·

تفسير ” يثبت الله الذين أمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا “

تفسير ” يثبت الله الذين أمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا “,تفسير القران الكريم,القران الكريم بصوت جميل,القرآن الكريم,قراءة القران من الهاتف والموبايل والجهاز,هل يشترط الوضوء لقراءة القران من الموبايل؟,شرح القران,الاحلام و الرؤى,القران,حفظ القران,القلاف,المطران,البراك,الكويت,الامة,ديما كام تقرا قران,أداء العمره ومنظر الحرم,ديما كام اصوات المتابعين,اخبار الفنانين المصريين,الفضل,الشاشة السلفية,الفتنة,اخبار الفنانين العرب,كلام الناس,النجوم الأتراك و الزلزال,ناصر القطامي,ديما كام ,صلاة الجمعة في السفر,صفة التيمم الصحيحة,شروط الأضحية الصحيحة,التيمم الصحيح,شعائر صلاة الجمعة,#الإيمان,القرآن الكريم,الدين والسلام الداخلي,كفالة اليتيم للاطفال,كفالة اليتيم والزواج,كفالة اليتيم في البيت,أنشودة رائعة عن القرآن الكريم,الأرجوزة السنية في خير البرية,#الجنة,الإسلام والتسامح الديني,التعرف على الإسلام وتغيير حياة المرأة,تأثير الإسلام على حياة المرأة الغير مسلمة,تجربتي مع الإسلام,اعتناق المسلمة للإيمان,أجمل ما سمعت عن أناشيد القرآن,اعتناق الإسلام,رحلتي إلى الإسلام,قصة اعتناق الإسلام,تأثير القرآن في حياتي,تجربة الإسلام للنساء,أناشيد القرآن,أنشودة عن القرآن,أجمل نشيد عن القرآنلو جاي في رجوع انساني

 {يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآَخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ (27)} [سورة إبراهيم: 27]، ورد في تفسير بن كثير من ذكر حال المؤمن والكافر عند الموت وذلك في تفسير الآية

تفسير الآية:

{يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآَخِرَةِ }: روى البخاري، عن براء بن عازب رضي اللّه عنه، أن رسول اللّه صل اللّه عليه وسلم قال: «« المسلم إذا سئل في القبر شهد أن لا إله إلا اللّه وأن محمداً رسول اللّه، فذلك قوله: {يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآَخِرَةِ} »».

عن أبي هريرة، عن رسول اللّه صل اللّه عليه وسلم قال: «« إن المؤمن إذا قبض أتته ملائكة الرحمة بحريرة بيضاء فيقولون: اخرجي إلى روح اللّه، فتخرج كأطيب ريح مسك، حتى أنه ليناوله بعضهم يشمونه حتى يأتوا به باب السماء، فيقولون: ما هذه الريح الطيبة التي جاءت من قبل الأرض؟ ولا يأتون سماء إلا قالوا مثل ذلك حتى يأتوا به أرواح المؤمنين، فلهم أشد فرحاً به من أهل الغائب بغائبهم، فيقولون: ما فعل فلان، فيقولون: دعوه حتى يستريح، فإنه كان في غم، فيقول: قد مات أما أتاكم، فيقولون: ذهب إلى أمه الهاوية، وأما الكافر فيأتيه ملائكة العذاب بمسح فيقولون: اخرجي إلى غضب اللّه، فتخرج كأنتن ريح جيفة، فيذهب به إلى الأرض »»

 وروى العوفي، عن ابن عباس رضي اللّه عنهما في هذه الآية قال: إن المؤمن إذا حضره الموت شهدته الملائكة فسلموا عليه وبشروه بالجنة، فإذا مات مشوا مع جنازته، ثم صلوا عليه مع الناس، فإذا دفن أجلس في قبره فيقال له: من ربك؟ فيقول: ربي اللّه، فيقال له: من رسولك؟ فيقول: محمد صل اللّه عليه وسلم، فيقال له: ما شهادتك؟ فيقول: أشهد أن لا إله إلا اللّه وأشهد أن محمداً رسول اللّه، فيوسع له في قبره مد بصره. وأما الكافر فتنزل عليه الملائكة فيبسطون أيديهم، والبسط هو الضرب {يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ} [محمد:27] عند الموت، فإذا أدخل قبره أقعد، فقيل له: من ربك؟ فلم يرجع إليهم شيئاً، وأنساه اللّه ذكر ذلك، وإذا قيل: من الرسول الذي بعث إليك؟ لم يهتد له ولم يرجع إليهم شيئاً {وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ}.

 وقال ابن أبي حاتم، عن أبي قتادة الأنصاري في قوله تعالى: {يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآَخِرَةِ}: إن المؤمن إذا مات أجلس في قبره، فيقال له: من ربك؟ فيقول: اللّه، فيقال له: من نبيك؟ فيقول: محمد بن عبد اللّه، فيقال له: ذلك مرات ثم يفتح له باب إلى النار، فيقال له: انظر إلى منزلك من النار لو زغت، ثم يفتح له باب إلى الجنة فيقال له: انظر إلى منزلك من الجنة إذا ثبت. وإذا مات الكافر أجلس في قبره فيقال له: من ربك؟ من نبيك؟ فيقول: لا أدري، كنت أسمع الناس يقولون، فيقال له: لا دريت، ثم يفتح له باب إلى الجنة، فيقال له: انظر إلى منزلك إذا ثبت، ثم يفتح له باب إلى النار، فيقال له: انظر إلى منزلك إذا زغت، فذلك قوله تعالى: {يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآَخِرَةِ}.

وقال عبد الرزاق: عن معمر عن ابن طاووس عن أبيه: {يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا} قال: لا إله إلا اللّه {وَفِي الْآَخِرَةِ} المسألة في القبر، وقال قتادة أما الحياة الدنيا فيثبتهم بالخير والعمل الصالح {وَفِي الْآَخِرَةِ}: في القبر. وكذا روي عن غير واحد من السلف، وعن عثمان رضي اللّه عنه قال: كان النبي صل اللّه عليه وسلم إذا فرغ من دفن الرجل وقف عليه وقال: «« استغفروا لأخيكم واسألوا له التثبيت، فإنه الآن يسأل »» [أخرجه أبو داود في سننه].

برجاء الإنتظار قليلا والإستمتاع بمشاهدة الفيديو

مجلة الأستاذة

للمشاهدة باليوتيوب اضغط على الزر اسفل.
إذا لم يتم تنزيله تلقائيًا ، فيرجى النقر على إعادة التنزيل. وإذا كان الرابط معطلاً ، فيرجى الإبلاغ عبر صفحة نموذج الاتصال في هذه المدونة.
شاهد مواضيع مميزة قد تهمك ايضا

المقال التالي المقال السابق
لا تعليقات
إضافة تعليق
رابط التعليق