الحياة العملية
مرحلة الطفولة
بعد مرور مرحلة الطفولة الممتعة ومرورا بمرحلة المراهقة ،المراحل التى تكون حياتنا فيها حياه اتكالية على الأب وعلى الأم ،لانفكر فى أى شيء غير المتعة واللعب واللهو ، حياتنا تكون سهلة وبسيطة لانجد فيها ماينخص أيامنا فنحن نكون فى حماية الأسرة التى تساندنا وتساعدنا وتسعدنا ،
مرحلة الدراسة
وتمر بنا الأيام فننتهى من دراستنا بمراحلها الحضانة ثم المرحلة الإبتدائية ثم المرحلة الإعدادية ثم كابوس الثانوية العامة ونتجه الى وجهتنا الأخيرة وهى التعليم الجامعى ومن الناس من يكمل مسيرته بالماجيستير والدكتوراه.
الحياه العملية
ونحن فى ظل تطور مراحل عمرنا نجد أنفسنا ننتقل الى المرحلة العملية فى حياتنا ،المرحلة التى يجب أن تكون نتاج لكل ماسبق من مراحل العمر ،نتاج لتربية جيدة وتعليم جيد ،
الحياة العملية ليست سهلة بل يجب عليك أن تحارب وتثابر كي تفوز فيها وأيضاً يجب ان تتمتع ببعض الفطنة والصبر
وهنا مجلة الأستاذ للمنوعات تسرد لكم قصة الأستاذة زهراء الجبوري
عن لسانها وقد وجدناها خير قصة وخير حافز للجميع فى حياته العملية فعن لسانها تحكى،
حكاية عملية
كانت رحلتي العملية مليئة بالصعوبات والمواقف الصعبة التي ارهقتني واستنزفت طاقتي كموظفة حيث كنت أعمل معلمة وفي اوقات كثيرة اقول لنفسي أترك هذا العمل وارحل بسبب الضغوط النفسية التي كنت اعيشها لكن بعد مآ تجاوزت كل الصعاب بفضل الله وجهودي أسعى الان لتنظيم جدول أعمالي وتنظيم وقتي والسيطرة على الأمور بشكل كامل إن شاء الله من أجل تحقيق الهدف و تحقيق نتائج مرضية لي و للمسؤلين عني وعن العمل في البداية كنت أبحث عن الفرصة فقط وعندما وجدتها كانت ابسط من طموحي بكثير فقلت سأبدأ من الصفر لا مانع في ذلك ولا عيب وبعد أن عملت كمساعدة لمدة سنة وعندما شعرت ان الوقت قد حان بأن اصعد السلمة الأخرى اقترحت على مديرة عملي ان تعطيني فرصة التدريس لأن شعرت بأني استحق فرصة اكبر أثبت من خلالها جدارتي في العمل. انصح الآخرين أولاً بالرضا والقبول والقناعة والصبر لأن السعي في الوصول إلى تحقيق الهدف أمر صعب و ليس سهلاً لكنه ليس مستحيلا أنت فقط بحاجة إلى بذل الكثير من الجهود والمثابرة
