في دراسة حديثة أجراها المركز الوطني عن صعوبات التعلم ، أتضح أن جميع المشاركين تقريباً يعرفون عسر القراءة إلا أن ثلثهم فقط لديهم دراية بصعوبات التعلم الأخرى ، كما أعتقد بعضهم أن ارتداء النظارات الطبية يساعد في الشفاء من بعض صعوبات التعلم .
دراسات المركز الوطني عن صعوبات التعلم و مشاكل الانتباه :
– ليس هناك اختبارات لتشخيص صعوبة التعلم :بدأ الباحثون في دراسة دور علم الوراثة في صعوبات التعلم ، إلا أنهم لم يجدوا شيئاً في فحص الدم أو مسح الدماغ يدل على وجود تعسر في التعلم ، حيث تعتبر عملية تحديد صعوبة التعلم معقدة للغاية ، فهي من الممكن أن تبدأ بالاستعانة بطبيب لحل مشاكل بالرؤية والسمع أو مشاكل بالنمو دون الانتباه إلى أنه من الممكن أن يكون الطفل يعاني من إعاقة بالتعلم .
و يجب أن يتم مراقبة تصرفات الطفل و الاستعانة بمعلميه في المدرسة لمراقبة وجمع المعلومات حول تعلم الطفل وأداءه ، وفي النهاية سوف يقوم المهنيين المؤهلين بعمل إختبار من أجل التحقق من المعلومات التي تم جمعها ومعرفة كيفية معالجة الطفل .
– اضطراب نقص الانتباه ليس ضمن إعاقات التعلم :
فرط الحركة لا يعني وجود إعاقة التعلم ، ومع ذلك ، يمكن أن يتداخل وجوده مع وجود صعوبة في التعلم ، حيث يُقدر الخبراء أن ثلث الأفراد الذين يعانون من صعوبة التعلم لديهم أيضاً اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.– مشاكل الرؤية أو السمع أو المهارات الحركية ليست ضمن إعاقات التعلم :
إن وجود مشاكل في الرؤية أو السمع أو المهارات الحركية لا يعني بالضرورة وجود صعوبات في التعلم ، ولكن هذا لا يعني أن هذه المشاكل لا تؤثر على التعلم ، حيث أن الأطفال الذين يعانون من صعوبة التعلم قد يكونون مصابين بهذه المشاكل أيضاً ، لذلك فمن الضروري أن يتم الاستعانة برأي الاطباء من أجل التعرف على السب الرئيسي لهذه الأعراض .– لا يستطيع الدواء علاج اضطراب فرط الحركة و نقص الانتباه :
الدواء يمكن أن يكون مفيداً لكثير من الأطفال الذين يعانون من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه ولكنه لا يعتبر علاجاً ، حيث يجب أن يتوافر الدواء جنبا إلى جنب مع العلاجات الأخرى ، وغالبا ما يكون العلاج الأكثر فعالية لقلة الإنتباه هو الدروس الخصوصية والتدريب والإرشاد ، حيث أن ذلك يُمكن أن يساعد الأطفال على تعلم المهارات العملية مثل تنظيم الواجبات المنزلية وتحسين تركيزهم ، ويمكن للدواء أن يساعدهم على النجاح في هذه الأشياء.

تعليقات
إرسال تعليق