-->

القائمة الرئيسية

الصفحات

أخر الأخبار [LastPost]

ما هي الذنوب التي لا تغفر ؟....شاهد الفيديو

        What-are-the-sins-that-are-not-forgiven
         الذنوب التي لا تغفر 

        هناك العديد من الذنوب التي لا يغفرها الله سبحانه وتعالى لصاحبها ، إن لم يتب منها توبة نصوحة قبل أن يموت ، وتعتبر كبائر الذنوب من الأمور العظيمة التي نهانا الله عن فعلها هو ورسوله (صلى الله عليه وسلم) ومنعنا من ارتكابها ، وهذه الذنوب مختلفة في درجاتها .

        شاهد ايضا  التخاطر وحكمه في الإسلام.....شاهد الفيديو

        ذنوب لا تغفر

        فهناك السبع الموبقات التي ذكرها النبي (صلى الله عليه وسلم) في حديثه الشريف الذي رواه الصحيحين البخاري ومسلم ، محدد فيه الكبائر وأعظم الذنوب وهي : (الشرك بالله ، السحر ، قتل النفس التي حرمها الله إلا بالحق ، أكل الربا ، أكل مال اليتيم ، التولي يوم الزحف أو الهروب من الجهاد في سبيل الله ، وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات) ، ومن أكبر هذه الكبائر الشرك بالله سبحانه وتعالى فهو الشيء الوحيد الذي لا يغفره الله سبحانه وتعالى يوم البعث وهو الهلاك الأعظم ويخلد في النار أبدا  .


        الشرك الأكبر

        قال الله سبحانه و تعالى “إِن الله لا يغفر أَن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء” النساء الآية 48 ، وقال سبحانه وتعالى “إِنه من يشرك فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما  للظالمين من أنصار” ، المائدة الآية 72 ، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من لقي الله لا يشرك به شيئا دخل الجنة ، ومن لقيه يشرك به شيئا دخل النار”، رواه مسلم في الإيمان ، وقال القرطبي رحمه الله عليه:” إن من مات على الشرك لا يدخل الجنة ، ولا يناله من الله رحمة ، ويخلد في النار أبد الآباد ، من غير انقطاع عذاب، ولا تصرم آماد ” ، وقد نشر كلا من ابن حزم ، والقرطبي ، والنووي الإجماع على أن المشرك يخلد في النار .

        شاهد ايضا   ما هي الاستحاضة.....شاهد الفيديو

        الشرك الأصغر

        يوجد قولين في مسألة الشرك بالله

         القول الأول: أنه تحت المشيئة ، وهذا ما ذهب إليه شيخ الإسلام ابن تيمية ، كما يوضح ميل الإمام ابن القيم إليه في الجواب الكافي .

         القول الثاني : فإنه تحت الوعيد، وهو الذي مال إليه بعض من أهل العلم والفقهاء .

        حقوق الناس ومظالمهم

        فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من كانت عنده مظلمة لأخيه فليتحلله منها ، فإنه ليس ثم دينار ولا درهم ، من قبل أن يؤخذ لأخيه من حسناته ، فإن لم يكن له حسنات أُخذ من سيئات أخيه فطرحت عليه”  رواه البخاري في الرقاق .


        وعنه رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:” إن المفلس من أمتي يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة ، ويأتي وقد شتم هذا ، وقذف هذا وأكل مال هذا ، وسفك دم هذا، وضرب هذا ، فيعطى هذا من حسناته ، وهذا من حسناته فإن فنيت حسناته قبل أن يقضى ما عليه ، أخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثم طرح في النار” رواه مسلم في البر والصلة والآداب .


        وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله” وإن حق غير الله يحتاج إلى إيصالها لمستحقها ، وإلا لم يحصل الخلاص من ضرر ذلك الذنب ، لكن من لم يقدر على عدم رد الإيصال بعد بذله كل ما في وسعة ففي ذلك فعفو الله مأمول ، فإنه يضمن التبعات ويبدل السيئات حسنات”

        القتل

        تعتبر مسألة القتل من السبع الموبقات لأن القتل حق يتعلق به ثلاثة حقوق، وهي ما يأتي:


        حق الله سبحانه وتعالى.

        حق الولي والوارث.

        حقّ المقتول

        فحق الله سبحانه وتعالى يزول بالتوبة ، وأما حق الوارث فإنه مخير بين ثلاثة أشياء هم:

        إما القصاص.

         إما العفو إلى غير عوض.

         إما العفو إلى مال.

        وأخر حق المقتول فعن جندب رضي الله عنه قال: حدثني فلان أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) قال:” يجيء المقتول بقاتله يوم القيامة ، فيقول : سل هذا فيم قتلني؟ فيقول : قتلته على ملك فلان، قال جندب : فأعتقها ، رواه النسائي في تحريم الدم.

        شاهد ايضا   حكم الصلاة على الشهيد....فيديو

        ولقد قال ابن القيم رحمه الله:” فالصواب والله أعلم أن يقال : إذا تاب القاتل من حق الله ، وسلم نفسه طوعا إلى الوارث ، ليستوفي منه حق موروثة  سقط عنه الحقان ، وبقي حق الموروث لا يضيعه الله. ويجعل من تمام مغفرته للقاتل أن يعوض المقتول لأن مصيبته لا تمحى بقتل قاتله ، والتوبة النصوح تذهب ما قبلها ، فيعوض هذا عن مظلمته ، ولا يعاقب هذا لإتمام توبته .

        مغفرة الله للذنوب

        يقول الله سبحانه وتعالى: “وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى” طـه الآية 82 ، ويقول الله سبحانه وتعالى:” وإن ربك لذو مغفرة للناس على ظلمهم وإن ربك لشديد العقاب”، الرعد الآية 6 ، فإن الله سبحانه وتعالى يغفر الذنوب جميعا إذا شاء سواء أكانت زنا أو ما غيرها من الكبائر التي هي دون الشرك ، وإن مغفرة الله سبحانه وتعالى للذنوب والمعاصي والبعد عنها يتحقق على القول الصحيح عن طريق التوبة منها ، لأن من يتوب من ذنبه الذي ارتكبه وتاب الله عليه ، والتائب من الذنب يكون كمن لا ذنب له .


        وأما في حالة موت صاحب الكبائر وهو لم يتب منها ، فإنه يرجع إلى مشيئة الله سبحانه وتعالى ، إن أراد عذبه وإن أراد غفر له هذا في جميع الذنوب ما عدا الشرك ، فإن من مات مشرك بالله سبحانه وتعالى ، فإنه يكون خالد في النار وذلك باتفاق أهل علماء المسلمين ، وفي الصحيحين عن أبي ذر رضي الله عنه ، أن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) قال: “ما من عبد قال: لا إله إلا الله ، ثم مات على ذلك إلا دخل الجنة قلت: وإن زنا وإن سرق؟ قال: وإن زنا وإن سرق. قلت: وإن زنا وإن سرق؟ قال: وإن زنا وإن سرق ثلاثا، ثم قال في الرابعة: على رغم أنف أبي ذر ، فخرج أبو ذر يجر إزاره وهو يقول: وإن رغم أنف أبي ذر

        شاهد ايضا   الفرق بين الصغائر والكبائر...شاهد الفيديو

        كيفية وطرق الاستغفار الصحيحة

        إن الاستغفار من أجل الطاعات وأفضل القربات إلى الله سبحانه وتعالى ، فأي صيغة يستغفر بها العبد ربه فيكون هذا الاستغفار على خير ، مثل أن يقول أستغفر الله أو يقول رب اغفر لي ، وغيرهم من أساليب الاستغفار ، وأما عن سيد الاستغفار فهو أن يقول المسلم:” اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت ، خلقتني وأنا عبدك ، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت ، أعوذ بك من شر ما صنعت ، وأبوء لك بنعمتك علي ، وأبوء بذنبي ، فاغفر لي ، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ” ، وذلك كما ثبت في الصحيح عن النبي (صلّى الله عليه وسلّم ) ولا يوجد وقت ، ولا مكان ولا عدد معين من مرات الاستغفار ، كلما أكثر الإنسان من الاستغفار كان هذا خيرا له ، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله (صلّى الله عليه وسلّم ) يقول:”والله إني لأستغفر الله وأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة” رواه البخاري .

        شاهد ايضا   ما هي درجات الصبر....فيديو

        وعن الأغر بن يسار المزني رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: “يا أيها الناس توبوا إلى الله واستغفروه ، فإني أتوب في اليوم مائة مرة”  رواه مسلم ، ولا يؤذي المسلم أن يستغفر بنية قضاء أمر معين مما يفضله ويريده العبد ، فقد قال الله سبحانه وتعالى في ما أخبر به عن سيدنا نوح عليه السلام : ” فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا، يرسل السماء عليكم مدرارا ، ويمتددكم بأموال وبنين ويجعلْ لكم أنهارا” صدق الله العظيم نوح الآية 10 ، 11 .

        ما هي الذنوب التي لا تغفر ؟....شاهد الفيديو

        لمشاهدة فيديو عن 
        ماهو الذنب الذي لا يغفر ومالذنب الذي لايترك وماهو الذنب المغفور
        للمشاهدة مباشر اضغط على الصورة
        ما هي الذنوب التي لا تغفر,الذنوب التي لا تغفر,الذنوب التي لا تغفر بالتوبة,الذنوب التي لا يغفرها الله,ذنوب لا تغفر,الكبائر التي لاتغفر,أعظم الذنوب عند الله بالترتيب,الشيخ عمر عبد الكافي,أعظم الذنوب عند الله,أعظم الذنوب عند الله هو,الذنوب والمعاصي,ذنوب لا تمت,الذنوب كثيرة يا شيخ,المعاصي والذنوب,أكبر الذنوب عند الله,الشيخ محمد راتب النابلسي,الكبائر التى لا يغفرها الله | فتاوى الناس,الفتن,الدين,الشيخ,دعاء النوم,الشيخ عمر,ذنوب الخلوات
        للمشاهدة باليوتيوب اضغط على الزر اسفل.
        ماهو الذنب الذي لا يغفر ومالذنب الذي لايترك وماهو الذنب المغفور
        إذا لم يتم تنزيله تلقائيًا ، فيرجى النقر على إعادة التنزيل. وإذا كان الرابط معطلاً ، فيرجى الإبلاغ عبر صفحة نموذج الاتصال في هذه المدونة.
            هيام على
            هيام على
            أخبار,منوعات,ثقافة,سياسة,علوم,رياضة,علمية,دينية,برامج,تطبيقات,فوركس,أنشطة,فنون,

            تعليقات

            مجلة بسيطة في الشكل لكنها متميزه وخفيفة في محتواها وأفكارها مفيدة. تخاطب الجميع