الاوضاع الدولية والاقتصادية والسياسية وتاثيرها فى الراى العام
تنعكس اثار الاوضاع الدولية القائمة بخيرها وشرها على الراى العام الداخلى فى كل بلد واحيانا فى الراى الخارجى لان العالم اصبح قرية صغيرة جدا تنتقل المعلومة فى اقل من الثانية الى جميع شعوب العالم مما ينتج عنه ان الوضع الدولى يؤثر بالسلب او الايجاب فى الراى العام
الاوضاع الاقتصادية والسياسية
يتعرض الراى العام داخل الدولة بطبيعة الحال لانقسامات خطرة اذا كان هناك تفاوت كبير فى توزيع الثروة كما يؤدى هذا الاختلال الاقتصادى الى حدوث ازمات كثيرة داخل الدولة مثل البطالة والمجاعة والتضخم وندرة الانتاج ويؤثر هذا كله بالتالى تاثيرا خطيرا فى اتجاهات الراى العام بالدولة كذلك تؤثر الاوضاع السياسية القائمة بالدولة فى تكوين الراى العام بها فاذا كان نظام الدولة قائما على الديكتاتورية والاستبداد بالراى والاستعلاء على الجماهير فان هذا يؤدى حتما الى سلبية الراى العام فى الدولة وهذا ماحدث مع الرئيس الاسبق مبارك حين اوهموه من حوله ان الشعب لاراى له ولاتزن له امرا فان فى الوقت الذى ازداد فيعه الفساد وثراء كثيرا جدا من الناس على حساب عامة الشعب لم يبالى الرئيس بباقى جموع الشعب وتفشلاى الفساد فى سائر الاعمال وازدادت المظالم وكثرت الطبقة الفيروة المعدمة وانقرضت الطبقة المتوسطة مع ان اى شخص بسيط يعلم ان انقراض الطبقة المتوسطة فى اى مجتمع تعنى وجود خلل فى هذا المجتمع لان الطبقة المتوسطة هى رومانة الميززان التى تزن الدولة ومن هنا قامت الثورة ضد الفساد والتضخم واالاستعلاء من متخذى القرار
شاهد ايضا
الإعلام
العلاقات العامة
