![]() |
| جمعية زارعي القوقعة - نايف الوسمي |
لا تسأل ما يحتاجه العالم، بل اسأل ما يمنحك الحياة، ثم أطلق موسيقاك لتنثرها في هذا العالم.
جمعية زارعي القوقعة - نايف الوسمي
العالم يحتاج إلى أولئك الذين تضخ موسيقاهم الحياة فيهم وفي الآخرين. لكل قصّة نجاح روايتها الفريدة ولكل موسيقى عازف ينثر جمالها بين الجميع.
جمعية زارعي القوقعة - نايف الوسمي
إذا نسيت مكان البذور التي غرستها ذات يوم، فإن المطر سيذكّرك أين نثرتها. لذا، ابذر الخير فوق أي أرض وتحت أي سماء ومع أي إنسان؛ فأنت لا تدري أين ومتى ستجني ثماره. ازرع الجميل حيثما تستطيع، لأنه أبدًا لن يضيع مهما كان موضعه. جمال العطاء يتجلّى في أثره الذي يبقى حتى إن غاب صاحبه.
حلقتنا اليوم تستضيف نايف الوسمي، الذي تعلّم فن العطاء وأتقن الاحتفاء به. بعد هذه الحلقة، تزايد يقيني بأن العطاء الحقيقي ينبع من صميم القلب دون انتظار مقابل. إنه العطاء الذي يُسعد صاحبه قبل أن يصل لمن يُعطى له. العطاء ليس مجرد مال؛ فجبر الخواطر عطاء، والسعي لتلبية حاجات الآخرين عطاء، وابتسامة تهديها لمكتئب هي إحدى أجمل صور العطاء. الأمل الذي تزرعه في روح مريضة هو عطاء طويل الأمد؛ هو أن تمنح جزءًا منك وترى الجمال في عيون الآخرين. إذا أعطيت مما تملك فقد قدمت القليل، أما إذا وهبتَ من نفسك، فهذا هو جوهر العطاء الحقيقي.
تعلموا فن العطاء حتى في أكثر الظروف قسوة. امنحوا النور لمن حولكم مهما كانت داخلكم حالكة. أهدوا أحبابكم ابتسامة وإن تكن دموعكم تنهمر، وابذلوا جهدكم لتقديم ما استطعمتم؛ فثواب العطاء يمسح المتاعب ويخبئ لكم خلاصًا يعود من حيث لا تتوقعون. صانع المعروف لا يقع، وإن وقع فإنه لا ينكسر أبدًا.
إنها قصة مليئة بمشاعر الإنسانية والحب؛ العطاء بلا حدود هو رسالة تستحق أن تُعيش وتُعاش.
تذكر دائمًا: لا شيء في الحياة يعيش لنفسه فقط. النهر لا يشرب ماءه، البحر لا يأكل سمكه، الأشجار لا تأكل ثمارها، الشمس لا تشرق لأجلها وحدها، والزهرة لا تنثر عبيرها لنفسها. إنها حكمة الله ورسالة الحياة؛ كل شيء خُلق ليخدم غيره.
برجاء الإنتظار قليلا والإستمتاع بمشاهدة الفيديو
مجلة الأستاذة
للمشاهدة باليوتيوب اضغط على الزر اسفل.
إذا لم يتم تنزيله تلقائيًا ، فيرجى النقر على إعادة التنزيل. وإذا كان الرابط معطلاً ، فيرجى الإبلاغ عبر صفحة نموذج الاتصال في هذه المدونة.

تعليقات
إرسال تعليق