قصة ” أصحمة النجاشي ” ملك الحبشة مع رسول الله

النجاشي هو أحد الملوك الذي حكموا الحبشة ، و قد أطلق رسول الله على ذلك الملك لقب الملك الصالح ، و ذلك لأنه كان يعرف بالعدل و الصلاح .
6 min read

The-story-of-Asmah-the-Negus-King-of-Abyssinia-with-the-Messenger-of-God,تفسير القران الكريم,القران الكريم بصوت جميل,القرآن الكريم,قراءة القران من الهاتف والموبايل والجهاز,هل يشترط الوضوء لقراءة القران من الموبايل؟,شرح القران,الاحلام و الرؤى,القران,حفظ القران,القلاف,المطران,البراك,الكويت,الامة,ديما كام تقرا قران,أداء العمره ومنظر الحرم,ديما كام اصوات المتابعين,اخبار الفنانين المصريين,الفضل,الشاشة السلفية,الفتنة,اخبار الفنانين العرب,كلام الناس,النجوم الأتراك و الزلزال,ناصر القطامي,ديما كام ,صلاة الجمعة في السفر,صفة التيمم الصحيحة,شروط الأضحية الصحيحة,التيمم الصحيح,شعائر صلاة الجمعة,#الإيمان,القرآن الكريم,الدين والسلام الداخلي,كفالة اليتيم للاطفال,كفالة اليتيم والزواج,كفالة اليتيم في البيت,أنشودة رائعة عن القرآن الكريم,الأرجوزة السنية في خير البرية,#الجنة,الإسلام والتسامح الديني,التعرف على الإسلام وتغيير حياة المرأة,تأثير الإسلام على حياة المرأة الغير مسلمة,تجربتي مع الإسلام,اعتناق المسلمة للإيمان,أجمل ما سمعت عن أناشيد القرآن,اعتناق الإسلام,رحلتي إلى الإسلام,قصة اعتناق الإسلام,تأثير القرآن في حياتي,تجربة الإسلام للنساء,أناشيد القرآن,أنشودة عن القرآن,أجمل نشيد عن القرآنلو جاي في رجوع انساني
قصة ” أصحمة النجاشي ” ملك الحبشة مع رسول الله

 النجاشي هو أحد الملوك الذي حكموا الحبشة ، و قد أطلق رسول الله على ذلك الملك لقب الملك الصالح ، و ذلك لأنه كان يعرف بالعدل و الصلاح .

النجاشي

النجاشي أصحمة بن أبجر كان أحد ملوك الحبشة ، و هو ذلك الملك الذي اتصل بالمسلمين أيام الرسول ، و قد وردت العديد من الخطابات التي دارت بينه و بين رسول الله صلى الله عليه وسلم ، و قد عرف عن هذا الملك أنه كان ملك صالح لا يظلم ، و قد تولى عرش الحكم بعد وفاة عمه ، و قد تجاوزت سيرته العطرة الحبشة لتصل إلى مختلف البلدان المجاورة ، و اعتمادا على هذه السيرة العطرة كان له علاقات بالمسلمين .

رسالة رسول الله للنجاشي

“بسْمِ اللّهِ الرّحْمَنِ الرّحِيمِ مِنْ مُحَمّدٍ رَسُولِ اللّهِ إلَى النّجَاشِيّ عَظِيمِ الْحَبَشَةِ؛ أَسْلِمْ أَنْتَ، فَإِنّي أَحْمَدُ إلَيْكَ اللّهَ الّذِي لَا إلَهَ إلّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدّوسُ السّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ وَأَشْهَدُ أَنّ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رُوحُ اللّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إلَى مَرْيَمَ الْبَتُولِ الطّيّبَةِ الْحَصِينَةِ فَحَمَلَتْ بِعِيسَى فَخَلَقَهُ اللّهُ مِنْ رُوحِهِ وَنَفَخَهُ كَمَا خَلَقَ آدَمَ بِيَدِهِ وَإِنّي أَدْعُوكَ إلَى اللّهِ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَالْمُوَالَاةِ عَلَى طَاعَتِهِ وَأَنْ تَتْبَعَنِي وَتُؤْمِنَ بِاَلّذِي جَاءَنِي فَإِنّي رَسُولُ اللّهِ وَإِنّي أَدْعُوكَ وَجُنُودَكَ إلَى اللّهِ عَزّ وَجَلّ وَقَدْ بَلّغْتُ وَنَصَحْت فَاقْبَلُوا نَصِيحَتِي وَالسّلَامُ عَلَى مَنْ اتّبَعَ الْهُدَى ” ، و قد كانت هذه الرسالة على يد جعفر بن أبي طالب ابن عم رسول الله .

رد النجاشي على رسول الله

” بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ، إِلَى مُحَمَّدٍ ، رَسُولِ اللَّهِ ، مِنَ النَّجَاشِيِّ الأَصْحَمِ بْنِ أَبْجَرَ ، سَلامٌ عَلَيْكَ يَا نَبِيَّ اللَّهِ ، وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ ، مِنَ اللَّهِ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ الَّذِي هَدَانِي إِلَى الإِسْلامِ ، أَمَّا بَعْدُ ، فَقَدْ بَلَغَنِي كِتَابُكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فِيمَا ذَكَرْتَ مِنْ أَمْرِ عِيسَى ، فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ ، إِنَّ عِيسَى مَا يَزِيدُ عَلَى مَا ذَكَرْتَ ثُفْرُوقًا ، إِنَّهُ كَمَا قُلْتَ ، وَقَدْ عَرَفْنَا مَا بُعِثْتَ بِهِ إِلَيْنَا ، وَقَدْ قَرَيْنَا ابْنَ عَمِّكَ وَأَصْحَابَهُ ، فَأَشْهَدُ أَنَّكَ رَسُولُ اللَّهِ صَادِقًا مُصَدِّقًا ، وَقَدْ بَايَعْتُكَ وَبَايَعْتُ ابْنَ عَمِّكَ ، وَأَسْلَمْتُ عَلَى يَدَيْهِ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، وَقَدْ بَعَثْتُ إِلَيْكَ بِابْنِي إرهَا بْنِ الأَصْحَمِ بْنِ أَبْجَرَ ، فَإِنِّي لا أَمْلِكُ إِلا نَفْسِي ، وَإِنْ شِئْتَ أَنْ آتِيَكَ فَعَلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَإِنِّي أَشْهَدُ أَنَّ مَا تَقُولُ حَقٌّ ، وَالسَّلامُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ” .

النجاشي و المسلمين

– بداية من وصول جعفر بن أبي طالب إلى النجاشي ، كان النجاشي خير عون للمسلمين الذين هاجروا إلى الحبشة ، هربا من الاضطهاد الواقع عليهم من قبل المشركين ، و بالفعل بقي الكثير من المسلمين في الحبشة حتى موعد الهجرة النبوية المشرفة ، و كان كثير الكرم مع المسلمين ، لدرجة أنه نصح رسول اله بترك مكة و الذهاب للحبشة ، كما أن مواقف النجاشي مع المسلمين كانت سببا لإسلام عمرو بن العاص .

– كان موقف عمرو بن العاص من النجاشي قبل إسلامه ، أن ذهب إلى النجاشي بالهدايا طالبا منه أن يسلم له المسلمين ، و لكن النجاشي رفض أن يسلمهم له قبل السماع لهم و لرغبتهم ، و حينما حضر جعفر بن أبي طالب فهم النجاشي أنه لم يأتي بالخير ، و كان هذا الموقف النبيل سببا في إسلام عمرو بن العاص .

– ذكر البهيقي و ابن كثير و غيرهم كافة التفاصيل التي دارت بين المسلمين و النجاشي ، و تلبيته لطلب رسول الله ، فضلا عن إرساله لأم المؤمنين حبيبة له ، حتى أن وافته المنية فرثاه رسول الله صلى الله عليه وسلم قائلا ( مات اليوم رجل صالح ، فقوموا فصلوا على أخيكم أصحمة ) ، و بالفعل صلى عليه صلاة الغائب .

شاهد ايضا

لمشاهدة فيديو عن 
قصة ” أصحمة النجاشي ” ملك الحبشة مع رسول الله
للمشاهدة مباشر اضغط على الصورة
قصة ” أصحمة النجاشي ” ملك الحبشة مع رسول الله
للمشاهدة باليوتيوب اضغط على الزر اسفل.
قصة ” أصحمة النجاشي ” ملك الحبشة مع رسول الله
مجلة الأستاذ للمنوعات
إذا لم يتم تنزيله تلقائيًا ، فيرجى النقر على إعادة التنزيل. وإذا كان الرابط معطلاً ، فيرجى الإبلاغ عبر صفحة نموذج الاتصال في هذه المدونة.

قد تُعجبك هذه المشاركات

إرسال تعليق