·

معلومات عن الحلف و القسم في القرآن الكريم

معلومات عن الحلف و القسم في القرآن الكريم,تفسير القران الكريم,القران الكريم بصوت جميل,القرآن الكريم,قراءة القران من الهاتف والموبايل والجهاز,هل يشترط الوضوء لقراءة القران من الموبايل؟,شرح القران,الاحلام و الرؤى,القران,حفظ القران,القلاف,المطران,البراك,الكويت,الامة,ديما كام تقرا قران,أداء العمره ومنظر الحرم,ديما كام اصوات المتابعين,اخبار الفنانين المصريين,الفضل,الشاشة السلفية,الفتنة,اخبار الفنانين العرب,كلام الناس,النجوم الأتراك و الزلزال,ناصر القطامي,ديما كام ,صلاة الجمعة في السفر,صفة التيمم الصحيحة,شروط الأضحية الصحيحة,التيمم الصحيح,شعائر صلاة الجمعة,#الإيمان,القرآن الكريم,الدين والسلام الداخلي,كفالة اليتيم للاطفال,كفالة اليتيم والزواج,كفالة اليتيم في البيت,أنشودة رائعة عن القرآن الكريم,الأرجوزة السنية في خير البرية,#الجنة,الإسلام والتسامح الديني,التعرف على الإسلام وتغيير حياة المرأة,تأثير الإسلام على حياة المرأة الغير مسلمة,تجربتي مع الإسلام,اعتناق المسلمة للإيمان,أجمل ما سمعت عن أناشيد القرآن,اعتناق الإسلام,رحلتي إلى الإسلام,قصة اعتناق الإسلام,تأثير القرآن في حياتي,تجربة الإسلام للنساء,أناشيد القرآن,أنشودة عن القرآن,أجمل نشيد عن القرآنلو جاي في رجوع انساني

 هناك العديد من الآيات الكريمة التي ذكرت في القرآن الكريم حملت مختلف أشكال من القسم ، فكان منها القسم الظاهر و القسم الباطن ، و كان لها أهداف متعددة .

القسم في القرآن الكريم

– أقسم الله جل وعلى في العديد من الآيات القرآنية بعدة أمور ، و قد كان هناك عدة أنواع للقسم ، كان على رأسها القسم الظاهر و القسم المضمر .

– بالنسبة للقسم الظاهر فقد كان القسم الذي تم التصريح فيه بفعل القسم ، فضلا عن التصريح بالشئ المقسم عليه ، و ذلك مثل قوله تعالى ( وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَئِنْ أَمَرْتَهُمْ لَيَخْرُجُنَّ ۖ ) ( سورة النور ) ، و هناك العديد من أشكال القسم أيضا و التي تندرج تحت هذا النوع ، و لكن هذه الصور من القسم تم الاكتفاء فيها بحرف القسم مثل الواو ، تماما مثلما قال تعالى وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ (1) ( سورة الطارق ) ، و كذلك اكتفاء الله جل وعلى بحرف التاء في القسم و ذلك في قوله تعالى قَالُوا تَاللَّهِ تَفْتَأُ تَذْكُرُ يُوسُفَ حَتَّىٰ تَكُونَ حَرَضًا أَوْ تَكُونَ مِنَ الْهَالِكِينَ (85) ( سورة يوسف ) .

– أما بالنسبة للقسم المضمر ، و هذا النوع من القسم لم يحمل فعل قسم و لا شئ مقسم عليه ، و ذلك مثل القسم الذي اعتمد على التأكيد باللام و غيرها ، مثل قوله تعالى لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذًى كَثِيرًا ۚ وَإِن تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذَٰلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ (186) ( سورة أل عمران ) ، أما عن النوع الثاني الذي يندرج تحت هذا المصنف ، يعرف بالقسم الذي دل عليه المعني ، و ذلك في قوله تعالى وَإِن مِّنكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا ۚ كَانَ عَلَىٰ رَبِّكَ حَتْمًا مَّقْضِيًّا (71) ( سورة مريم ) ، و كلمة واردها هنا تعود على النار و قد تم القسم هنا بشكل ضمني .

القسم “بلا” في القرآن

– و من بين أنواع القسم ذلك الذي يعرف بالقسم المنفي ، و هناك العديد من المواضع التي تم استخدام هذا النوع من القسم فيها ، فكان من بينها قوله تعالى لَا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ (1) وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ (2) ( سورة القيامة ) ، كذلك قوله تعالى فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ (75) وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَّوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ (76) ( سورة الواقعة ) .

– قام العديد من العلماء بالبحث في آلية هذا القسم ، و هل هو قسم أم أنه نفي ، فكان رأي بعض العلماء أن وجود كلمة لا في بعض السور القرآنية بهذه الطريقة ، ما هو إلا طريقة للنفي ، و بشكل خاص كذلك القسم الذي ذكر في سورة القيامة على وجه التحديد ، و أن القسم هنا ليس إلا نفيا لطريقة العرب في القسم وقتها .

– و كان رأي عدد من العلماء في هذا الصدد ، أن القسم بهذه الطريقة ليس إلا صورة بلاغية في القرآن الكريم لتأكيد الأمر ، و الدليل على ذلك أن بعض الآيات الكريمات قد حملن سؤالا بعد هذا القسم ، تماما مثل قوله تعالى لَا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ (1) وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ (2) أَيَحْسَبُ الْإِنسَانُ أَلَّن نَّجْمَعَ عِظَامَهُ (3) ( سورة القيامة ) .

– و كان من بين التفاسير التي اختصت بهذا الأمر ، أن اللام هنا كانت للقسم ، و أنها لم يكن المقصود منها أن تكتب لا ، و لكن نظر لتواجد اللام وراء حرف الألف الموجود في كلمة أقسم ، فتشبعت الكلمة بالمد الموجود في حرف الألف و كانت نتيجة ذلك الأمر الفصل بهذه الطريقة في كلمة لا أقسم ، و يعتمد هذا التفسير على طريقة الأحرف الزائد و الناقصة المعروفة في قواعد اللغة العربية .

استخدم القسم بشكل مجمل في القرآن الكريم ، بغرض التأكيد على بعض الأمور و من بينها التأكيد على الصواب و العقاب ، و غيرها من الأمور الهامة .

برجاء الإنتظار قليلا والإستمتاع بمشاهدة الفيديو

مجلة الأستاذة

للمشاهدة باليوتيوب اضغط على الزر اسفل.
إذا لم يتم تنزيله تلقائيًا ، فيرجى النقر على إعادة التنزيل. وإذا كان الرابط معطلاً ، فيرجى الإبلاغ عبر صفحة نموذج الاتصال في هذه المدونة.
شاهد مواضيع مميزة قد تهمك ايضا

المقال التالي المقال السابق
لا تعليقات
إضافة تعليق
رابط التعليق