الاعلام والدعاية والتأثير فى الراى العام
يعرف الاعلام بانه العمليات التى يمكن ان يترتب عليها نشر المعلومات والاخبار المعينة والتى تقوم على الصدق والصراحة واحترام عقول الجماهير وتكوين الرأى العام عن طريق تنويره ويتم تكوين الرأى العام عن طريق دراسة الجمهور واعداده المادة الاعلامية الملائمة له فى الزمان والمكان والظروف
اما الدعاية فهى العمليات التى تحاول تكوينت راى عام عن طريق التأثير فى شخصيات الافراد من خلال اثارة دوافعهم وانفعلاتهم وفاجئتهم بالاخبار والتهويل فيها وتقديم الدعوة الكاذبة فالدعاية لايهمها الا تحقيق غايات خاصة بصرف النظر عن نوعية الجماهير وتربيتها بل غالبا ماتعمل على تخديرها وشل قوة التفكير لديها
ومن هنا فان كلا من العلوم والدعاية يعملان على تكوين الرأى العام غير ان الاعلام اكثر ثبات واستقرار لانه يعتمد على الحقائق ومخاطبة العقل بينما تعتمد الدعاية على مخاطبة الدوافع والانفاعلات المبالغة ولذلك تفقد تاثيرها بسرعة بعد ان يكتشف الجمهور ماوقعته فيه
ونجد ان بعض الاعلامين وليس الجميع يتحولون ايضا الى مروجى دعاية وبدل من ان يتعاملوا بميثاق مهنى كاعلامى يتحول الى اعلام دعاية فى اتجاه معين اما مؤيد او معارض وهنا يعمل ويحاول اثارة الدوافع لدى الجمهور ونجد امثلة كثيرة من الاعلامين الذين وقعوا فى فخ انهم تحولوا من اعلام الى دعاية باثارةو دوافع الجماهير لتوصيل فكرة معينة وترسيخها وتخدير الجمهور الى انه بعد فترة زمنية ايقن الجمهور عدم مصدقايته وابتعد الجمهور تلقائيا عنه وعن برامجه .
شاهد ايضا
تعليقات
إرسال تعليق