القائمة الرئيسية

الصفحات

العلاقات العامة ودراسة انواع الرأى العام

 

Public-relations-and-the-study-of-types-of-public-opinion

العلاقات العامة ودراسة انواع الرأى العام

اختلف الباحثون فى تحديد انواع الرأى العم فهناك الرأى العام الظاهر وهو تعبير مجموعة من الناس عن اتجاهتها وارائها ازاء مشكلة معينة تعبيرا صريحا حيث تتوافر الحربية
 ولايخشى الناس ان يعبروا عن ارائهم بصراحة والرأى العام الباطن  او غير الظاهر وهو عكس الاول وهو غير معبر عنه لانه افراد الجماعة يخشون التعبير عن ارائهم واتجاهتهم لانها ضد القانون او المعايير الاجتماعية المتعارف عليها 

او يشير البعض الى الراى العام الفعلى وهو مايطلق على الراى العام الظاهر وتتخذ فيه الجماعة خطوات عملية نحو تغيير الوضع السائد كالثورة او الاضراب وعندما يقف الناس موقفا سلبيا او لم تثرهم المشكلة او لم يتخذوا حيالها موقفا معينا فيطلق على ذلك الراى العام الكامن كذلك هناك الراى العام الثابت والمتغير

ويرى البعض ان الرأى العام ينقسم الى ثلاث انواع


الرأى العام المستنير
وهو رأى الطبقة المثقفة الواعية فى الامة وهى بطبيعة الحال الطبقة القادرة على الدرس والمناقشة

الراى العام المعتاد
وهو الرأى العام السائد للسواد الاعظم من الشعب ممن لايستطيعون متابعة البحث او الدرس

الراى العام المسيطر
وهو راى القادى والزعماء والحكومات فى اغلب الاحيان

ويصنف البعض الاخر الرأى العام الى الانواع الاتية

الراى العام الكلى
وهو الذى يتصل اتصالا وثيقا بالدين والاخلاق العامة  والعادات والتقاليد الموروثة وغيرها من الاشياء الثابتة ولذا يمتاز هذا النوع بالثبات ويشترك فيه السواد الاعظم من الناس

الرأى العام المؤقت
وهو الرأى الذى تمثله الاحزاب السياسية والهيئات العامة والخاصة وذلك عندما تسعى الى تحقيق هدف معين فى وقت معين

الرأى العام المنقاد
وهو رأى متقلب ويمكن للصحافة والاذاعة والتلفزيون يستخدمونه كمادة وت

وترى مجموعة من الباحثين ان الراى العام يمكن ان يصنف الى

رأى الاغلبية او الاقلية
فهم ينظرون الى راى الجماعة منقسما الى قسمين اغلبية واقلية وقد تتحول الاولى الى الثانية اى الاغلبية الى اقلية وقد يحدث العكس ومن اجل هذا كان لرأى الاقلية من وجهة نظرهم وزن كبير فى الامة وذلك لان اصحاب الاغلبية انما يعتمدون على بذل الجهود الكبيرة وان الاقلية يبذلون جهد اكبر للوصول الى الاغلبية انما يعتمدون على بذل الجهد المضاعف

راى الاقليات المجتمعة
وهو يطلق عليه راى الاقليات الكثيرة حسبما تتفق احيانا على راى معين فى ظرف معين وهدف معين ولكن قد يفض هذا النوع من الراى بالامة الى تحول سريع من اقصى اليمين الى اقصى اليسار ومن اجله قد تسقط وزارة او تستمر حتى تتمكن ان تصبح احدى الاقليات هى الاغلبية

الرأى العام الساحق
ويكون هذا الراى نتيجة للاندفاع ونتيجة للتكاسل فى بحث المشكلات العامة فالشعب اذا وصل الى الراى العام الساحق عن طريق البحث او الدرس فانه قد يكون فى مثل هذه الحالة قد بلغ الذروة ولكنه فى الواقع لم يصل كثيرا الى ذلك ولكن مثلا على ذلك قد تكون الراى العام الساحق فى ثورتى 25 يناير و30يونيو عندما قام الشعب ليسحق الحكم سحقا مدويا

الراى العام الجامع
وهو راى تتجمع عليه الامة ولايكون ذلك فى الاغلب الاعم الا فى الامور التى ترتكز على ماض هذه الامة وماورثته من عادات ونزعات ومعتقدات وهذا الراى يسمى كثيرا بالاتجاه العام او النزعة العامة وهى شيئ لايناقش فى العادة واذا تعرض احد لمناقشته تعرض لخطر محقق

وتشير بعض الاراء الى انواع اخرى فى الراى العام يمكن تصنيفها كالاتى

من حيث الظهور
راى عام ظاهر وراى عام غير ظاهر

من حيث الوجود
راى عام موجود بالفعل وراى عام متوقع

من حيث الزمن
راى عام دائم مستمر وراى عام متغير 

شاهد ايضا




هيام
هيام
https://www.ostazali.com/

تعليقات

ليصلك كل جديد تابعنا بالضغط على الصورة

اضغط لمشاهدة الفيديو