أهداف التعليم الابتدائي وتصريحات دكتور طارق شوقى

المرحلة الابتدائية واحدة من أهم المراحل التي يمر بها الطفل ، تلك المرحلة من التعليم التي تعرف بكونها المرحلة الأساسية في التعليم و هي بالفعل مرحلة
11 min read

primary-education-goals

المرحلة الابتدائية واحدة من أهم المراحل التي يمر بها الطفل ، تلك المرحلة من التعليم التي تعرف بكونها المرحلة الأساسية في التعليم و هي بالفعل مرحلة اساسية.

أهداف التعليم الابتدائي

عندما يبدأ الطفل في رحلة التعليم ، يتم استضافته أكثر من تعلم أساسيات القراءة و الكتابة و الحساب ، التعليم الجيد في المدارس الابتدائية هو المرحلة الأولى من التعليم الإلزامي ، في بلدان مثل الولايات المتحدة و كندا ، يغطي التعليم الابتدائي عمومًا السنوات الست أو السبع الأولى من الحياة المدرسية ، في العديد من البلدان التي يكون التعليم الابتدائي فيها إلزامياً ، يمكن للوالدين توفير هذا المستوى من التعليم في المنزل ، و مع ذلك يتم توفير هذا التعليم ، فإن أهمية التعليم الابتدائي لا يمكن إنكارها ، حددت الأمم المتحدة التعليم الابتدائي الشامل بحلول عام 2015 كأحد أهدافها الإنمائية للألفية.

مراحل التعليم الابتدائي

يمكن للوالدين اختيار إرسال الأطفال إلى المؤسسات العامة أو الخاصة عندما يحين وقت تلقيهم التعليم الأساسي ، يبدأ هذا المستوى عادة في رياض الأطفال و يستمر حتى الصفوف من الخامس إلى السابع حسب النظام المعين ، بعد التعليم الابتدائي ينتقل الطلاب إلى المدارس المتوسطة أو المدارس الثانوية ، تقدم بعض النظم المدرسية تعليماً ابتدائياً أكثر شمولاً يشمل ثمانية صفوف ابتدائية ، يتقدم الطلاب مباشرة إلى المدرسة الثانوية بعد التخرج ، مما يدل على أهمية التعليم الابتدائي.

الأهداف الرسمية للتعليم الابتدائي

الغرض من التعليم الابتدائي هو مساعدة الطفل على العديد من المستويات ، أثناء تعليمهم الابتدائي يتم تعليم الطلاب التفكير بشكل نقدي و السعي لتحقيق معايير عالية ، لمواجهة التحديات التي تطرحها التطورات التكنولوجية و تطوير المواطنة و القيم الأساسية ، من أجل تحقيق هذه الأهداف ، يجب على المدارس توفير بيئات منظمة و آمنة ، حيث يمكن أن تتم عملية التعلم تحت الإشراف ، تعتمد أهمية التعليم الابتدائي بشكل كبير على مشاركة الطفل ، و التي يمكن العمل عليها في المنزل و المدرسة ، يعتبر التعليم الجيد في المدارس الابتدائية أمراً حيوياً لنجاح مهنة الطالب المدرسية.

أهمية التعليم الابتدائي
– الأمر لا يتعلق فقط بالصفوف الدراسية ، التعليم الجيد في المدارس الابتدائية يؤدي إلى أشياء أكبر و أفضل ، و مع ذلك فإن الكفاءة الأساسية الأخرى التي يوفرها التعليم الابتدائي ، و التي قد لا تستهدفها بوضوح المناهج هي التنشئة الاجتماعية ، و كما لاحظت دانييل تاسماجيان في صحيفتها “مهارات التنشئة الاجتماعية المكتسبة من قبل أطفال المدارس الابتدائية” ، عندما يبدأ الأطفال الدراسة عادة ما تكون هذه هي المرة الأولى التي يشرف فيها البالغون غير أقاربهم على سلوكهم ، فتصبح المدرسة هي الوكالة التي تنظم العلاقات الاجتماعية لأول مرة ، و يصبح الفصل الدراسي المكان الذي يتعلم فيه الأطفال الاختلاط مع أقرانهم دون حضور آبائهم ، الغرض من التعليم الابتدائي هو أنه يساعد الطفل في العديد من مجالات الحياة.

– دور التعليم الابتدائي هو ضمان تنمية واسعة النطاق للتلاميذ ، و هذا يعني ضمان قدرة جميع التلاميذ على تنمية مهاراتهم المعرفية ، و الاجتماعية و العاطفية و الثقافية و البدنية بأفضل ما لديهم من قدرات ، و إعدادهم لمهنتهم الدراسية ، إن تنفيذ هذه المهمة يضع متطلبات على هيكل المدرسة و المدرسين و قادة المدارس و أولياء الأمور ، و تمت مناقشة ذلك بمزيد من التفصيل في التقرير الاستشاري حول أساس ثابت لكل تلميذ (2011) ، يحدد ملف القضية هذه التوصيات الرئيسية التي قدمها مجلس التعليم.

تعلم مهارات اللغة و الحساب

– و تعني الصلاحيات الواسعة للتعليم الابتدائي ، أنه يجب إيلاء الاهتمام للجوانب المعرفية و الفكرية ، فضلاً عن التطور الاجتماعي و العاطفي للتلاميذ ، يعتقد مجلس التعليم أن إتقان اللغة و الحساب شرط أساسي لمواصلة التطوير ، لذلك هناك ما يبرر الاهتمام الخاص بهذه الموضوعات ، ففي أوائل عام 1999 أوصى مجلس التعليم بوضع معايير التعلم للغة و الحساب ، و تم تطوير المستويات المرجعية من قبل وزارة التربية ردا على ذلك.

– من المهم ألا يؤدي الاهتمام باللغة و الحساب إلى انخفاض الجودة في مواضيع أخرى ، مثل التوجه العالمي أو الثقافة أو العلوم أو اهتمام أقل بالتطور الاجتماعي و العاطفي ، يدافع مجلس التعليم عن رؤية متكاملة حول التعلم و التطوير ، و يمكن القول إن هذا الأمر أكثر أهمية في التعليم الابتدائي عنه في القطاعات الأخرى في نظام التعليم ، لأنه هنا وضعت الأسس لمستقبل المدرسة ، و أخيراً سيتطلب المجتمع في المستقبل الاهتمام بمهارات التعلم و التفكير ، بالإضافة إلى المهارات المتقدمة الأخرى حتى في التعليم الابتدائي.

الاستثمار في رعاية الأطفال و تعليم ما قبل المدرسة

و يعتقد مجلس التعليم أيضًا أن وجود بيئة مليئة بالتحديات أمر مهم للأطفال في سنواتهم الأولى ، يتوفر التعليم في مرحلة ما قبل المدرسة و السنوات المبكرة ، للأطفال المعرضين لخطر الحرمان من التعليم ، وهي ٣ برامج خاصة للأطفال من سن 30 شهرا ، و التي تركز بطريقة مرحة على تطوير مهارات اللغة و الحساب.

وزير التعليم: النظام الجديد يبنى خريجا على أحدث المعايير العالمية.. والطالب يدرس 4 مجالات فى المقررات الدراسية أبرزها اللغات والتكنولوجيا.. ويؤكد: تغيير ثقافة الامتحانات والولاء والتعايش مع الآخر يخدم شخصيته
قال الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، إنه بعد عملٍ شاق طيلة أكثر من خمسة شهرًا لبناء إطار مصرى متكامل لمناهج مصرية جديدة تنتقل بمصر إلى ما نأمل به من تطور، مضيفا: "رأيت أن أشارككم هنا بعض الملامح الرئيسية لعلنا نرى سويًا أن مصر قادرة أن تنتفض وأن تستعيد أمجادها وقوتها الناعمة والتنافسية متمثلةً فى أجيال يتم تنشئتها بجودة تعليمية عالية على أحداث المعايير العالمية، فدعونى أعرض عليكم ملامح ما نعمل عليه ثمة نرى معًا من أين أتت قضية التعريب المغلوطة كى نتعاون للوصول إلى الأفضل".

طارق شوقى: ما يحدث من تطور للحياة يقتضى تغيير المناهج الدراسية
وأوضح شوقى، أن المناهج التعليمية من أهم أدوات المدرسة فى تحقيق أفضل المخرجات التربوية التى يمكنها إحداث تغييرات جذرية فى المجتمع من شأنها دفعه للأمام فى سبيل تحقيق ما يصبو إليه من تقدم وازدهار، مؤكدا على أنه نظرًا لأن المجتمع أنشأ المدرسة لتقوم بإعداد أبنائه للحياة، فإن ما يحدث فى الحياة من تطور وتغير، وربما تعقد، ينبغى أن ينعكس على المناهج حتى تنجح المدرسة فى أداء الدور الذى أنشئت من أجله، وهو الإعداد للحياة.

شاهد ايضا  شاهد بالفيديو الامساك المزمن عند الاطفال


وقال وزير التربية والتعليم: "بما أن العصر الحالى يشهد تغيرات وتطورات سريعة فى مظاهر الحياة البشرية فى جوانبها: السياسية والاقتصادية والاجتماعية والفنية، لزم أن تكون المناهج التعليمية بدورها سريعة الاستجابة لهذه التغيرات بتمكين الفرد من معارف وقيم ومهارات الحياة فى القرن الحادى والعشرين، التى تجعله أكثر نجاحًا فى منافسة الآخرين وأكثر قدرة على اتخاذ القرارات الصائبة فى أثناء هذا التنافس".

وأكد الدكتور طارق شوقى، على أنه نظرًا لأن الإطار العام للمناهج بمثابة حجر الأساس الذى تُبنى عليه كل عمليات تطوير المناهج، اتجهت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى نحو تطوير الإطار العام لمناهج التعليم العام قبل الجامعي.

وزير التعليم: الوزارة حريصة على ترجمة مواد الدستور الخاصة بالتعليم
وشدد وزير التعليم، على أن الوزارة حرصت فى هذا الإطار على ترجمة مواد الدستور المصرى المتعلقة بالتعليم، والتى تضمنت رؤية واضحة وإستراتيجية بناءة تحاول الجمع بين الهوية الوطنية واحترام الخصوصية الثقافية، والأخذ بالاتجاهات العالمية فى الجودة، والتوفيق بين الإتاحة المجانية ومتطلبات الجودة، والتوازن بين تحديث المناهج وبين استدعاء التراث ومراجعته إحياءً ونقدًا ومساءلةً وتحليلًا ودراسةً وبحثًا، وتقديم أنشطة متعددة تعمق ثقافات المواطنة والانتماء والثقة بالنفس دون إغفال لأهمية قبول الآخر، وربط التعليم بسوق العمل المحلى والعربى والدولى، هذا فضلًا عن مراعاة التحديات التى تواجه المجتمع من: النمو السكانى، والتسرب من التعليم، ومعدلات الأمية والفقر، والنمط الطبقى للمجتمع.

وأشار الوزير طارق شوقى، إلى أنه اعتمد تطوير إطار مناهج التعليم فى مصر على أبعاد التعلم الأربعة (تعلم لتكون- تعلم لتعرف- تعلم للعمل- تعلم لتتعايش مع الآخر)، والمهارات الحياتية والتحديات التى تواجه المجتمع المصرى والعربى والعالمى، والاتجاهات التربوية الحديثة، وذلك بهدف الارتقاء بشخصية المتعلم وإعداده للحياة.

شاهد ايضا  شاهدى بالفيديو نصائح عملية لفطام طفلك


وأوضح شوقى، أن فلسفة الإطار تنبثق من الأفكار المطروحة فى رؤية مصر حتى 2030م، وكذلك الخطة الإستراتيجية للتعليم العام فى مصر 2014- 2030م، واللتين ركزتا على التعليم للجميع بجودة عالية دون تمييز فى إطار نظام مؤسسى، كفء وعادل، ومستديم، ومرن يرتكز على المتعلم القادر على التفكير الناقد والإبداع والابتكار وحل المشكلات والتنافس فى مجالات العمل المختلفة، المعتز بذاته، المستنير، المسئول، الذى يحترم الاختلاف، الشغوف ببناء مستقبل بلاده، وفى هذا الصدد، لم يغب عن الإطار العام للمناهج الرؤى العالمية فى مجال بناء وتطوير المناهج.

طارق شوقى: تطوير المنظومة يشمل إتقان مهارات التعلم الذاتى
ولفت وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، إلى أن إستراتيجية وخطة تطوير التعليم المتعلقة بالمناهج وطرق التقويم الامتحانات المزمع تطبيقها سبتمبر المقبل، تضمنت فلسفة الإطار العام للمناهج تنمية المهارات وريادة الأعمال والنمو الشامل للمتعلم معرفيا وإتقان مهارات التعلم الذاتى، كما شملت إستراتيجية تطوير المناهج فى النظام الجديد مبادئ حاكمة على رأسها تعدد مصادر المعرفة وتكامل وترابط المعرفة وإطار موحد لخريج التعليم العام والفنى وتحقيق التوازن فى إعداد المتعلم.

وأوضح شوقى، أن الإطار العام شمل تحديد مواصفات الخريج وهى عبارة عن تحقيق ريادة الأعمال محقق لمبدأ التعلم المستمر ومتعايش مع الآخرين قائدا فعالا معتزا بوطنه ومتمسكا بوطنه مؤمنا بقيم العمل ولدية القدرة التنافسية، مؤكدا أن المقررات الدراسية فى مرحلة التعليم الأساسى فى النظام الجديد للتعليم المزمع تطبيقه سبتمبر المقبل.

وأكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، على أن المقررات الدراسية تنقسم إلى 4 مجالات " اللغات - العلوم والتكنولوجيا وهى مواد منفصلة فى المرحلة الابتدائية  - والفنون فى شكل وحدات متعددة التخصصات - والتربية الشخصية والاجتماعية" تدرس فى شكل منفصل، وفى المرحلة الإعدادية تكون اللغة الثانية اختيارية واللغة العربية واللغة الإنجليزية مواد أساسية منفصلة وليست مدمجة، وفى مجال الفنون يختار المتعلم مادة واحدة من 4.

شاهد ايضا  شاهد بالفيديو...متى يعرف الطفل امه 

وأوضح الوزير طارق شوقى، أنه فى مجال اللغات يندرج تحتها مقررات اللغة العربية واللغة الإنجليزية واللغة الثانية وبالنسبة لمجال العلوم والتكنولوجيا يندرج تحته مقررات الدراسات الاجتماعية والرياضيات والعلوم، وبالنسبة لمجال الفنون يتضمن مقررات الإعلام والتربية المسرحية والموسيقية والفنون، وفى مجال التربية الشخصية والاجتماعية يندرج تحتها التربية البدنية والصحية والتربية الدينية والتربية المهنية، وتشمل الفندقى والصناعة والزراعى والتجارى واقتصاد وعلوم تطبيقية.

طارق شوقى: النظام الجديد للتعليم يهدف لخريج مبدع ومفكر
ونوه وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، عن أن النظام الجديد للتعليم يهدف إلى توافر مواصفات معينة للخريج منها أن يكونون فكر ومبدع ويستخدم مهارات التفكير الناقد فى فحص البيانات والأدلة ويستخدم الخطوات العلمية فى محل المشكلات التى تواجهه على مستوى الذات والشخصية والاجتماعية ويستخدم مهارات التفكير الإبداعى ونشر مهارات جديدة.


ولفت شوقى، إلى أنه ضمن تلك المواصفات للخريج الذى تستهدفه الوزارة من النظام الجديد للتعليم أن يكون متعايش مع الآخرين بحيث يمتلك مهارات المسئولية الفردية والجماعية وقبول الاختلاف، إضافة إلى أن يكون فعالا ويمتلك خصائص القائد الفعال ويمتلك مهارات صناعة واتخاذ القرار، موضحا أن مواصفات الخريج الجديد تركز على قدرته التنافسية وأن يكون منتمى لوطنه مؤمنا بقيم العمل محقق مبادئ ريادة الأعمال.

وأضاف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، أن المناهج تبنت مجموعة من القضايا الهامة على رأسها التميز والعولمة والصحة والسكان والانتماء والولاء والبيئة والتنمية وتضمنت هى القضايا بعض المحاور منها الزيادة السكانية والصحة الإنجابية والتواصل الحضارى والوعى التكنولوجى والمشاركة المجتمعية والوحدة الوطنية والتلوث البيئى والمواطنة الرقمية.

طارق شوقى: تدريب المعلمين على التقييم من أجل التعلم أول أهداف التطوير
وقال طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، إن أسس التقييم من أجل التعلم فى النظام الجديد للتعليم المزمع تطبيقه سبتمبر المقبل، مؤكدًا على أنها تعتمد على عدة محاور منها، القياس التراكمى للتقدم، وجعل التقييم جزء من التدريس وإدراك الجوانب الاجتماعية والثقافية والتقييم الذاتى والأقران داخل الفصل وإشراك المتعلمين فى التقييم وتدريب المعلمين على التقييم من أجل التعلم.

وأوضح شوقى، أن التقييم من أجل التعلم ينتج عنه تحولات عدة على رأسها من الاختبارات التقليدية إلى التقويم المتعدد ومن ثقافة الامتحانات إلى التقييم من أجل التعلم ومن التقويم المنفصل إلى التقويم المتكامل.


وأوضح وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، أن للتقييم أهمية كبيرة منها تحفيز وتوجيه عملية التعلم، كاشفا عن أن الإطار العام للمناهج تضمن بعض أوجه واستراتيجيات التدريس عبارة عن " المشروعات وخرائط التفكير والألعاب التعليمية وقراءة الصور والعصف الذهنى البصرى والصف القلوب والتعليم التعاونى وخرائط المفاهيم والمنتناقضات والمتشابهات والتعلم بالاكتشاف والتعلم وفق أبعاد التعلم للقرن الحادى والعشرين.

قد تُعجبك هذه المشاركات

إرسال تعليق