هناك بعض الصعوبات التي تقف حجر عثرة في أي طريق عمل والتي لابد من إيجاد حلول لها حتى يستطيع الإنسان مواصلة عمله بتميز.
هناك بعض الأخصائيين الإجتماعيين لديهم الكثير من المشاكل الخاصة بهم, والتي تحول دون تأديتهم لعملهم كأن يكون الأخصائي الإجتماعي لا يرغب في المدرسة التي وضع فيها لأنها بعيدة عن ولايته أو أن تكن شخصيته ضعيفة, أن يكون لديه بعض العقد النفسية التي تمنعه من التواصل مع الطلاب, لذا لابد قبل تعيين هؤلاء الأخصائيين من دراسة شخصياتهم ومعرفة مدى قدرتهم على العطاء في المدارس.
المعوقات التى يتجنبها الاخصائى الاجتماعى فى العلاقات العامة
1- التأكيد من صحة الاخبار والمعلومات التى يقوم الاخصائى بتوصليها .
فلابد ان تكون مصادر الاخبار والمعلومات موضح وموثوق به وهذا امر جوهرى
حتى يكون لها اثرها والحصول على ثقة الجماهير .
2- يجب ان تكون الاخبار والمعلومات معقولة ولا تتعارض مع خبراته وتوقعاته
الشخصية وهذا يقتضى من الاخصائى خبرة واسعة واتصالات كثيرة ومعرفة
بالمجتمع وتطورات الحياه فيه .
3- التأكد من ان تكون الرسالة الاخبارية لها فائدة واضحة للجماهير او للمؤسسة
حتى تزداد الفاعلية للاقتناع وهذا شرط اساسى فى الرسالة الاخبارية عندما تبدو
الفائدة انها غير حقيقية او ان تكون الرسالة الاخبارية ذات اخبار غير محددة المعالم
فى الوقت الحالى فان هذا لايحقق هدف الرسالة لانه يجب ان يكون لدى الاخصائى
دائما بيانات شاملة عن كل مايتعلق بالرسالة .
4- يجب التاكيد من ان الرسالة الاخبارية لاتتعارض مع القيم الاخلاقية وتقاليد
المجتمع لان اى رسالة اعلامية مهما كان مصدرها موضع ثقة واحترام فانها لاتقبل
من المجتمع اذا كانت تتعارض مع مايؤمن به المجتمع من قيم اجتماعية واخلاقية او
عادات اجتماعية وليس معنى هذا التأكيد ان جميع القيم والتقاليد للمجتمع لاتتغير
مطلقا وثابتة ولكنها فى الواقع بطيئة التغيير وتحتاج الى جهود طويلة والتغير فى
التقاليد والقيم يبدأ غالبا بمركز القيادات فى المجتمع ثم ينتقل تدريجيا من مركز
الدائرة الى المتصلين بهم ومنهم الى غيرهم وهكذا . ويواجه هذا الانتشار عقبات
كثيرة مثل الفروق الاجتماعية بين الجمهور وفوارق السن والاختلافات السياسية
والمذهبية ولو ان الزعماء والشائعات والتفرقة الطبقية والجنسية والغرور الذاتى اثر
فى هذه التغيرات .
شاهد ايضا
الإعلام
العلاقات العامة
