الوسواس القهري وعلاقته بفايروس كورونا
الوسواس القهري وعلاقته بكورونا,اسبابه واعراضه وعلاجه
مع تفشي فابروس كورونا من الطبيعي أن يتم التعقيم بشكل متكرر والخوف من العدوى والجراثيم وأخذ كافة الاحتياطات ولكن اذا أصبح ذلك الخوف يسيطر على حياة الشخص الاجتماعية والعملية كاعتزال الناس والتأثير على العمل و ان يصبح فايروس كورونا هو كل ما يفكر به وعيش حالة قلق دائم وأخذ اجراءات وقائية مدمرة ..هنا تكون المشكلة ويصبح اضطراب نفسي وهو اضطراب الوسواس القهري ويحب علاجه.
ومن اكثر اضطرابات الوسواس القهري انتشارا خاصة في فترة كورونا هو وسواس النظافة الفهري.
ما هو اضطراب الوسواس القهري؟ اسبابه؟
ما هي الاعراض التي يعاني منها الشخص المصاب به؟ وكيف يعالج؟
الوسواس القهري:
هو من الاضطرابات النفسية المصنفة من اضطرابات القلق وهو عبارة عن أفكار وسلوكيات قهرية متكررة تجعل الشخص المصاب به يشعر بقلق شديد مما يؤدي لأفعال قهرية يتبعها ارتياح مؤقت وعند محاولة الشخص بتجنب هذه الافكار يجد نفسه يشعر بالمزيد من الضيق وهذا يعتبر محفز لتعود الافكار الوسواسية من جديد وهذا ما يسمى بدورة الوسواس القهري.
ويبدأ عادة في سن مبكر في مرحلة الطفولة او المراهقة .
اسباب الاصابة بالوسواس القهري:
لا يوجد سبب مباشر للاصابة به ولكن من العوامل التي تسبب في ذلك:
-الاسباب البيولوجية كالاستعداد الوراثي (العامل الجيني)
-وجود خلل في كيمياء الدماغ.
-الاسباب الببيئية كتغير في البيئة المحيطة للشخص ,الاصابة بعدوى او مرض..
من انواع الوسواس القهري:
-وسواس النظافة القهري
-وسواس الترتيب
-وسواس التأكد
-وسواس الافكار
الاعراض التي يعاني منها الشخص المصاب بالوسواس القهري:
-الامتناع عن المواقف التي تحفز الوسواس
-الخوف من التلوث والاتساخ
-التعقيم بشكل مبالغ فيه وعدم الخروج من المنزل خوفا من التقاط الجراثيم او العدوى
-التأكد من الاشياء بتكرار كباب البيت ,السيارة ,اغلاق الغاز...
-افكار غير منطقية تجاه الاخرين او الفاظ غير لائقة او التصرف بشكل غير لائق امام الاخرين
-توتر شديد وعدم الراحة عندما تكون الاشياء غير مرتبة او في اتجاه معين..
تبدأ الاعراض بشكل تدريجي وتختلف شدتها من حالة لأخرى
كيف يعالج الوسواس القهري؟
يجب علاج اضطراب الوسواس القهري لان هذه الافكار الوسواسية تأخذ معظم وقتك ويومك ويؤثر على حياتك العملية والاجتماعية والحياتية...و يعالج من خلال العلاج الدوائي وذلك حسب شدة ومدة الاعراض السابقة والعلاج النفسي تحت اشراف الطبيب النفسي.
مجلة الأستاذة