القائمة الرئيسية

الصفحات

شاهد بالفيديو| صدفةٌ لا تنتمي لمحيط...أغرب 10 صدف تاريخية لا تصدق

A-shell-that-doesn't-belong-in-the-ocean...-The-10-strangest-and-most-unbelievable-historical-coincidences
صدفةٌ لا تنتمي لمحيط...أغرب 10 صدف تاريخية لا تصدق

أنت هنا لتعيش بتحدٍ، لتصنع من نفسك نسخة أكثر إشراقًا، لا لتخوض معارك داخلية تتركك مجرد قالب هش ممتلئ بالأحزان وذكريات لا جدوى من التمسك بها.  

صدفة لا تنتمي للمحيط  


نعم، صدفة لا تنتمي للمحيط.  
الأيام تمطر عليك بأسقف ثقيلة من الوعود الغريبة. كلمات لم تسمعها من قبل، صمت عائلي يصرخ بصوت غياب الحب، هشاشة نفسية تظهر في لحظات عدم استعدادك، وإرهاق روحي يتسلل عبر تعاقب الخيبات... كل ذلك يدفعك للتساؤل: كيف تركت نفسك تهون عليك لهذه الدرجة؟  

قد تكون مجرد عابر في محيطٍ ليس لك، كمسافر يراقب تلاطم الأمواج دون أن يسكنها. تجمع شتات أحلامٍ طالما تمنيّت امتلاكها، وتوهم نفسك أن ما فُقد قد بات ملكًا لغيرك. ومع أنك على يقين أنها لم تكن لك يومًا، تجد نفسك جالسًا تتأمل موقعك الهش، المنزل من خيبات العلاقات المتهالكة وأرواح منهكة، وربما طفولة ضاعت فيها ملامح الحب فظللت منذ ذلك الحين تبحث عنه دون وجهة واضحة.  

ما عليك فعله هو أن تمسح غبار الماضي عن كاهلك، لا أن تعيد استدعاء مخاوفك القديمة. فالأحداث التي عايشتها قد انتهت. محاولتك العودة إليها لن تغير منها شيئًا سوى إثقالك بأعباء لا طائل منها. وإن حدث وحصلت على فرصة لإلقاء نظرة على الماضي، تأكد من وضع حدود واضحة. لا تغرق في ذكريات الحب الأول أو الخذلان الأخير أو ألحان أغنيات تعيدك إلى هناك. تلك الذكريات أشبه بصناديق ملأى بمشاعر اخترت إخفاءها، لكنها لم تهجرها يومًا بكل تفاصيلها الدقيقة.  

أنت هنا لتقاتل لأجل ذاتك. لتبني أفضل نسخة منك، متحررًا من الطين الملبد بالهموم والذكريات المُرَتبة مثل أعباء تكبل روحك. صافح نفسك بقلب خفيف، فنحن لم نولد لنعيش أسرى لحطام الأمس، بل لنغدو أعظم مما اعتقدنا.  
برجاء الإنتظار قليلا والإستمتاع بمشاهدة الفيديو

مجلة الأستاذة

للمشاهدة باليوتيوب اضغط على الزر اسفل.
إذا لم يتم تنزيله تلقائيًا ، فيرجى النقر على إعادة التنزيل. وإذا كان الرابط معطلاً ، فيرجى الإبلاغ عبر صفحة نموذج الاتصال في هذه المدونة.
شاهد مواضيع مميزة قد تهمك ايضا

تعليقات

ليصلك كل جديد تابعنا بالضغط على الصورة

اضغط لمشاهدة الفيديو