التغذية الصحيحة
اختيارك لأنواع الأغذية التي تتناولها واتباعك للنصائح التغذية المتوازنة والتوازن والتنويع لمغذيات الجسم الكبرى والصغرى تساعدك على تلبية احتياج جسمك وتنظيمه.
حرصا من مجلة الأستاذ للمنوعات بتقديم كل ماهو مفيد للصحة ولكى يكون الإنسان بكامل صحته نعرض لكم النصائح التالية عن التغذية وانواعها،وماهى النصائح الغذائية التى يجب اتباعها
التغذية المتوازنة
تساعد التغذية المتوازنة والمنوعة علـى تلبية الاحتياج الفردي مـن المغذيـات بأنواعها، وذلك لإنتـاج الطاقـة والنمـو وإصلاح الأنسـجة التالفـة بالجسم وتنظيـم جميع التفاعـلات الحيوية اللازمة داخل جسم الإنسان كما لابد معرفة أن تناول صنف واحد من الغذاء لايعد مناسب للجسم لعدم احتوائه على القيمة الغذائية اللازمة للجسم لذا يجب الحرص على التنويع والتوازن في الغذاء.
المغذيات وأنواعها
هناك دور مهم لجميع المغذيات الكبرى كالبروتين والدهون والكربوهيدرات، والصغرى الفيتامينات والمعادن، من المهم أخذ حاجتنا منها جميعًا دون الإسراف أو قطع مغذٍ كامل عنا.
نصائح لتغذية سليمة
إليك بعض النصائح التي تعزز من صحتك من خلال التغذية المتوازنة:
اختيار الأطباق الصغيرة عند تناول الطعام.
تناول الخضروات والفواكه أكثر من شرب عصائرهم.( للمزيد عن الفواكه )
اختيار اللحوم بدون دهن ويفضل طبخ اللحم بقليل من الملح والدهون.
عليكم بعدم تناول الأطعمة المقلية بشكل يومي.
لا تضيف كميات كبيرة من الدهون إلى الطعام و خصوصا إذا كنت تعاني من ارتفاع في مستوى الكوليسترول.
التغذية و تأثيرها على درجة حموضة سوائل الجسم!
اهمية التغذية و دور الغذاء في موازنة درجة حموضة سوائل الجسم و تأثيرها على الصحة
يسعى الجسم دائما للوصول لحالة الاستقرار. فعند زيادة او نقصان مستوى اي من البروتينات او المعادن في الدم يتم إرسال اشارة من الدماغ يتبعها سلسلة من التفاعلات البيوكيميائية لتعديل مستوياتها.
و من الامور المهمة التي يضبطها الجسم هي درجة الحموضة (pH). و درجة الحموضة هي مقياس لتركيز البروتونات بالجسم و بالتالي تشير الى قاعدية او حمضية المادة.
و كل نسيج او عضو له درجة حموضة خاصة فيه مناسبة لوظيفة هذا الجزء من الجسم و وظيفة جميع المكونات الموجودة فيه. فعلى سبيل المثال: توجد اقل درجة حموضة بالجسم في المعدة والتي تتراوح (1.35-3.5) و ذلك لتقليل العد الميكروبي. اما في الدم فيحافظ الجسم على نسبة محددة ضمن (7.35-7.45) و التي تعتبر قاعدية, و سوائل الجسم الاخرى (Interstitial Fluid) (7.03-7.46) للحفاظ على بيئة عمل مناسبة للبروتينات.
تأثير الغذاء المتناول على درجة حموضة سوائل الجسم(Interstitial Fluid)! و ذلك لان الدم يحتوي على العديد من منظمات درجة الحموضة مثل بروتين ( Albumin and Hemoglobin), اما (Interstitial Fluid) لا يحتوي على هذه البروتينات و بالتالي يمكن ان تقل درجة الحموضة هنا نتيجة تناول نمط غذائي كما سنذكر لاحقا. و تشير العديد من الدراسات الى ان نقصان درجة الحموضة في هذه السوائل تسبب العديد من الامراض او الاضطرابات نتيجة خلل بالأيض (Metabolic Disorder) مثل: السكري و الاورام الخبيثة! بالإضافة الى الاداء الحركي او الرياضي
كيف يؤثر الغذاء المتناول على درجة حموضة سوائل الجسم (Interstitial Fluid)؟
تم تقسيم الاغذية من هذه الناحية حسب تأثيرها الى:
The Low Potential Renal Acid Load .1; تعتبر قاعدية و تقلل حموضة سوائل الجسم و تعتبر جيدة للصحة.
The High Potential Renal Acid Load .2; تعتبر حامضية و تزيد حموضة سوائل الجسم (Interstitial Fluid)
و تسبب ما يعرف ب (Acidosis)لانها تؤدي الى انتاج البروتونات بكميات كبيرة و التي تؤثر سلبا على العديد من وظائف الجسم, فهي تؤدي الى:
3. هشاشة العظام
4. حصوات المثانة من خلال زيادة ترشيح (+ammonium ion NH4)
5. تكسير و خسارة العضلات
6. تقليل حساسية الانسولين
7. ارتفاع هرمون الكورتيزول و غيرها الكثيير
ما هي الأغذية التي تعتبر (High Potential Renal Acid Load)؟
البرنامج الغذائي العالي بالبروتينات و الفوسفور مثل اللحوم,البيض, منتجات الالبان, الاسماك, البقوليات.
ما هي التوصيات الغذائية؟
تشير العديد من الدراسات الى اتباع البرنامج الغذائي القاعدي (Alkaline Diet) العالي بالمغنيسيوم, البوتاسيوم, و الكالسيوم يعتبر (Low Potential Renal Acid Load) و الذي يتضمن:
1. الإكثاار من تناول الخضار مثل (بطاطا, بندورة, باذنجان, فول اخضر)
2. الفواكه مثل (موز, تفاح, برتقال, مشمش)
3. تناول الأغذية العالية بالاحماض العضوية الضعيفة مثل الموجودة بالخل, عصائر الفواكه الحمضية
4. بالإضافة لشرب الماء
حيث تعمل هذه الاغذية على تقليل كمية الأحماض المنتجة, معادلة الحموضة العالية, تخفيف (dilution) تأثير الحموضة العالية.
بالإضافة الى عمل مجموعة من الأنظمة بالجسم لضبط درجة الحموضة مثل:
1. من خلال أنطمة معادلة درجة الحموضة: مثل: (معادلة الحموضة بالبروتينات, H3PO4) عن طريق تقليل انتاج البروتونات (+H), و تنشيط نواقل البروتونات مثل: (MCT, NHE)
2. تنظيم (acid-base) في الرئة
3. تنظيم ترشيح او اعادة امتصاص (-HCO3)في الكلى
لذا, يقوم الجسم بمراقبة و موازنة كل شيء بالجسم من دون ان تشعر! و لكن لغذاؤنا دور كبير جدا في مساعدته على ذلك!
