خواطر... الكتابة تجذبني لعالم آخر بعيدا عن ضوضاء الحياة
الكتابة
الكتابة تجذبني لعالم آخر بعيدا عن ضوضاء الحياة، الكتابة أنيس و صديق في زمن لم يعد فيه للصداقة معنى
يستهويني أن أكون كاتبة أو روائية، أعشق عندما تتخبط الافكار في ذهني او عندما تتسارع لاقناعي أنها الأفضل أو أنها في السياق .متعة لا يعرفها الا القليل ، الفئة التي حالفها الحظ للتعبير عن ما تحس به داخلها ، و ان تفرغ احزانها و افراحها، هواجسها و محفزاتها، إيجابياتها و سلبياتها بواسطة حبر وورقة.
يبدو و كأن الأمر غريب ، كيف لجماد أن يؤنس وحشتنا و ان يكون كله اذان صاغية لا يمل و لا يكل !.
يقال ان الصديق وقت الضيق لكن احيانا ان لم أقل غالبا لا نجد من يطبطب علينا او من يحضننا لننسى آلامنا فيبقى الحل الوحيد ورقة و قلم ، يا لشساعة صدريهما !حتى وان تبللت بدموع مليئة بالحقد او الحزن لا تنزعج حتى و ان تمزقت لا تشتكي تكتفي فقط بأنين على انغام موسيقية تحت إشراف الباكي .
أليست الورقة و القلم جديرين بأن يتخذا كصديقين حميمين ؟لا ادري من سيقرأ خاطرتي هذه لكن مؤمنة أنا انه سيوافقني الرأي بلا شك لكن قد ابدو عند البعض غريبة الاطوار و قد تبدو كلماتي عجيبة او غير منطقية و قد يظن البعض انها اضغاث هلوسات لكن متأكدة أن من ذاق طعم الكتابة و حلاوتها سيقف في صفي دون تردد.
فهنيئا لنا نحن محبي الكتابة و طوبى لنا بهذه الميزة التي يفتقدها الكثيرون 😊
مجلة الأستاذة
