برامج العلاقات العامة هى برامج موجهه للانسان الممثل فى جماهير المؤسسة ورفاهية الانسان يجب ان تكون هدف جميع المهن والمجتمعات ولذلك يتعين على العاملين فى مجال الاعلام والعلاقات العامة ان يتققيدووا بالجانب الانسانى فى كل عملياتهم وان يكون واضحا لجماهيرهم انهم يسيرون فى هذا الاتجاه وانهم مؤمنين بأهمية الانسان مكرسين جهودهم الى خدمته والجانب الانسانى ايضا فى هذذا المبدأ يمكن ان يكون رمزا ناجحا فى برامج العلاقات العامة خصوصا اذا ارتبطت المعلومات الاعلامية باسم اشتهر عنه انه يؤمن بالجماهير ويعمل على تحقيق رفاهيتها فيقرن اسمه بالمعلومات الاعلامية فيكون لذلك اثره العميق على جماهير المؤسسة وبذلك يكون رمزا للجانب الانسانى فى المادة الاعلامية
الاعلام والعلاقات العامة والاهتمام بالجانب الانسانى ان المادة الاعلامية
إن الإنسان بطبيعته لا يعيش في عزلة عن الناس، بل تقتضي ظروف الحياة الاتصال بالآخرين والتعاون معهم، وفي أثناء هذا الاتصال بالآخرين والتعاون معهم، أما أن يترك الشخص أثراً حسناً لدى بقية الناس وأما أن يترك أثرا سيئا، فإذا ترك أثرا حسنا ساعده هذا على قضاء أعماله بسرعة وبأقل مجهود والعكس صحيح. وهكذا فتكيف الأفراد و الجماعات مع الواقع الاجتماعي أمر مهم وضرورة لا غنى عنها من اجل الصالح العام.
كذلك الأمر بالنسبة لأية منظمة فهي لا تعيش بمعزل عن الجمهور وعن المجتمع المحيط بها، فهي تحتاج إليه وهو يحتاج إليها، ولا بد من وجود علاقات طيبة بينهما و تعرف كل منها على أهمية الدور الذي تقوم في المجتمع، و بدون الصلات الطيبة بين المنظمات و بين الجمهور المتصل بها أو المجتمع المحيط بها لا يمكن لهذه المنظمات أن تضمن لنفسها السلام و الاستقرار، و كلما كبر حجم المنشآت بعدت المسافة بينها و بين جمهورها و المجتمع المحيط بها، و أصبحت الحاجة ملحة إلى معرفة آراء الآلاف أو ملايين الأفراد و الجماعات، لكي ترسم سياستها بما يلائمهم، ثم تقوم بشرحها لهم بغية كسب ثقتهم و احترامهم و تأييدهم.
كما أن الحكومات الديمقراطية تسعى إلى التعرف على رغبات الجمهور وكسب ثقته وتأييده، لأنه هو الذي سيقوم بتنفيذ السياسات التي ترسمها وعليه يتوقف زوالها أو بقائها، فلقد تشابكت مصالح الناس و تباينت رغباتهم وزادت العلاقات الاعتمادية بين المنظمات، كما زادت قوة الرأي العام وأصبحت الحاجة ملحة لفهم دوافع و مطالب الأفراد و الجماعات، وأضحى كسب تأييد
وتعاون و ثقة الآخرين عن طريق الاقتناع، جزءاً من العمل اليومي للمدير في أي نوع من أنواع المنظمات، سواء كانت اجتماعية أو دينية أو سياسية أو اقتصادية، إذ أدركت هذه المؤسسات أنها لا يمكن أن تحقق نجاحا إذا عاشت بعيدة عن الجمهور أو عزلت نفسها عنه.
ومن هنا نشأت الحاجة في عصرنا الحالي إلى إسناد هذه المهمة- مهمة إقامة علاقات طيبة بين منشاة و جمهورها- إلى أشخاص متخصصين في هذه الناحية، وبذلك أنشئت إدارة العلاقات العامة في الوزارات والمنشآت المختلفة، والتي أصبحت من ضروريات وقتنا الحاضر.
ومن جانب آخر أصبح الرأي العام يلعب دوراً مهماً في المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية، وبات من الضروري التعرف على عوامل تكوين وتنشيط الرأي العام، والوسائل المؤثرة فيه، وكيفية توجيهه والتأثير في مساراته.
شاهد ايضا
قسم الاذاعة والتلفزيون والسينما بوزارة الشئون الاجتماعية
قسم الشكاوى والتظلمات والتفتيش المفاجئ فى وزارة الشئون الاجتماعية
الاعلام والعلاقات العامة والاهتمام بالجانب الانسانى ...شاهد الفيديو
