القائمة الرئيسية

الصفحات

شاهد بالفيديو| صناعة المحتوى - فيصل السيف

Content-Creation---Faisal-Al-Saif
صناعة المحتوى - فيصل السيف

:
لا تبحث عما يحتاجه العالم لتجلبه أنت، بل ابحث عن الشيء الذي يشعل حماسك ويمنحك الحياة. حينها، عزف موسيقاك على مسرح الحياة يصبح حتمية. فالعالم لا يحتاج إلا لمن يمتلكون شغفًا حقيقيًا قادرًا على أن يُبث فيه، وفي من حوله، طاقة التغيير والمضي قُدمًا. لكل قصة نجاح طموح ولحن، ولكل موسيقى عازف آمن بنفسه.

صناعة المحتوى - فيصل السيف


صناعة المحتوى هي رحلة فيصل السيف التي بدأت منذ طفولته، عندما منعه والديه من الكثير من العبارات التي تعبّر عن الاستسلام، أبرزها "ما أعرف". هذه العبارة تحديدًا كانت دافعًا لتشكيل مبدأ لديه: أن يكون دائمًا مسؤولًا، متحمسًا، رافضًا لفكرة الانسحاب أو التراجع أمام التحديات. تمسك فيصل بحلمه بكل إصرار، وطرق كل باب ممكن للوصول إلى هدفه. كان يعلم أن الثقة الذاتية والنشاط المستمر هما ما يصنعان النجاح؛ لم يكن ممن يترقب الدعم من الغير أو ينتظر "الفرصة الملائمة" لتندفع نحوه.

الناجحون في الحياة هم أولئك الذين يتخذون القرارات ويخلقون الفرص بأيديهم دون الاعتماد على الصدف. هناك قوة كبرى في تحمل المسؤولية الشخصية. على النقيض، الفاشلون يلجؤون إلى لوم خصوم غير مرئيين؛ الظروف، المحيط، أو حتى الصدفة التي لم تأتِ في وقتها. فيصل كان عكس ذلك تمامًا؛ كان يتعلم باستمرار، يتبحر في مجالات مختلفة كلما سنحت له الفرصة، يسأل بلا خجل، ولا يعرف السكون عند نقطة محددة.

حتى في أحلك الظروف، كان متفائلًا يُضيء وجهه بابتسامة أمل. جعله نجاحه منارة للطاقة الإيجابية لمن حوله. كان وما زال يحمل رسالة لكل من يريد حياة جديدة ويرغب في تحسين ظروفه: النجاح لن يتحقق إلا إن أردت أنت ذلك. الحياة تحمل في طياتها الجمال والتحدي معًا، ولكن السعادة والنجاح مفتاحهما بيدك أنت.

لا تدع أمواج الحياة تتلاعب بك وتقذف بك إلى واحات النسيان. تلك الأحلام التي تجسدها يوميًا في أفكارك تستحق منك كل العمل والعزيمة والإيمان بالله. لا تتوقف عند أول تعثر أو حتى بعد المحاولة الخمسين أو المائة. استمر بالعمل والاجتهاد حتى تصل إلى حلمك واستمتع بالرحلة نفسها بدلًا من انتظار النهاية فقط.

خلال طريقك، ستواجه مطبات وصعوبات بلا شك؛ قد تتعثر أحيانًا أو تجد حجارة تُسد طريقك من جميع الاتجاهات. لكن في كل مرة تعيد التوازن وتلامس لذة تحقيق ولو خطوة بسيطة نحو هدفك، ستشعر بلذة لا تضاهيها لذة.

ثق دائمًا أنك تمتلك القدرة على كتابة قصة نجاحك الخاصة. استعد برؤية واضحة، وصنع موسيقاك التي تنتظر أن تُعزف.

أما بالنسبة للحياة كما يصفها الجانب الآخر من النص: تأمل وتعلم أن تتوقف لحظة. لا تجعل كل شيء يعبر بدون إدراك؛ دع القهوة تبرد قبل أن تتناولها، ولا تكن مدفوعًا دومًا للإجابة أو الرد على مكالمات ما يشتت تركيزك. راقب فرص الحياة بوعي دون أن تسابقها بشكل مستميت. لا بأس إن اقتربت مما تخاف وأدركت أن الكمال ليس شرطًا للحياة الجيدة.

بعد مرورك بكل هزيمة وتجربة مريرة، ستصل لنقطة قوة لا تخشى الخيبة بعدها. وكما تكسرنا المصاعب فقط لتعيد تشكيلنا أقوى مما كنا عليه؛ ستمضي بخطًى أكثر ثباتًا وصدر أكثر اتزانًا وقلب مؤمن بالرحلة ذاتها أكثر من نهايتها.

عيش التجربة وافتح لنفسك آفاق النجاح بلا قيود.
برجاء الإنتظار قليلا والإستمتاع بمشاهدة الفيديو

مجلة الأستاذة

للمشاهدة باليوتيوب اضغط على الزر اسفل.
إذا لم يتم تنزيله تلقائيًا ، فيرجى النقر على إعادة التنزيل. وإذا كان الرابط معطلاً ، فيرجى الإبلاغ عبر صفحة نموذج الاتصال في هذه المدونة.
شاهد مواضيع مميزة قد تهمك ايضا

تعليقات

ليصلك كل جديد تابعنا بالضغط على الصورة

اضغط لمشاهدة الفيديو