ميادين العلاقات العامة ومجالاتها
اصبحت العلاقات العامة قوة هائلة فى المجتمع الحديث ومن اهم وسائل العلوم التى لايستطيع رجال الاعمال والمال والاقتصاد ان يتغاضوا عنها لانها يمكن ان تؤدى اجل الخدمات فى مختلف الاعمال لانها تحقق التفاهم بين المنشأت وجماهيرها المختلفة من عمال وموظفين ومساهمين وعملاء ومستهلكين مما يؤدى الى زيادة الانتاج ويؤكد الخبراء على انها الدعامة الرابعة من دعائم الادارة بالاضافة الى الانتاج والتوزيع والتمويل لانها تعتبر جزءا اساسيا من نشاط المنشأة التى تبغى الثقة من الرأى العام .
ميادين العلاقات العامة ومجالاتها
لذا نجد تغلغل العلاقات العامة فى مختلف نواحى الحياه وظهر ذلك من دراسة انواعها . فنجد ان العلاقات العامة اصبحت حتمية التواجد فى جميع المجالات وذلك نتيجة لتقدم العامل الثقافى الذى شمل العالم كله . لذلك نجد ان العلاقات العامة تلعب دورا هاما فى المؤسسات الاقتصادية التى تهدف الى تحقيق الربح وذلك من خلال انشاء قسم خاص لادارة العلاقات العامة يرأسه عادة خبير مختص حتى ان بعض مديرى الشركات والمصانع والمؤسسات الهامة يختارون الان من بين خبراء واخصائى العلاقات العامة . اما فى الميدان الاجتماعى فنجد ان المؤسسات الاجتماعية بدأت فى الاهتمام بالعلاقات العامة ولو ان معظمها لايعتمد على الخبراء لرسم وتنفيذ خطط العلاقات العامة وتكتفى باسناد العلاقات العامة الى مدير المؤسسات . كذلك نجد انه فى الميدان السياسى والادارى وقد تطورت العلاقات العامة فى هذا الميدان تطورا كبيرا حتى اصبحت لها الان ادارات خاصة فى معظم الوزارات وتقوم هذه الادارات بعملية الربط بين الوزارات والجماهير واجهزة العمل الادارى ترتكب خطأ كبيرا اذا تصورت ان اجهزتها الكبيرة غاية فى حد ذاتها ان هذه الاجهزة ليست الا وسائل لتنظيم الخدمات وضمان وصولها على النحو السليم للجماهير وكذلك نجد ان العلاقات العامة قد اهتم بها فى الميدان الدولى حيث تستعمل العلاقات العامة فى المؤتمرات الدولية ويتوقف نجاح هذه المؤتمرات على قوة برامج العلاقات العامة فى المؤتمرات . وان التفاهم والثقة المتبادلة بين الدول عن طريق مندوبيهم خطوة ايجابية نحو السلام العالمى والتفاهم الدولى .
ان العلاقات العامة تصلح للعمل فى كل هيئة او مؤسسة بشرط ان يكون المجتمع ديمقراطيا لان العلاقات العامة لايمكن ان تعيش فى ظل الحكم الديكتاتورى او النظام البيروقراطى المنحرف الذى يستبد فيه الحكام بأرائهم فيوجهون شئون الدولة تبعا لاهوائهم الشخصية وشهواتهم متجاهلين او ضاربين عرض الحائط بالرأى العام .
شاهد ايضا
تعليقات
إرسال تعليق