-->

القائمة الرئيسية

الصفحات

أخر الأخبار [LastPost]

الفرق بين شروط البيع والشروط في البيع ...فيديو

        The-difference-between-terms-of-sale-and terms-of-sale
        شروط البيع والشروط في البيع 

        لا يعلم الكثير منا الفرق بين شروط البيع والشروط في البيع ، والتي حددها الإسلام ، ويجب أن يتبعها الأشخاص في عملية  البيع والشراء ، واختلف الكثير من الفقهاء على الفرق بينهما ، بينما اجتهد البعض حتى يمكننا التفرقة بين شروط البيع والشروط في البيع ، نقدمها لكم في التقرير التالي .


        الفرق بين شروط البيع والشروط في البيع 

        الشروط في البيع لا تتشابه مع شروط البيع  ، يقصد بالشروط في البيع هو إلزام أحد المتعاقدين للآخر بسبب العقد بينهما ، على سبيل المثال قامت سارة بشراء سيارة واشترطت على البائع أن ينقلها إلى محافظة أخرى ، وتختلف شروط البيع عن الشروط في البيع ،  ونقدم لكم شروط كل منهما والفرق بينهما .


        أن من يضع شروط البيع هي شروط وضعها الشرع لصحة إتمام هذه العملية ، بينما الشروط في البيع يشترط أحد المتعاقدين على الآخر بعض الشروط بالتراضي بينهما حتى يتم العقد .


        في البيع إذا اختل شرط البيع فسد العقد ، اما إذا اختل أحد الشروط في البيع ، هنا يكون الخيار على من اشترط ولا تفسد عملية البيع .


        من الفروق بينهما أيضاً أن شرط البيع لا يمكن إسقاطه أو التلاعب فيه ، أما الشروط في البيع يمكن إسقاطها ممن وضع الشرط .


        شروط البيع صحيحة وضعها الشرع ، ولا يجوز التلاعب فيها ، إنما الشروط في البيع منها صحيح ومعتبر ، ومنها ليس صحيح ولا معتبر ، لأن من وضعها البشر وليست مشرعة .


        شروط البيع 

        البيع هو عقد بين طرفين وجد لمنع وقوع الخلاف والتنازع بين الناس ، والبعد عن الظلم ، وحماية المتعاقدين : 

        شروط البيع هي التي حددها القرآن الكريم والسنة النبوية .

        في حالة وجود خلل في شروط البيع يعتبر باطلاً ولا يجوز .

        شروط البيع إجبارية ، لا يمكن أن يحيد أحد عنها أو يتغاضى عنها ، ولا يمكن اسقاطها .

        التراضي بين المتبايعين وعدم الإكراه .

         أن يكون العاقد له حق التصرف في البيع .

        ومن شروط البيع أن أن تكون العين مباحة النفع دون حاجة .

         أن تتم عملية البيع من المالك أو من يقوم مقامه .

        أن يكون المبيع يمكن تسليمه للمشتري .

        أن تتم عملية البيع معلومة برؤية أو وصف منضبط .

        أن يكون سعر البيع معلوماً .

        أن يكون كل من المتعاقدين ، بالغ وعاقل وراشد وحر التصرف .

        يجب أن يكون أحد المتعاقدين مالكاً للمعقود عليه أو ينوب عن المالك .

        يجب أن يكون المعقود عليه متواجداً على أرض الواقع ، أي لا يتم بيع الحمل في بطن الأغنام ، ويكون مقدوراً على التسليم ،  ومباح ويأتي من وراءه المنفعة ، فلا يحل بيع المحرمات مثل الخمر ، أو بيع اللحوم الميتة ، ويكون معلوم برؤية ووصف .

        أن يكون المعقود عليه خالي من موانع الصحة ، مثل الغرر والجهالة والربا .

        الشروط في البيع 

        الشروط في البيع  ، يجب أن تكون صحيحة ، والمقصود هنا من صحيحة هو أن لا تحلل حراماً ، ولا تحرم حلالاً ، وإذا تواجد هذا الشرط يعتبر الشرط في البيع جائزاً .


        أما إذا كان الشرط فيه ضرر لأحد المتعاقدين ، يعتبر البيع جائر والشرط باطل ، ولكن في هذه الحالة يتم اعتماد صفقة البيع .


        لا يجوز اشتراط عقد بيع داخل عقد البيع نفسه ، مثل من كان يبيعه منزل ، ويشترط على الآخر أن يزوجه ابنته ، فتصبح هنا عملية البيع باطلة ، لأن الله نهانا عنه وهو البيعتين في بيعة واحدة .

        شاهد ايضا   معنى تغليظ الدية .....فيديو 

        انواع الشروط في البيع 

        النوع الأول هو الشروط الفاسدة ، أي ما يخالف مقتضى العقد ، وحالات مسألة اشتراط العقد . 

         النوع الثاني  هو ما لا ينعقد معه البيع أو ما لا ينعقد معه العقد . 

        وقت البيع 

         عملية البيع لا تتحدد وتتقيد بوقت معين ، حيث يمكن إجراء العقود في أي وقت ، ويستثني من ذلك  إذا كان وقت إجراء العقد يؤدي بالإخلال من واجبات الإنسان تجاه الله .


        أن ذلك البيع يكون بعد نداء الجمعة الثاني لمن يصح له الصلاة ، خاصة وأن الله أمرنا بالسعي عند سماع الخطبة ، وأداء الصلاة ، كما ذكر في قوله تعالى ” يا أيها الذين أمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع ، ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون ”.


        مكان البيع 

        لن يحدد الشرع مكان للبيع ، حيث أجاز إجراؤه في أي مكان ، ولكن استثنى المساجد ، حيث روى عن عبدالله ابن عمرو بن العاص رضي الله عنه ، أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الشراء والبيع في المسجد ، والحكمة من هذا ، هو حفظ المساجد وصيانتها من اللغظ والمنازعات والخصومات التي تتم في عملية البيع  .

        شاهد ايضا   هل المايكروبليدنج للحواجب حرام...فيديو 

        انواع البيوع 

        يتم تقسيم البيع باعتبار المبيع إلى أربعة أنواع وهم :


        البيع المطلق 

        وهو مبادلة العين بالنقد ، وهو من أشهر الأشياء في عملية البيع ، والبيع المطلق يتيح للإنسان التبادل بنقوده على كل ما يحتاج إليه .


        بيع السلم أو ( السلف)

        وهذا النوع يسمى بالسلف أي ، مبادلة الدين بالعين ، أو بيع أشياء مؤجلة بثمن معجل  .


        بيع الصرف 

        ويقصد به  بيع النقدين من الذهب والفضة ، وهو النقد بالنقد ، والجنس بالجنس ،  ويشترط في هذا النوع أن يتقابض الشخصان للنقدين في نفس المجلس قبل أن يفترقا .

        شاهد ايضا  الحالات التي تجب فيها الدية المغلظة والحالات التي تجب فيها الدية المخففة

        بيع المقايضة 

        وهنا تتم عملية البيع عن طريقة المبادلة السلعة بالسلعة ، ويشترط صحة بيع المقايضة هو التساوي في التقابض ، ويجب أن يتفقا  ، مثالاً : يجوز بيع لحم بشاة حية ، وبيع خبز بدقيق .

         الفرق بين شروط البيع والشروط في البيع ...فيديو

        لمشاهدة فيديو عن 
        فقه المعاملات
        للمشاهدة مباشر اضغط على الصورة
        البيع,عقد البيع النهائي,عقد البيع الابتدائي,الفقه في المعاملات,فقه المعاملات عقد البيع,والشروط,المحل للبيع,فقه المعاملات والبيوع,للبيع,فقه المعاملات في الشريعة الإسلامية,بيعتان في بيعة,المبيع عقارا,المبيع منقولا,الفرق,شروط,فقه المعاملات في المذاهب الأربعة,فقه المعاملات في الإسلام,دروس في فقه المعاملات,بين,عامر بهجت اصول الفقه,في,مواضيع دينية متفرقة,البث المباشر,حكم بيع وشراء,المعاينة النافية للجهالة,الإيجاب والقبول
        للمشاهدة باليوتيوب اضغط على الزر اسفل.
        فقه المعاملات
        إذا لم يتم تنزيله تلقائيًا ، فيرجى النقر على إعادة التنزيل. وإذا كان الرابط معطلاً ، فيرجى الإبلاغ عبر صفحة نموذج الاتصال في هذه المدونة.
            هيام
            هيام
            https://www.ostazali.com/

            تعليقات

            مجلة بسيطة في الشكل لكنها متميزه وخفيفة في محتواها وأفكارها مفيدة. تخاطب الجميع