![]() |
| أقوال الشيخ زايد عن التعليم |
التعليم يُعد الركيزة الأهم في نهضة الأمم، إذ يساهم بشكل كبير في تشكيل مستقبل أفضل للأجيال القادمة، مما يُمكنها من بناء أوطانها كما تستحق أن تكون. ودولة الإمارات العربية المتحدة تُعد نموذجًا رياديًا بين الدول العربية في هذا المجال؛ ويرجع الفضل إلى اهتمام قيادتها الكبيرة بالتعليم ورؤيتها الواعية لأهميته.
أقوال الشيخ زايد عن التعليم
الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، أول رئيس لدولة الإمارات، أدرك مبكرًا الدور الجوهري للتعليم والثقافة في بناء الدولة وبناء الإنسان. كان وعيه بقيمة التعليم في تقدم الدول واضحًا وجليًّا، ولذا بذل جهودًا كبيرة لإنشاء المدارس والجامعات والمعاهد التي أصبحت ركائز أساسية للتعليم في الإمارات. فضلًا عن ذلك، ترك إرثًا من الأقوال الملهمة التي حفزت الأمة على الاهتمام بالتعليم والارتقاء به.
**أبرز أقوال الشيخ زايد عن التعليم:**
1. "تعليم الناس وتثقيفهم هو ثروة كبيرة نعتز بها؛ فالعلم ثروة حقيقية نبني عليه مستقبلًا مستقرًا."
2. "أريد لكل أبناء الخليج أن يتعلموا ليكونوا قادرين على بناء وطنهم بعلمهم."
3. "لن تقوم نهضة حقيقية دون التمسك بمبادئ الدين الحنيف وشريعتنا السمحاء لأن القرآن الكريم هو أساس الإيمان وعنوان التقدم."
4. "لقد كانت جامعة الإمارات أول منارة للفكر الإنساني والنشاط العلمي في بلادنا."
5. "التعليم يرتبط بالدين والدنيا معًا في تربية أجيال واعية وقادرة على مواجهة تحديات العصر."
6. "رصيد أي أمة متقدمة هو أبناؤها المتعلمون؛ فمستوى التعليم وانتشاره هما المقياس الحقيقي لتقدم الشعوب."
7. "نشر التعليم واجب قومي والدولة وفرت كل الإمكانيات لبناء جيل جديد يعوّض ما فات ويساهم في النهوض."
أكد الشيخ زايد على أهمية الأخلاق والعلم كدعائم أساسية لبناء الأمم والحضارات، مشددًا على أن المال وحده لا يكفي للنهوض، إذ يجب أن يقترن بالعلم والتخطيط السليم والعقول المستنيرة لاستثماره بفعالية.
كما بيّن أن الاستثمار الحقيقي يكون في الإنسان المتعلم والمثقف الذي يمكنه مواجهة تحديات المستقبل وخدمة التنمية الوطنية والإسهام في نقل التكنولوجيا وتطويرها. وقد حرص على أن يشمل دعم التعليم كافة أفراد المجتمع، بما في ذلك المرأة التي اعتبر دورها مكملًا لدور الرجل في بناء المستقبل.
ختامًا، أوضح الشيخ زايد أن الأمة التي تعرف ماضيها وتراثها تصبح أكثر ارتباطًا بوطنها وأكثر استعدادًا للحفاظ عليه والدفاع عنه. تلك الرؤية الخالدة هي ما شكّل أساس التطور العلمي والفكري في الإمارات، وجعلها نموذجًا يحتذى به في تحقيق نهضة تعليمية مستدامة وشاملة.
شاهد ايضا

تعليقات
إرسال تعليق