مشروع شركه شحن صغيره بدون رأس مال وارباح من لا شئ

البعض يعتقد بأن تأسيس شركة شحن يتطلب ملايين الدولارات. هذا الاعتقاد صحيح وخاطئ في نفس الوقت، فشركات الخدمات اللوجستية التي يتم تأسيسها لنقل البضائع عبر القارات تحتاج إلى أساطيل من السيارات والطائرات وكونتينرات الشحن تتطلب أموال كبيرة بالطبع، ربما أكثر مما توقعه، وهناك الاعتقاد بكثرة التكاليف صحيح. أما بالنسبة للشركات المحلية او بالاحرى شركات الشحن الداخلي فيمكن تأسيسها على نطاق صغير بتكاليف في متناول صغار المستثمرين. وهنا يكون الاعتقاد بضخامة التكاليف خاطئ. وعلى الرغم من محدودية تكاليف تأسيس شركات الشحن الداخلي إلا أنها قادرة على تحقيق أرباح كبيرة والنمو بشكل سريع وذلك بسبب نماء التجارة والتجارة الالكترونية على وجه الخصوص، فيما يلي نوضح متطلبات وكيفية تأسيس شركة شحن داخلي لنقل البضائع محليًا بشكل مفصل.

شركة شحن

فكرة المشروع بوضوح :-

الفكرة هي عبارة عن إنشاء مشروع شركة شحن داخلي لنقل البضائع المرسلة من التجار إلى العملاء بين المدن والمحافظات، ولأسباب تتعلق بالتكاليف ورأس المال فإن المستهدف هو تأسيس شركة صغيرة قوامها عدد محدود من السيارات ، بحيث لا يقل عن ٥ سيارات ولا يزيد عن ١٠ سيارات، بالإضافة إلى مجموعة سكوترات لا يزيد عددها عن ١٠ لنقل البضائع داخل المدينة.

التمويل ورأس المال :-

يقل رأس المال المطلوب عن ٢٠٠ ألف دولار لتأسيس الشركة، وذلك رقم قليل عند الحديث عن مشروع شركة شحن ونقل بضائع، وبشكل كبير هذا المبلغ لا يتوفر لديك، كما أنه لا يتوفر لدى الأغلبية من الباحثين عن مشاريع صغيرة ، ولكن هذا لا يعني التخلي عن المشروع، بل يمكن مشاركة الاصدقاء او العائلة او الحصول على التمويل من أحد المصادر. تعرف على أهم أساليب ومصادر التمويل.

على الجانب. اذا كان لديك اهتمام بالسيارات وترغب في استثمار ناجح للغاية، فإليك، مشروع شراء سيارات مصدومه رخيصة وإصلاحها وبيعها بربح ٥٠٠٠ دولار للسيارة.

موقع ومساحة شركة شحن داخلي :-

من الضروري التواجد في موقع راقي وبه عدد ليس بالقليل من الشركات العاملة في مختلف المجالات، ولا يتطلب المشروع سوى مكتب بمساحة ٤٠ متر مربع ليتم إدارة المشروع واستقبال العملاء من خلاله.

تجهيزات مشروع شركة شحن داخلي :-

من الداخل يتم عمل غرفة بألواح الجبس ليتم استغلالها في حفظ بعض الشحنات والاغراض المتعلقة بالمشروع، وفي الجزء الأمامي يتم وضع مكتبين صغيرين للموظفين وجهاز كمبيوتر لكل موظف، وشبكة انترنت، مع اثاث مكتبي لاستقبال العملاء ومكيف هواء باب زجاجي ولافتة يتم تعليقها على واجهة الشركة.

السيارات و السكوترات :-

كما ذكرنا من قبل، يحتاج المشروع إلى عدد يتراوح من ٥ إلى ١٠ سيارات فان مخصصة لنقل الشحنات والبضائع، بالإضافة إلى ١٠ سكوترات لنقل الشُحنات داخل المدينة، وبالطبع من الضروري شراء جميع السيارات و السكوترات في حالة جديدة وغير مستعملة. وتلك هي التكلفة الأكبر للمشروع.

على الجانب. المشاريع الالكترونية تربح كثيرًا على الرغم من تكاليفها المحدودة، إليك واحدًا منها. مشروع موقع حراج للسلع الجديدة والمستعملة بعشرات الآلاف من الأرباح.

عمالة مشروع شركة شحن :-

يتطلب المشروع عدد ليس بالقليل من الموظفين والعمالة، ففي مقر الشركة يعمل موظفين اثنين على الاقل، احدهما مسؤول عن الشحنات الواردة والصادرة والآخر مسؤول عن التسويق الالكتروني والتواصل الالكتروني مع العملاء، وبكل تأكيد تتطلب كل سيارة وسكوتر لدى الشركة سائق متخصص ويعمل كـ مندوب تسليم وتحصيل في ذات الوقت.

التسويق واستقطاب العملاء :-

هناك الكثير من العمل التسويقي لتحصل الشركة على الكثير من العملاء وتحقق الأرباح والنمو، ومن امثلة الطرق والاساليب التسويقية التي يمكن الاعتماد عليها، مايلي،،

موقع إلكتروني وتطبيق جوال لمتابعة الشحنات والطلبات والتواصل.

عقد اتفاقيات عمل مع شركات تجارية ومتاجر إلكترونية.

وضع استيكرات على السيارات و السكوترات “واحدة من أفضل طرق التسويق”.

الترويح والتواصل مع العملاء من خلال شبكات التواصل الاجتماعي.

الاعتماد على الحملات الاعلانية الإلكترونية للوصول إلى أعداد كبيرة من العملاء المستهدفين.

يمكن توظيف مسؤول او مدير تسويق متخصص لوضع استراتيجيات تسويقية والعمل عليها لتحقيق أهداف الشركة.

دراسة جدوى شركة شحن داخلي :-

دراسة الجدوى هي الفصيل لتحديد مدى قدرة مشروع شركة شحن داخلي على تحقيق النجاح في السوق المستهدف، فعلى سبيل المثال يمكن للمشروع أن ينجح في القاهرة ويفشل في الرياض على الرغم من تشابه كافة عناصر المشروع الأخرى، فالأمر هنا له علاقة بوضع السوق والمنافسة وحجم الطلب والعرض وغيرها من الامور الاخرى، وتلك الأمور يمكن معرفتها عن كثب من خلال دراسة السوق، ومن ثم يمكن معرفة كافة الأمور الفنية والمالية للمشروع من خلال اكمال دراسة الجدوى. اليك، كيفية عمل دراسة جدوى بسهولة وبدون تكاليف + نموذج دراسة جدوى جاهز.

برجاء الإنتظار قليلا والإستمتاع بمشاهدة الفيديو
مجلة الأستاذة