خواطر قاسية علينا هذه الحياة ..

قاسية علينا هذه الحياة ..إلى السلام دوماً تسعى أرواحنا، تبحث عن أصل الشيء تبحث بشكل أو بآخر عن " الفطرة "
3 min read

خواطر قاسية علينا هذه الحياة ..

إلى السلام دوماً تسعى أرواحنا، تبحث عن أصل الشيء تبحث بشكل أو بآخر عن " الفطرة "

قاسية علينا هذه الحياة ..

مذ نُزول أبونا آدم ، وقتل أخوينا قابيل وهابيل بعضهما

وجب علينا أن نفهم ما نمضي إليه ..

مخطئون من قالوا أننا نبحث السعادة في هذه الحياة ،

نحن نبحث السلام ، الدفىء ، الحب ، الأمل ..

قاسية علينا بمن فيها ،

هلاّ نزلنا عن أكتاف بعضنا البعض قليلاً !

هلاّ أشحنا سواد النظرةِ السمجة في الحكم على الآخر قليلاً !

هذا يملك مفاتيح الجنة ، وآخر يملك مقاليد النار

وذاك يختم جبينك بالملائكية ، وآخر يختنك بالشيطان !

وهنا من يرفعك نجماً يُقدسك حد العبودية ، وهناك الذي يسخطك سابع أرضٍ يوصمك بالفشل ..

وآخر من يرثُك قبل موتك حتى ، وآخرون ينتظرون سقطة منك لِيَهمّوا الذبح ..

أحكام أحكام ، هي حياة الأحكام

طاقات جبّارة هنا تبذل ولكن أين ؟ في حياة الآخر !

هلاّ انشغل كل كائن بنفسه ؟ لكُنا بخير

- نجاح ، فشل ،صعود ، هبوط ، ضحك ، حزن ، تزاوج ، تكاثر ، حب ، كره ، نحيب ، بكاء ، قهقهة ، بسمة -

كُلهم أجمع وغيرهم الكثير .. غرائز لا حول لنا ولا قوة ، ونُحاسب عليها ..

هلاّ تنحى كلُ إلهٍ بشري عن عرشه ، ليفسح لنا مجالاً والإله الخالق ؟!

اللهم سلاماً ، اللهم عبوراً لا لنا به ولا علينا

اللهم روحاً تمضي بفطرتها ، كما أوجدتها

لا تلوثها ظنون ، ولا أصباغ بشر ، ،

اللهم احتواءً لقلوب أحبتك ، ولا زالت تبحث في نفسها عنك.


قد تُعجبك هذه المشاركات

إرسال تعليق