اماني العجلان؛ فهم الظواهر الاجتماعية
أماني العجلان ناشطة على مواقع التواصل الاجتماعي وباحثة اجتماعية.
حصلت على درجة البكالوريوس في تخصص علم الاجتماع من جامعة الأميرة نورة وانتقلت بعدها إلى ألمانيا لتكمل دراستها، تهتم أماني بمشاركة يومياتها على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل بسيط واعتيادي بعيد عن التصنع مما ساعدها في جذب آلاف المتابعين.
بداية أماني
بدأت دراستها الجامعية في تخصص إدارة الأعمال ولكنها قررت بعد ذلك اللحاق وراء شغفها في علم الاجتماع، أخبرتنا أماني عن النظرة المجتمعية الدونية لتخصص علم الاجتماع سابقا وأن المناهج الجامعية كانت بدائية وغير مواكبة للعصر فانعكس ذلك على فرص العمل التي كانت تنحصر في العمل كمرشدة مدرسية أو في المستشفيات.
عند انتقالها للخارج لاحظت أماني دقة إجراءات القبول في تخصص علم الاجتماع فكان من الضروري الخضوع لاختبارات لتحليل الشخصية وبعد التخرج يُلزم العامل بالممارسة لمدة ١٠ سنوات حتى يتمكن من الحصول على رخصة أخصائي/باحث اجتماعي فنرى هنا أن طريقة التدريس وجدية الإجراءات تؤثر على النظرة المجتمعية للتخصص مهما كان.
دور المؤثرين في القضايا الاجتماعية
ناقشت منى سويدان في مقابلتها مع أماني قدرة المؤثرين على إحداث فرق في بعض القضايا الاجتماعية فكان رأيها بأنه قد يكون المؤثرون باختلاف أسباب شهرتهم ومجالاتهم- سبب في إدخال السعادة لأشخاص نحن لا نراهم وأن جميع الشخصيات تحمل جوانب سلبية وإيجابية فلا يجب علينا الاعتماد عليهم بالتوعية وإحداث التغيير.
تتبنى الجهات وبعض الشخصيات مسؤولية التوعية بالقضايا الاجتماعية مما جعل عملية اختيار أي من هذه القضايا والتوعية بها أمر سهل على المؤثرين الراغبين بذلك وأن مثل هذه الأفعال تقع ضمن المسؤولية المجتمعية باختلاف محتوى المؤثر وجهة دعمه.
فهم المجتمع
تصف أماني نفسها بأنها "شغوفة بفهم المجتمع" فهي تجد المتعة في فهم طريقة تعامل الأفراد مع بعضهم بعض وذكرت بأنها تحب الجلوس في أماكن حيوية لتراقب تفاعل الأفراد عن بعد، فدراستها لعلم الاجتماع زودتها بالبنية الأساسية من المعلومات لتساعدها على فهم المجتمع وتطوره عبر العصور فنرى بأن بعض الأنشطة حافظت على مكانتها وبقيت مهمة بالرغم من حدوث التطور.
أخبرتنا أماني سبب شعورنا بأن فهم المجتمع وبعض التصرفات قد يبدو صعباً ولكنه ليس إلا مجرد مرحلة طبيعية لكل حضارة فعقل الإنسان يهاب المجهول فينعكس ذلك على تصرفات الإنسان فيجد نفسه في حالة توتر واستنكار تجاه ما يحدث.
تقدير كبار السن وتمكين المرأة
ترى أماني أن أكثر فئة تستحق الدعم هي فئة كبار السن لما يقدمونه من طاقات وجهود أثناء شبابهم فهم لا يحتاجون البر فقط فمشاركتهم في الأنشطة وقضاء وقت قيّم معهم والاستفادة من تجاربهم ينعكس إيجابا على دافعيتهم وشعورهم بالإنجاز.
يعتبر مصطلح تمكين المرأة جديداً نسبياً وكان في بدايته أمر منوط بأجهزة الدولة تطبقه بواسطة إعطائها حقوق حُجبت عنها فكانت المرأة سابقاً تمنع من بعض حقوقها وتُترك لأسرتها ودرجة وعيهم فتعطى حقوقها إذا حظيت بأسرة واعية ومتفهمة وتحرم منها إذا كان الوضع معاكساً فكان من العدل إعطاؤها كامل حقوقها وإلزامها بالواجبات كمواطن دون التأثر بالجنس.
تقدم أماني نصيحة للنساء تحثهم فيها على الاستماع للآراء عند الشعور بالاندفاع نحو أمر ما فقد نحصل على رأي يساعدنا في توسيع آفاقنا والتفكير بشكل عقلاني أكثر لتجنب الشعور بالندم والخذلان لاحقاً ونوّهت أماني بأن القرار النهائي هو قرارنا إنما الاستشارة هي لتوسيع المدارك وفهم وجهات النظر المختلفة.
شاركتنا أماني وجهة نظرها وتفسيرها لكثير من الأمور التي نمر بها كمجتمع وأضافت لتفكيرنا آفاق جديدة ستساعدنا على فهم المجتمع بشكل أفضل .
أماني العجلان: أغلب النسويات إما عربيات فارات للخارج أو مراهقات
.webp)
تعليقات
إرسال تعليق