أحدث المواضيع

موضوعات عن الحب والخواطر

 

مواضيع -عن -الحب

ما هو الحب؟ أنواع الحب

عندما نحب، كثيراً ما نجد أنفسنا نهتم بأمر من نحب، ينشغل بالنا بهم، نرغب بقضاء الوقت بصحبتهم، حتى لو كان ذلك صعباً. نفكر بهم ونتخيلهم. نرغب أن نعتني بهم، أن نساندهم، أن نمد لهم يد الحنان والعون.


رجاء الإنتظار
10

هناك فرق بين الحب والغرام

عندما نكون من أهل الغرام أو الولع، يحتل من نحب جزءاً كبيراً من أفكارنا ومشاعرنا. قد نشعر بمزيج من السعادة و/أو بالحزن الغامر. أحياناً عندما نرى من نحب، تعترينا مشاعر غريبة. ربما نشعر بمشاعر غريبة في منطقة البطن (انظر/ي كيمياء الحب)، وربما نصفن أو نتبسم أحياناً أو نتلعثم عند الحديث ونشعر أننا عاجزون عن الكلام وهناك من يتحدثون كثيراً، ربما نتيجة للخجل أو محاولة ترك انطباع جيد. (انظر/ي علامات المراحل الأولى من الغرام)

يمكن أن يحدث الغرام فجأة ونقع في غرام شخص لا نكاد نعرف عنه أو عنها شيئاً. الحب يمكن أن يتطور ببطء من علاقة الصداقة.

أظهرت البحوث ماذا يحدث في الدماغ حين نغرم. توصل العلماء أن الدماغ ينتج هرمونات معينة منها الأوكستوسين والمعروف بهرمون الحب والذي يؤثر على مشاعر وسلوك العشاق ويمر ذلك بمراحل نوردها في الأسفل.

في بعض الأحيان، لا يحب البعض إلا بعد الزواج وممارسة الجنس مع بعضهم البعض.

أما الحب فهو يتطور على مراحل ويختلف من حالة لأخرى. كثيراً ما نجده يتطور من مشاعر الود والغرام والوجد، ثم يتطور إلى العشق والانجذاب الجسدي، ثم إلى مرحلة الهوى الحالمة ثم يتطور إلى تعلق وارتباط قوي يمكن أن يصبح أعمق وعقلانياً أكثر مع مرور الوقت.

كيف نعرف إذا الطرف الآخر يبادلنا مشاعر الحب والغرام؟ يمكن غالباً ملاحظة ما إن كان الشخص الآخر مهتماً بنا أم لا عند عدم التأكد يمكن اختبار ذلك ببعض الطرق. حاول أن تخلق(ي) موقفاً بحيث تكون هناك فرصة للتحدث سوية. ويمكن إرسال رسالة نصية أو المراسلة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

مع تطور معرفتنا بالطرف الآخر أكثر، يمكن أن نحكم حول كيفية التعامل مع هذا الواقع .ما طبيعة العلاقة؟ هل بإمكاننا الاستمرار؟ هل نستطيع التعايش مع طباع الطرف الآخر؟.

طبعاً حين نحب لا نحتمل أن نخسر من نحب، وفي نفس الوقت ضروري احترام استقلاليتهم وحريتهم. الحب الحقيقي يعني الثقة الحقيقية ويتجاوز امتلاك المحبوب ، حتى لو شعرنا بالغيرة أحياناً (للمزيد عن الغيرة وحب التملك)

اهم شيء خذ/ي وقتك وتعرف/ي على الطرف الآخر جيداً وكوني صريحاً مع نفسك ومع الآخر حول ما تشعرين به إذا كان ذلك ممكناً.

أن نغرم وأن نحب بشكل اعمق

أحياناً في فترة المراهقة، وحتى بعد البلوغ، قد نشعر بغرام وهوى حيال شخص ما أو ما يسميه البعض “الوقوع في الغرام” Falling in Love. إنه الشعور الذي يجعل قلبنا ينبض بسرعة، ونشعر أننا ربما نطير في عالم جميل (انظر/ي البلوغ).

 الولع أو الغرام هو ما تشعر به عند بداية العلاقة. لا نرى في البداية إلا الأشياء الإيجابية لدى الشخص الآخر. ربما تكون المشاعر قوية لدرجة تكون صعبة علينا أو ربما مؤلمة، خاصة إذا لم يشاركك الطرف الآخر نفس المشاعر أو لم تسمح الظروف بأن تكونا معاً أو ترتبطا أو كان ضرباً من الحب المستحيل. 

أحياناً تأتي في هذه المرحلة بعض العلامات الجسدية مثل شعور بالدوران أو وجع في البطن والشعور بالارتخاء، وتتغير نفسيتنا. بعض الناس يبتسمون دون سبب أو يكون تركيزهم مشتتاً. حاول العلماء فهم أسباب ذلك، وماذا يحدث في الدماغ حين نكون مغرمين. تبين لهم أن الجسد يفرز هرمونات مثل الأوكسيتوسين أو هرمون الحب الذي يؤدي إلى هذه الحالات الشعورية. 

 الغرام أو العشق وحالة الوجد القوي وحالة “من الشباك برميلك حالي” و”هل رأى الحب سكارى مثلنا” هي بداية تطور المشاعر، ولا تنتهي دوماً بحب عميق وفعلي. 

ربما ما تشعران به هو مجرد وهم أو أحلام يقظة، أو مجرد مرحلة نشعر بعدها أنك لم تعد تشعر نفس الشيء حيال مصدر الحب.

ربما الطرف الآخر لا يشاركك نفس الشعور العميق أو يكون على عكس ما كان يتبين لنا. 

ربما مشاعرك هي مجرد مرحلة أو مشاعر انجذاب ورغبة جنسية أو عطش عاطفي ولا تنتهي بالحب الحقيقي.

وأحياناً يمكن أن تصدق قلبك وتكون هذه المشاعر بداية حب متين وقوي يستمر لسنوات.

كلما عرفنا الطرف الآخر أكثر، وسلوكه أو سلوكها اليومي يمكن أن نرى سلبيات الطرف الآخر وأن نحكم حول كيفية التعامل مع هذا الواقع. هل بإمكاننا الاستمرار؟ هل سنفض العلاقة؟ هل نستطيع التعايش مع طباع الطرف الآخر؟

إن كنا مغرمين، يمكن التمهل قبل اتخاذ قرارات مصيرية، وريثما نتعرف على الطرف الآخر بشكل أفضل.  وكلما عرفنا الطرف الآخر بشكل أفضل، يمكن أن يتحول هذا الشعور ليصبح أقل عاطفية وأكثر عمقاً، وثباتاً، وحناناً لنكتشف أن حبنا بات أقوى وأقوى,.. وأننا أخذنا نحب الطرف الآخر.

اكمل قراءة الموضوع عن الحب

مراحل الحب

بشكل عام يمر الحب بعدة أطوار. عادة تكون البداية بمشاعر الانجذاب الجنسي، ومن بعده مرحلة الحب الحالمة الغامرة، ليليها الارتباط الأعمق الذي يتطور عبر الوقت ويمكن أن يستمر لسنوات أو على مدى العمر