العوامل التى ساعدت على ظهور الصحف فى صورتها الحالية

ظهور الوان جديدة من الفن الصحفى كالطباعة بالالوان والتصوير الفوتغرافى المتناهى الدقة وعلى ابعاد شاسعة الاهتمام بالصحافة كعلم حتى انه لاتخلو جامع
8 min read

Factors-that-contributed-to-the-emergence-of-newspapers-in-their-current-form

 
العوامل التى ساعدت على ظهور الصحف فى صورتها الحالية

1-    ظهور الوان جديدة من الفن الصحفى كالطباعة بالالوان والتصوير الفوتغرافى المتناهى الدقة وعلى ابعاد شاسعة

2-    الاهتمام بالصحافة كعلم حتى انه لاتخلو جامعة من قسم الصحافة باحدى كلياتها

3-    ظظظهور الانظمة الجديدة للتوزيع واختراع الة الطباعة الدوارة التى ساعدة على زيادة عدد النسخ المطلوبة فاصبح يطبع منها اعداد هائلة فىة وقت محدود

4-    استخدام الاعلان الذى اصبح من اهم موارد الجريدة ويساعد بدوره على تخفيض السعر

5-    زيادة سرعة التوزيع بفضل استخدام الوسائل الحديثة لنقل الصحف لتوزيعها فى مساحات شاسعة فى فترة زمنية قصيرة

6-    زيادة سرعة وصول الانباء وبفضل استخدام وسائل عصرية كالاقمار الصناعية والانترنت والتليفون وغيرها من الوسائل التى يمكن معها وصول الانباء الى اقصى مكان فى الكرة الارضية فى اقل من الثانية

7-    لم يقتصر دور الصحافة على الخبر بل اصبحت تتناول الخبر بالتعليق والتحليل واهتمت بعمل الربيورتاجات والتحقيقات كما اهتمت بالموضوعات الثقافية واصبحت تهتم بالفئات المختلفة للقراء فهناك صفحة للمرأة وركن للشباب واخر للجامعات

ولذلك نجد ان بعض المنظمات تلجأ الى تخصيص قسم للصحافة يتبع ادارة العلاقات العامة ويقوم هذا القسم باستخدام الصحف كأداه لنشر التقرير السنوى والميزانية والمصروفات والايرادات وتشمل حيزا كبيرا فى الصحف تتراوح احيانا بين نصف صفحة الى صفحتين ويحصل قسمم الصحافة على المادة اللازمة لنشراته الصحفية باتصالاته باقسام الانتاج المختلفة التى تلبى بصدق ورغبة كل مايطلبه قيسم الصحافة ايمانا منها برسالة العلاقات العامة وكذلك لجعل هذا القسم يرد على اى استفسارات بيسر
ويتم عرض رسالة العلاقات العامة فى الصحفة اما فى صورة اعلان مدفوع او فى صورة خبر وعند عرض الرسالة فى صورة اعلان يمكن للمؤسسة ان تتاكد من ان الرسالة ستظهر بالكامل وايضا بالشكل المرغوب اما فى حالة ظهور الرسالة فى صورة خبر فسيكون هناك طرف جديد فى العملية هو محرر الجريدة الذى قد تكون له كلمة فى الموضوع وراى هام فى الامر وقد تكون نشرات الاخبار ذات طبيعة عامة فترسل فى جميع الصحف اليومية او قد تكون ذات طبيعة خاصة فتوجه الى صحيفة معينة لها نوع خاص من القراء والصحف قد تكون اهلية اى توزع فى جميع انحاء البلاد وقد تكون صحف محلية تظهر فى مناطق معينة او اقاليم معينة وقد تكون صحفا تتناول موضوعا معينا او صحفا عامة لاتقتصر على موضوع واحد بالذات

وخبير العلاقات العامة لايستطيع الاعتماد على الصحافة كل الاعتماد فهناك قراء كثيرون لايقرأون من الصحف الا العناوين وبعض المقدمات القصيرة فهى تحتاج الى جهد قد يراه الكثيرون امرا عسيرا لاسباب تتعلق بعقبات نفسية او قصور فيزيقى او عدم تدريب كما تحتاج الى خيال مستمر ومتصل والقراء الذين لايتمكنون من مواجهة هذه الحاجة نظرا لخبرتهم المحدودة او كفائتهم غير الملائمة ينسحبون حتما من هذا الميدان
اما المثقفون فهم يقتصرون على قراءة المواضيع الاعلامية بينما يتضائل تاثير الصحافة كلما ارتفعت نسبة الامية فى المجتمع وينطبق هذا على جميع الدول النامية على حد سواء اما القارئ المتوسط فيقتصر على قراءة جزء فقط من الصحفة او مجرد مطالعة العناوين الفرعية ونظرا للسرعة التى تصدر بها الصحيفة فان التغطية قد تكون غير دقيقة وغير كافية وربما سطحية كذلك فان قصر حياه الصحيفة وقصور امكانيتها الفنية المؤثرة من شانه ان يقلل من قدرتها على التاثير

لذلك يجب ان تكون صياغة المواد الاعلامية فى اشكال جذابة وواضحة لكى تستحوذ على انتباه القراء وتعتبر المجلات والكتب مجموعة اخرى من الوسائل التى قوامها الكلمة المكتوبة والمجلات اقدر من الصحف اليومية على تقديم الموضوعات المدروسة ولهذا فهى تؤثر من الناحية الاعلامية تاثيرا ابقى واعمق فى نفوس القراء خصوصا اولئك الذين يمثلون الراى العام المستنير فالمقالات والتقارير التى تنشرها المجلات وتتضمن حقائق ومعلومات ونتائج جديدة اوقع فى نفس القراء وذات اثر ابقى من العناوين او النبذ او الاخبار المصورة التى تنشرها الصحيفة اليومية

والمجلة لها تاثير فى مخيلة القراء وكذلك تاثير سيكولوجى ويستطيع الداعية ان يستغل هذه الناحية النفسية ويستخدم المجلات كوسيلة ناجحة فى الاعلام
هذا وقد تشترك الصحف اليومية والاسبوعية والجلات جميعا فى انها وسيلة ناجحة من وسائل الدعاية التجارية والاعلان ولو ان هذا اللون من الدعاية لايثير اهتمام صاحب الصحيفة او المجلة الا بقدر مايعود عليه من ثمرة اقتصادية فقط لتغطية جزء من تكاليف اصدارها اما رؤساء التحرير والمحررون والكتاب والصحفيون فهم ينفرون من تلك الدعاية التجارية والاعلانات اشد النفور ويعتبرونها دخيلة على الصحافة

وهناك انواع من المجلات يزداد مع الوقت اهمية وهو مايعرف باسم مجلات الدار فهى مجلات تصدرها المؤسسات او الشركات المختلفة وتوزعها على افراد اسرتها وموظفيها ومتى تولاها رئيس تحرير ممتاز امكنها ان تساعد على رفع الروح المعنوية بين القراء وان تطلعهم على سياسات الادارة ولابد من حفظ التوازن بين الاخبار واحاديث الادارة حتى تصبح مجلة الدار محببة للقراء

وكذلك نلاحظ ان تمكين التلاميذ والطلاب من التعبير عما فى نفوسهم وصدورهم من معلومات وافكار يعبرون عنه من خلال مجلة حائطية تكتب بخط التلاميذ انفسهم يعتبر من اهم الاساليب التربوية فى التنظيم والادارة والاتصال بالافراد والجماهير الى جانب ماتحققه من تبادل للافكار واتصال الاتجاهات مما يساعد على تبلورها فى النهاية حول الهدف التربوى المشترك الذى يتفق مع الفلسفة التعليمية فى البلاد 

شاهد ايضا



https://www.ostazali.com/

قد تُعجبك هذه المشاركات

إرسال تعليق