عودة «فيروس الزومبي».. العلماء يحذرون: «الإصابة مسألة وقت».. فما حجم تأثيره على البشر؟

عودة «فيروس الزومبي».. العلماء يحذرون: «الإصابة مسألة وقت».. فما حجم تأثيره على البشر؟ظلت خامدة لعشرات الآلاف من السنين، ثم عادت استعدادًا للظهور مرة
7 min read
عودة «فيروس الزومبي».. العلماء يحذرون: «الإصابة مسألة وقت».. فما حجم تأثيره على البشر؟
ظلت خامدة لعشرات الآلاف من السنين، ثم عادت استعدادًا للظهور مرة أخرى من جديد، إنها «فيروسات الزومبي»، المتواجدة على عمق 16 مترا تحت الجليد، ونتيجة للتغيرات المناخية المتسببة في إذابة الجليد قد تنشط مرة أخرى بمجرد تعرضها للحرارة.

طيلة الأعوام السابقة كانت الصورة النمطية لمعرفة الزومبي تتوقف عند أشخاص أشكالهم مخيفة يحملون شرًا للبشر، ويدورون في أرجاء المدن لتخريبها، لكنها نظرة سينمائية بحتة، أبعد ما يكون عن أرض الواقع، لأنه هو فيروس قد ينقل نوعية خاصة من الأمراض في حالة نشاطه، لكن هل سينتشر كفيروس كورونا، وإلى أي مدى سيكون مؤثراً على البشر في حالة انتشاره؟ وما أسباب ظهوره مرة أخرى؟ تفاصيل تعرفها بالسطور التالية 

عادة ترتبط الفيروسات والأمراض المُعدية بتغيرات بيئية محددة، وهو ما تناولته دراسة علمية «بجامعة إيكس مرسيليا»، أجراها فريق من العلماء ترأسهم عالم الأحياء الدقيقة «جان ماري كلافيري»، فأشارت إلى أن هذا الذوبان السريع للتربة الصقيعية الموجودة بالقطب الشمالي تتسبب في إعادة إحياء المواد العضوية القديمة المحفوظة في بواطن طبقات التربة العميقة منذ آلاف السنين، في حالة ذوبان الأنهار الجليدية أو الأرض المتجمدة نتيجة الاحتباس الحراري. والتي قد تنطلق في شكل «فيروسات الزومبي» Zombie Viruses المُعدية، كما أطلقت عليها الدراسة.

فحصل مُختبري الدراسة على عينات من التربة الصقيعية في سيبيريا للبحث حول مدى إمكانية احتوائها على جزيئات حاملة لفيروسات مُعدية.

ويُذكر أن التغيرات المناخية تسببت في ارتفاع درجة الحرارة بمقدار الضعف في القطب الشمالي، المتمثل في التربة الصقيعية التي تشكل 25 %من نصف الكرة الأرضية.
وبالعودة للعينات التي استعانت بها الدراسة فبالفعل وجد بعضاً منها على بُعد 16 مترا تحت أرض الصقيع. وأشار «كلافيري» خلالها لاحتمالية عودة الفيروسات القديمة إلى الحياة، مؤكداً أنها قد تمثل تهديداً خطيراً للصحة العامة.

هل سيصيب «الزومبي» البشر؟
وفقاً للدراسة الفرنسية، فالميكروب محل الدراسة يتفرع لـ13 ميكروباً تم اكتشافها في سبع عينات، تصيب فقط كائنا مجهريا وحيد الخلية وهو الأميبا وفقاً للتجارب المختبرية حتى الآن، لذا فهي لن تشكل أي خطراً على البشر أو أي كائن معقد آخر، إلا في حالة تطورها، لكنها إلى الآن في حالة سُبات حيوي.

خطورة تأثير فيروس الزومبي على البشر

من ثم تطرقت الدراسة لاحتمال قد يثير القلق كما ذكره «كلافيري» في دراسته، أن هذا الميكروب في حالة حدوث أي تغيرات بيئية لحالته سينشط نتيجة أي ظروف معاكسة كضوء الأشعة ما فوق البنفسجية والأوكسجين والحرارة، مؤكداً أنه «سيصبح خطراً داهماً إذا ما أخذنا في الاعتبار أن ربع نصف الكرة الشمالي من الكوكب تقريباً يتكون من أراض متجمدة بشكل دائم».

وهو ما اعتبره فريق الدراسة مجرد «مسألة كم من الوقت»، متوقفًا على تعرض الفيروس للظروف الخارجية ومدى احتمال التقائها بُمضيف مناسب، لذا الإصابة للبشر لا نعتبرها مستحيلة في تقديرنا.

لكن وجب التنويه عن أنها دراسة واحدة فقط وإلى الآن لم تراجعها جامعات أخرى أو زملاء علميون آخرون.

 الجائحة

فيروس ضئيل الحجم يستحيل ان يرى بالعين المجردة اجتاح العالم بأسره ونسف الاخضر واليابس..متى تتخلص الارض من الجائحة ؟ متى يعود العالم لسابق عهده؟؟

الجائحة

أينما ذهبت يتبعني الحنين.. حنين لماض قريب.. لنعم لم نكن ندركها إلا بعدما حرمنا منها.. لحياة طبيعية هادئة ومسالمة وخالية من الذعر الذي سببه ذلك الوباء الكريه في شتى بقاع العالم.. منذ عام تقريبا بدأ كل شيء.. بدأ بأخبار مسموعة ومقروءة ومرئية عن مرض جديد يصيب الجهاز التنفسي للإنسان يسببه فيروس مستجد ومطور.. بدأ الأمر في مدينة ووهان الصينة في السوق الشعبية تحديدا مسقط رأس الجائحة.. لم يكن أحدا مدركا لما يحدث أو لمدى جدية الأمر.. قيل إنها حرب بيولوجية وقيل أن ذلك الفيروس هو مجرد كذبة اختلقت لتبث الرعب في قلوب الناس! امتلأت تلك الفترة بالأقاويل والإشاعات الغريبة.. كل ذلك ونحن ننظر من بعيد مملوئين رعبا من معايشة مثل تلك الظروف..

الناس يموتون في الشوارع.. المرض ينتقل باللمس.. لا بل ينتقل بالرذاذ.. في واقع الأمر إنه ينتقل عبر الهواء! امتلأت المشافي عن بكرة أبيها وبنيت مستشفى في ووهان مسقط رأس الفيروس في أسبوع فقط لتحمل الأعداد المهولة من المرضى! كل العقاقير الموجودة في العالم لم تصلح في التصدي له.. إنه يزيد قوة وبطشا.. ما عاد مهما معرفة أهو مخلق في المعامل ام انه طبيعي الوجود بقدر أهمية إيجاد سلاح رادع له.. درع نحتمي خلفه في حربنا الدامية ضد هذه الجائحة..

كست الكمامات والقنعه الطبية وجوه بالعامة قبل الأطباء ومتخصصي الطب.. خلت الشوارع من المارة وأوقفت المصالح الحكومية وعلقت حركة السفر.. فرض حظر التجوال وتحامى الناس في جدران منازلهم ومأويهم خوفا من القاتل الخفي المتربص بهم والمستعد للانقضاض على رئاتهم في أي لحظة ومن أي طريق..

انتشر الفيروس اللعين في العالم كالنار في الهشيم.. أكثر من مليوني إنسان أزهقت أرواحهم على أثره.. لم يفرق أستاذ جامعي عن أمي غير متعلم ولا فقير عن غني ولا شاب في مقتبل العمر عن كهل بلغ من العمر أرذله.. كل طائفة وكل شعب ذاق من تلك الكأس المرة.. حظر السلام ومنعت التجمعات البشرية.. أغلقت المدارس والجامعات أبوابها أمام طلابها.. توقفت جميع الأنشطة ودب الخوف والفزع في كل أرجاء الكرة الأرضية.. وكل ذلك في عام واحد فقط! عام واحد كان كفيلا بحدوث ذلك الدمار..

ماذا سيحدث إن توقفت الدنيا عن الدوران للحظة؟.. إن توقفت عقارب الساعات عن الحركة والدق.. والأنفاس عن الشهيق والزفير.. وحتى الرياح عن الهبوب؟.. لحظة واحده من الهدوء.. لحظة سكون تام.. لحظة يعود بعدها العالم لسابق عهده.. بلا زجاجات كحول أو كمامات في الأيدي وعلى الوجوه.. بلا صرخات استغاثة وخوف من انقطاع الأكسجين عن قاطني العناية المركزة من ضحايا الجائحة.. بلا طوارئ وبلا حظر تجوال.. بعودة التعامل بين الناس لطبيعته.. بعودة التحمعات والحج بالملايين في كل عام كما كان.. بلا تباعد وبعودة السفر والترحال.. بالتجمع وتبادل السلام بالأيدي والأحضان وبلا خوف ولا إجراءات احترازية كادت أن تصبنا الجنون والهوس!

يأخذني الحنين للماضي القريب المنقضي الذي أخاف من أن يكون أجمل من أن يعود لأيامنا الراهنة.. ماض لم نقدرة ولم نستشعر جماله إلا بعد بعدما تسرب من بين أصابعنا..

هل يمكن للعالم أن يعود لما كان عليه قبل الجائحة؟ ام انها صارت أمنية مستحيلة التحقيق!؟


برجاء الإنتظار قليلا والإستمتاع بمشاهدة الفيديو

مجلة الأستاذة

للمشاهدة باليوتيوب اضغط على الزر اسفل.
إذا لم يتم تنزيله تلقائيًا ، فيرجى النقر على إعادة التنزيل. وإذا كان الرابط معطلاً ، فيرجى الإبلاغ عبر صفحة نموذج الاتصال في هذه المدونة.
شاهد مواضيع مميزة قد تهمك ايضا



via Blogger https://ift.tt/e1RV3bM
January 27, 2024 at 09:26AM

قد تُعجبك هذه المشاركات

إرسال تعليق