنه بفتوحات كثيرة جدا، ونشر العدل والرخاء بين الناس بغض النظر عن دياناتهم، وأسس التقويم الهجري، وأخضع دولة فارس لسيطرة الدولة الإسلامية بسبب تفكيره المحنك وقدرته على وضع الخطط الحربية الناجحة.

فتحت القدس في عهده، وكان لهذا الفتح شأن عظيم نظرا للتسامح الذي أبداه عمر بن الخطاب تجاه نصارى المدينة.

جراهام بيل من عظماء الإنسانية

ألكسندر جراهام بيل، مخترع الهاتف الذي قدم طفرة واضحة جدا في عالم الإتصالات. بفضله تم تطوير وتحديث ذلك الإختراع حتى تم إنتاج الهواتف المحموله وتطويرها فيما بعد لتصل الي كم التطور الهائل الموجود حاليا. فمن في الوقت الحالي لا يحمل هاتفا محمولا واحدا علي الأقل؟! لاأحد بالتأكيد… ولذلك تم تخليد إسم هذا المخترع العبقري في كتب التاريخ كأحد عظماء الإنسانية.

إبن البيطار

في القرون الوسطي كان ابن البيطار من أعظم العلماء في الصيدلة وعلم النباتات، وقام بكتابة معجم كبير عن طريقة صناعة وتركيب الأدوية والأغذية، وحصر فيه مايقارب 1400 نوع من أنواع النباتات المختلفة التي لها فوائد علاجية وطبية، والأمراض التي تقوم بمعالجتها تلك الأعشاب، والجرعات اللازمة للعلاج.

الإسكندر المقدوني

ولد عام 356 ق.م بمدينة أسمها “بيلا”، قاد وجهز الكثير من الحملات العسكرية في أنحاء آسيا وأفريقيا، وقام بتأسيس واحدة من أكبر الإمبراطوريات التي عرفت علي مدار التاريخ والتي إمتدت من مصر إلي اليونان والهند ايضا، كما إنتصر علي إمبراطورية بلاد فارس في عدد من الحروب ونجح في الإطاحة بملكها الثالث “داريوس”، وكان قائدا عسكريا قويا جدا لايعرف الهزيمة.

المهاتما غاندي أحد عظماء الإنسانية

غاندي هو صاحب حركة “الحرية” في الهند، والتي إعتمد في إدارتها علي وسائل سلمية تماما، وإبتعد عن إنتهاج العنف، وبقي يحارب العنصرية في إفريقيا الجنوبية لمدة عشرون سنة، وظل ما بقي من حياتة في صراع مع سيطرة بريطانيا علي الهند، كما كان دائما يبحث عن سبل لجعل حياة الفقراء والمحتاجين أفضل.

صلاح الدين الأيوبي

المجاهد السني والخليفه صلاح الدين الأيوبي أحد عظماء الإنسانية الذي سعي جاهدا في غرس العلم والعقيدة بين الناس، وبرع في إدارة شؤون الدولة ومحاربة الدول الصليبية، كما عمد إلي إنشاء الكثير من المدارس التي تقوم بتدريس المذهب السني الذي كان يميل له بشكل كبير. وكان يهدف إلي توحيد العالم الإسلامي، ونجح في تحرير المسجد الأقصي من أيدي الصليبيين.