شاهد بالفيديو| خواطر - أشباهنا الأربعين

التفكر العميق في الامور يؤدي لفتح ابواب الخيال في عقلنا ,يجعلنا في حيرة من امرنا و تتقتح ابواب الستاؤلات التي لا اجابة لها
4 min read

شاهد بالفيديو| خواطر - أشباهنا الأربعين

 التفكر العميق في الامور يؤدي لفتح ابواب الخيال في عقلنا ,يجعلنا في حيرة من امرنا و تتقتح ابواب الستاؤلات التي لا اجابة لها

خواطر - أشباهنا الأربعين

يقال ان لنا أشباها في سبع عوالم يختلفون اختلافا كليا عن اشباهنا الأربعين كما جال في خاطرك الآن ، يعيشون مثلنا في عالمهم الخاص لكن لكل منهم حياته الخاصة ، أتساءل ماذا لو !

ماذا لو التقينا مجتمعين لنروي لكل منا قصته وما حل به ، أيعقل ان اكون أتعسهم ام اوفرهم حظا ، ماذا لو كنت الوحيد الذي لم يحالفني الحظ وانهم قد تفوقوني بمراحل عديدة ، ماذا لو كنت أكثرهم تعبا وانهم لا يأبهون للحياة ، او انهم لم يذوقوا كأس المرارة مرة او قد تجرعوا علقمها مرارا على مر الزمان !

يتوارى الى خاطري كيف لأشباهي حياتهم و هل كان للحب من حياتهم نصيبا !

أيا ترى اني قد مررت بخاطرهم مرة وتساءل احدهم ما انا صانع بنفسي ها هنا الآن او هل بالفعل انني موجود حتى ؟

ماذا لو كان احد عوالمهم أشد جمالا وأكثر سعادة وآخرهم يعيش الجحيم بعينه ؟

ماذا لو حدث و التقيت أحدهم وأخبرني انهم قد لقوا حتفهم وكيف التقى بهم ومتى شيعت جثامينهم ، يصف الجنائز لكل منهم وكيف كانت طقوس العزاء في عالمهم وينتحب.

ماذا لو كنت الأساس وجذري هو رأسهم وينحدرون من سلالتي ،

ماذا لو كانت الأصوات التي تعلو في رأسي ليست الا اصواتهم تهمس في أذني محذرة منبهة ناصحة مقلقة وتعلو وتنخفض جيئا وذهابا،

بعض التساؤلات مهما طرحت تبقى الإجابة عليها عقيمة فلا يطفئ ظمأها الا خيال يخلق في مخيلتنا حتى يختفي كأنه لم يكن حتى نختفي مثله تماما ، تحت التراب وكأننا لم نخلق ابدا...

برجاء الإنتظار قليلا والإستمتاع بمشاهدة الفيديو

مجلة الأستاذة

للمشاهدة باليوتيوب اضغط على الزر اسفل.
خواطر - أشباهنا الأربعين
إذا لم يتم تنزيله تلقائيًا ، فيرجى النقر على إعادة التنزيل. وإذا كان الرابط معطلاً ، فيرجى الإبلاغ عبر صفحة نموذج الاتصال في هذه المدونة.
شاهد مواضيع مميزة قد تهمك ايضا

قد تُعجبك هذه المشاركات

إرسال تعليق