أوضاع للجماع لتسهيل عملية الولادة |
من أهم العوامل الذي تساعد على تسهيل عملية الولادة هي ممارسة العلاقة الحميمة. لأنها تساهم في تحفيز عنق الرحم لكي يتوسع ويتمدد بشكل سليم.
يحتوي على مادة "البروستاجلاندين"التي تنضج عنق الرحم وتفتحه. عند تحفيز الحلمات فإنها تقوم بإفراز هرمون "الأوكسيتوسين "وهذا الهرمون لديه دور أساسي في حدوث بعض الانقباضات للرحم الذي تساعد على الولادة الطبيعية. تشعر المرأة بالإثارة والنشوة الجنينية التي والتي تؤدي إلى إفراز نفس الهرمون. هناك بعض الأوضاع الخاصة التي يجب ممارستها للمرأة الحامل في أواخر شهور حملها لكي تساعد على تسهيل الولادة. يوجد ايضًا اوضاع غير مريحة بالمرة لحوامل الشهر التاسع والتي يجب الابتعاد عنها حتى لا تتسبب في تعبها وتعب الجنين. من اهم الأوضاع الحميمية الصحيحة التي يجب ممارستها للمرأة الحامل لتسهيل عملية الولادة هى
5 أوضاع للجماع لتسهيل عملية الولادة
1- الوضع الخلفي العمودي
هذا الوضع الخلفي العمودي من أهم الأوضاع الحميمية التي يفضل أن تمارسها المرأة في شهورها الاخيرة من الحمل لكي تساعد في توسيع عنق الرحم. يساعد هذا الوضع جسم المرأة على الاسترخاء والاستمتاع أيضًا. هو وضع مناسب جيدا للشهور الأخيرة من الحمل بداية من السابع وحتى الشهر التاسع.
يخفف هذا الوضع الخلفي العمودي من ألام أسفل الظهر التي تشعر بها الحامل. يتم ذلك عن طريق أن تستلقي المرأة على ركبتيها بحيث يكون الجزء العلوي من جسدها موازيا للفراش مع وضع يديها على الفراش ومستندة بكفيها. وتكون مقيمة بشكل عموديًا على ساقيها. يكون الزوج جالسًا على ركبتيها مع إدخال قضيبه من الخلف للأمام حتى يتم الإيلاج والقذف.
2- الوضع الأمامي العمودي
هذا الوضع الأمامي العمودي من أصعب الأوضاع بالنسبة للمرأة التي لم تعتاد على ممارستها من قبل ولكن لديه دور كبير في توسيع المهبل وعنق الرحم بشكل ملحوظ. يتم هذا الوضع الأمامي العمودي من خلال استلقاء الزوجة على ظهرها ولكن الجزء السفلي من جسدها يكون مرتفعا قليلًا تقوم بفتح ساقيها على شكل زاوية منفرجة. يجلس الزوج على ركبتيه وبقوم بإدخال القضيب بشكل عمودي.
3- الوضع الخلفي الجانبي
هذا الوضع الخلفي الجانبي من أكثر الأوضاع رومانسية إلى جانب مساعدة الرحم في الامتداد والتوسيع. يستلقي كل من الزوج والزوجة على جانبهما وهما غير متقابلين وجها لوجه. يكون الزوج خلف زوجته ويقوم باحتضانها مع إدخال القضيب إلى المهبل من الخلف للأمام. تقوم الزوجة بمساعدة زوجها لكي يتمكن من إدخال عضوه الذكري حتى يصل للرحم بكل سهولة.
يساهم هذا الوضع الجانبي تحديدًا في تحفيز عضو البظر عند الزوجة عن طريق مداعبة الزوج له وفركه من خلال عضوه الذكري وذلك لكي يساعد على فتح عنق الرحم ويمكن ان تضع الزوجة وسادة تحتها. هذا الوضع مناسب لجميع أشهر الحمل ولا سيما الشهور الأخيرة من الحمل بداية من الشهر السابع مرورًا بالشهر الثامن وحتى التاسع. الوضع الجانبي من أكثر الاوضاع المريحة بالنسبة للحامل وذلك لأن بسبب كبر بطنها لا تستطيع الحركة فيقوم الزوج بفعل كل شيء.
4- الوضع الخلفي الاستلقائي
أما هذا الوضع الخلفي الاستلقائي من أبرز الأوضاع التي تكون مريحة للزوجة الحامل ولجنينها وذلك لأن الزوج لم يقوم بالضغط على بطن زوجته بشكل كبير. يتم ممارسة هذا الوضع الخلفي الاستلقائي من خلال أن تقوم المرأة بالاستلقاء على بطنها. مع رفع بطنها من على الفراش. تستند بكفيها على الفراش مع استناد ساقيها. يقوم الزوج بالإدخال بشكل سهل وسريع.
5- الوضع الفارسي الأمامي
هذا الوضع بطبيعته تفضله جميع الزوجات الحوامل والغير حوامل. لكنه من أفضل الأوضاع الحميمية المريحة. يمكن للمرأة الحامل ممارسته مع زوجها بكل سهولة وذلك لأنه لا يتم الضغط على بطنها ولا يؤذي الجنين. لا تستطيع أن تفتح ساقيها بشكل كبير وقد يؤلمها قليلًا. يتم هذا الوضع الفارسي عن طريق استلقاء الزوج على ظهره وتصعد الزوجة فوق زوجها. يقوم الزوج بإدخال قضيبه إلى مهبل زوجته وقد يتمكن من الوصول إلى أعمق نقطة بداخل الرحم. يتسبب هذا الوضع الفارسي متعة جنسية كبيرة للزوجين وهو مناسب لجميع شهور الحمل ولكن تجنبيه في الشهر الأخير.
شاهد بالفيديو 5 أوضاع للجماع لتسهيل عملية الولادة لمشاهدة الفيديو هنا