السوشيال ميديا اصبحت واقع مرير ،يجب علينا ان نواجه سواء شئنا ام ابينا ذلك
السوشيال ميديا
فى هذا القرن 21 اصبحت السوشيال ميديا هى عصب حياتنا ، فهى تؤثر علينا بشكل ملحوظ جداا .
تاثرت حياتنا كثيرا وتغيرت عن قبل ، فاصبحت تعم بالضجيج ،اصبحت مليئه بأشعار الفيس بوك واشعار الواتس اب وغيرها ........
لم نتأثر نحن فقط بل ايضا اطفالنا ، اطفال المستقبل تاثروا بهذا .
اى جيل سوف ينشأ ويحمل رايه نهضه الامم ،اى جيل ؟!
اهذا الجيل الذى نشأ على التيك توك ام ال سناب شات وغيره ...
نحن اباء اليوم وامهات الغد واليوم مسؤلون عن هولاء الاطفال ، ف كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته.
ايضا السوشيال ميديا لم تمر مر الكرام على الكبار ، فهى سرقت اوقاتهم ، وافنت شبابهم ف شئ لا ينفع .
انا كأى شخص نعم كنت استخدم مواقع السوشيال ميديا بكثره ، ولكن الان احاول قدر الامكان الابتعاد عن ههه الوسائل التي استنذفت طاقتى وارهقتنى وضيعت اوقاتى . ليت كل الاشخاص يحولون ان يقللوا من وقت السوشيال ميديا فهل نستطيع فعل ذلك ؟!
الشجار الأخير
أعلم جيدا ما حدث بيننا آخر مرة وما فعلته أنا، أعترف أنني قسوت عليه وتجاهلت حياتنا أعترف
منذ التقيت صديقي ونحن في شجار دائم، شجار من النوع المرح وأحيانا قاسي، وفي كل مرة أدعي بعده أنني مريض أو حزين لأنني أعرف أنه لن يحتمل ذلك وسيأتي يحدثني، وهو ما كان يحدث..
لكن هذه المرة كانت قاسية علي، تشاجرنا وطال الخصام بيننا لأكثر من شهر، تحدثنا خلاله حديث بارد كغريبين.
لجأت لحيلتي القديمة كي يأتي إلي وادعيت الحزن.. لكنه لم يأت أو يسأل علي.
ظل قلبي يسألني.. هل تخلى عني فعلا؟
أعلم جيدا ما حدث بيننا آخر مرة وما فعلته أنا، أعترف أنني قسوت عليه وتجاهلت حياتنا أعترف الآن بخطأي، لكن ذلك الخطأ هو السبب فيه، هو الذي لم يقسو عليّ يوم، ولم يجعلني أفكر أبدا أنه سيرحل يوما ما.
كان أحن علي من نفسي وأهلي، لم يحملني الهم أبدا، هو السبب لأنه لم يجعلني أفكر في تصرفاتي وأنا معه، جعلني أثق أننا سنعود دائما في النهاية.
لماذا لم يسأل علي حتى الآن؟
لماذا يرد عليّ على الفور لينتهي الحديث سريعا؟
لماذا لم يتجاهل حديثي لأيام ليجعلني أشعر أنه غاضب مني؟
ولماذا أشياء أخرى كثيرة، ليته أراني هذه القسوة منذ أول خلاف بيننا، ليته لم يحنو علي أبدا.. أو ليتني ما عرفته.
