هل إزالة الشعر بالليزر تؤذى البشرة السمراء
إزالة الشعر بالليزر هل تؤذي البشرة السمراء؟
لقد قيل للنساء صاحبات البشرة السمراء الداكنة لسنوات طويلة أنهن لا يقدرن الاستفادة من تقنية الليزر للتخلص من الشعر الزائد، ولكن اليوم وبفضل التقدم التكنولوجي أصبح هذا الأمر ممكناً. في السطور التالية سوف نطّلع وإياك على تفاصيل هذا الموضوع.
كيف تعمل أشعة الليزر؟
تطلق آلة الليزر إشعاعاً مكثّفاً إلى الجُريب أو خلية الشعر لمنع الشعرة من النمو، ولأنها تستهدف صبغة الشعر الطبيعية، لذلك فإن الحالة المثالية لإزالة الشعر بواسطة الليزر هي عندما تكون البشرة فاتحة اللون والشعر دان، وذلك لأن التباين بين لون البشرة والشعر يساعد في توجيع الإشعاعات بالطريقة الصحيحة.
ومن هذا المنطلق كان الخبراء يعتبرون في الماضي أنه من غير المستحب أن يتم تطبيق الليزر على ذوي البشرة السمراء لأن الآلات التي كانت معتمدة في السابق لم تكن متطوّرة جداً، لذلك كان من غير الممكن بالنسبة لها أن تميّز بين خلايا البشرة وخلايا الشعر، لذلك كان من الممكن للأشعة أن تستهدف الخلايا الداكنة في البشرة وأن تسبب لها التغيرات اللونية، وأيضاً من الممكن أن تسبب أشعة الليزر المشاكل في طبيعة البشرة وتركيبتها.
أما اليوم، وبفضل التقنيات المتطورة التي استجدت على صناعة الآلات الخاصة بإزالة الشعر بتقنية الليزر، أصبح هذا الأمر آمناً بالنسبة إلى الأشخاص ذوي البشرة الداكنة، الذين أصبح بإمكانهم التخلص من الشعر الزائد بواسطة الليزر وبأمان من دون أن يؤثر ذلك بشكل سلبي على بشرتهم.
الاعتناء بالبشرة بعد الليزر
بعد الخضوع إلى جلسة إزالة الشعر الزائد بواسطة الليزر، من الضروري أن يتم الاعتناء بالبشرة جيداً، وعلى الشكل التالي:
الحماية من الشمس وعدم الخروج في وقت الظهيرة، وتطبيق الكريم الواقي من الشمس ذي النوعية الجيدة ومستوى الحماية الذي لا يقل عن SPF30، لضمان عدم التعرض إلى الأعراض الجانبية التي يمكن أن تتسبب بها أشعة الشمس للبشرة بعد الليزر، كالتصبغات والبقع والحروق.
التعامل برفق ونعومة مع البشرة عند تنظيفها أو تجفيفها، كما والحرص على ترطيب البشرة بواسطة الكريم المناسب لها، على أن يتم تطبيق الكريم بلطف ومن دون الضغط على البشرة. والابتعاد عن تقشير البشرة على الأقل لمدة ثلاثة أيام بعد جلسة الليزر.