مشروع لتربية الحمام |
الحمام واحد من الطيور الداجنة و التي يقوم الناس بتربيتها و نجد منه العديد من الانواع و نجد الحمام بكثرة في الريف , حيث نشاهد ابراج الحمام و التي يتم تربيته بها و هو ذو لحم لذيذ الطعم و يلاقي اقبال في مختلف المناطق و البلدان و يتميز هذا الطائر بسهولة تربيته و بأنه مقاوم للامراض و يتحمل الظروف الجوية القاسية كما انه منخفض التكلفة في التغذية , كما ان انثى الحمام تضع العديد من البيضات خلال العام حتى تصل الى ست مرات و يأتي الانتاج في شكل ازواج مما يرفع العائد منه .
اماكن تربية الحمام .
تستطيع تربية الحمام في ابراج مفتوحة حتى يكون الطير حر طليق او يمكن وضعه في اقفاص خاصة مما يضمن عدم تعرض الطير للضياع نتيجة الاعتداء عليه و كذلك حتى لا ينتشر روثها او فضلاتها على الاسطح المجاورة , الى جانب ان عملية الحبس في الاقفاص يمكن ان تتم لاجبار انواع معينة من الحمام على التزواج الخلطي للعمل على تحسين النسل .
كيف تنشئ سرب الحمام .
تربية الحمام ليست من الانواع التي تحتاج الى الخبرة الكبيرة او الى عناية خاصة حيث يستطيع اي شخص القيام بتربيته , فقط يحتاج الى القليل من الخبرة و القليل من الوقت خلال اليوم حتى تقوم بإطعام الحمام و الأطمئنان على حالته الصحية و كذلك القيام ببعض عمليات التزاوج للعمل على ضمان وجود نسل قوي و انتاج طيور ذات وزن جيد و يتم تربية الحمام لعدد من الاغراض منها : –
• انتاج اللحم و هو واحد من اطيب و اجود انواع اللحوم في الطيور لدي الكثير من البلدان .
• الزينة حيث العمل على انتاج انواع ذات شكل رائع و جميل و حركات انيقة .
• السباقات الرياضية و تستخدم هنا اصناف الحمام الزاجل الذي يمتلك تاريخ طويل حيث انه اكثر اصناف الحمام التي تتحمل المشقة كما انه اكبرها حجمًا .
و ايا كان الغرض من تربية الحمام فإن القواعد الاساسية لتربية الحمام تقريبًا واحدة و تتمثل في : –
• انشاء القص او البرج : – يفضل ان تكون الجدران مفتوحة قدر الامكان و يكون المكان المستخدم للتربية جيد التهوية , كما ان الطيور بداخل مكان التربية غير معرض لأشعة الشمس لفترات طويلة من اليوم , لذا يمكن ان يتم وضع الاقفاص على السطح و لكن يجب مراعاة عدم خروج الفضلات او الورث الخاص بالحمام من القفص حتى لا يتلوث المكان , يعتبر الروث ذو فوائد حيث يمكن تجميعه للإستخدامات المنزلية او يمكن وضع الاقفاص او مكان التربية في حديقة المنزل ان وجدت حديقة بها مساحة كافية و لا تؤثر الرائحة على السكان .
• انشاء اقفاص التزاوج : – و تستخدم لعملية التزواج بين الطير , كما تستخدم لحماية الطير الصغير في بداية حياته مع مراعاة وضع رفوف داخل القفص لبناء الاعشاش .
• شراء الحمام : – في بداية المشروع او التربية يمكن ان تقوم بشراء انواع رخيصة للتدريب علي تربيتها و بخاصة لمن لا يمتلك اي خبرة , ثم يعدها يمكن ادخال اصناف اغلى و افضل في النوعية سواء من حيث الشكل او انتاج اللحم , كما يفضل شراء الذكور و الاناث من نفس المكان حتى تضمن وجود العلاقة و استمرارها و بذلك لن تحتاج الى تضييع وقت طويل في عملية التزاوج الجبري .
• اضافة القش : – من الافضل ان يتم تزويد القفاص بالقش حتى يستخدمها الطير في بناء الاعشاش و لا يقوم باستخدام الريش الملوث بالبقايا او المخلفات مما يعمل على انتشار الافات و الحشرات و الامراض .
• تنظيف الاقفاص : – يجب مراعاة تنظيف الاقفاص بشكل منتظم مرة كل شهر على الاقل حتى لا يتراكم الروث في القفص و حول الاعشاش و يعتبر هذا الروث مصدر لواحد من افضل انواع السماد البلدي .
• العلف و الغذاء : – غالبًا يقدم للحمام القمح و الشعير و الذرة المجروشة حيث تخلط معًا الى جانب مواد مغذية أخرى , كما يمكن أطعامه بقايا الارز و الخبز و يحتاج الحمام الى كمية من الحصى يوميًا للمساعدة في عملية الهضم .
• الاجراءات عند التزاوج : – عندما يتم اجراء التزاوج يجب ان يتم عزل الذكر عن الانثى القديمة لمدة تصل الى شهرين على الاقل حتى يعود اليها بعد عودته من السرب .
• كمية الطيور : – يجب مراعاة ان لا يكون القفص مكتظ و تستطيع ملاحظة ذلك من خلال المنافسة على الاعشاش و الرائحة , لذا عند زيادة العدد عن الازم في القفص اما يتم توسعة القفص او يتم بيع بعض الحمام .
• روث الحمام : – روث الحمام واحد من افضل انواع السماد البلدي حيث يحتوي على 5% نيتروجين و 20% بوتاسيوم مما يجعل منه سماد مناسب لأشجار الفواكه و يتم تجهيز السماد باحد طريقتين : –
أ- تخمير السماد ليتم الحصول على الكومبوست و يجب ان تتم تلك العملية بعيدًا عن المنزل حيث تنتج رائحة كريهة جدًا , و يتم التخمير عن طريق وضع الروث في شكل كومة و تغطيتها لمدة تصل الى 90 يوم .
ب- نقع الروث في الماء لمدة تصل الى اسبوعين ثم ازالة الماء و تخفيفه بعشرة اضعافه بالماء ثم سقى المزروعات به و يتم تكرار عملية النقع حتى يتحول ماء النقع الى اللون الاصفر الفاتح , كما يمكن ان يتم وضع الروث في كيس من الخيش و تمريره في مياه الري لتنتقل المواد المغذية الى مياه الري .