ورد في القرآن الكريم عدد من الكلمات التي تنطق على شكل حروف مفردة، وقد حاول الكثير من المفسرين إيجاد تأويل لها ومعانٍ وأسباب لوجودها.
تشمل هذه الأحرف كلمة "الم" التي وردت في مطلع سورة البقرة وآل عمران، وكذلك سورة لقمان والعنكبوت والسجدة والروم.
ومن بين الأحرف "المص" التي وردت في سورة الأعراف، و"الر" التي وردت في سورة هود ويونس وإبراهيم ويوسف والحجر.
وكلمة "المر" التي وردت في سورة الرعد، و"كهيعص" التي وردت في سورة مريم، وكذلك كلمة "طه" في سورة طه، وكلمة "طسم" في سورة الشعراء وسورة القصص.
وكذلك وردت كلمة "طس" في سورة النمل، وكلمة "يس" في سورة يس، وكذلك كلمة "حم" في سورة غافر والزخرف وفصلت والدخان والجاثية والأحقاف، وذكرت "حم، عسق" في سورة الشورى.
هذا فضلاً عن بعض الحروف المفردة، والتي كان منها حرف "ص" في سورة ص، وحرف "ق" في سورة ق، وحرف "ن" في سورة القلم.
حاول الكثير من المفسرين تفسير الأحرف التي وردت في مطلع السور، وذكروا أنها أحد أوجه الإعجاز العلمي في القرآن. وقد ذهب الزمخشري إلى أن ورود هذه الأحرف بهذه الطريقة في مطالع السور يعتبر مبالغة في التحدي للعرب عند نزول القرآن الكريم، حيث نزل القرآن الكريم باللغة العربية التي ينطقونها، ولكنهم لم يستطيعوا سرد آية واحدة من آياته الكريمة. وقد رأى الزمخشري أن هذه الأحرف هي إحدى أوجه الانتصار للقرآن الكريم، والدليل على ذلك أن أغلب الآيات التي سردت بعد هذه الأحرف كانت تحمل الحديث عن عظمة القرآن الكريم.
وقد حمل القرآن الكريم العديد من الكلمات الموجهة لمشككي القرآن، وكان من بين هذه الآيات "أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُوا بِعَشْرِ سُوَرٍ مِثْلِهِ مُفْتَ
برجاء الإنتظار قليلا والإستمتاع بمشاهدة الفيديو
مجلة الأستاذة
للمشاهدة باليوتيوب اضغط على الزر اسفل.
إذا لم يتم تنزيله تلقائيًا ، فيرجى النقر على إعادة التنزيل. وإذا كان الرابط معطلاً ، فيرجى الإبلاغ عبر صفحة نموذج الاتصال في هذه المدونة.