اثر الحوادث فى الرأى العام
اذا كانت الثقافة لها تاثير فعلى فى الراى االعام فالجماعة ايضا عندما تواجه مشكلة معينة على الصعيد الجماعى نجد ان افراد الجماعة فى الغالب ينقسمون الى مؤيد ومعارض
وفريق ثالث لارأى له وتدل ابحاث الرأى العام على ان المؤيدون جماعة يبلغون 15% من المجموع الكلى ويبلغ المعارضون 15% ايضا اما نسبة 70% الباقيين فهم الذين لم يكونوا رايا معينا ومن الممكن التأثير عليهم ليأيدوا او يعارضوا المشكلة موضوع المناقشة
ومهمة العلاقات العامة هو التأثير لان يتخذ هذا الفريق لنفسه رأيا معينا يتمشى ك مع صالح الجماعة او بعبارة اخرى تحويل الرأى العام الكامن الى رأى عام ظاهر ولايأتى هذا الا اذا استجدت حادثة معينة وهذه الحادثة لابد ان تمس صالح الجماعة ورفاهيتها
والمثل على ذلك العملى ان فى ثورة 25 يناير
انقسم الشعب الى ثلاث اقسام قسم معارض للحكومة وقسم مؤيد للحكومة وقسم اكبر وهو ماسمى وقتها حزب الكطنبة الى ان جاء يوم 28/ يناير ووجدت او افتعلت الله اعلم موقعة الجمل التى حولت حزب الكنبة الى حزب معارض للحكومة وهو مانسميه افتعال الحادثة او فعلا وجود الحادثة التى تحول الراى العام الكامن الى راى عام ظاهر ينحاز الى احدى الططرفين
شاهد ايضا
الإعلام
العلاقات العامة
